منير عامر ..لم أكذب في كتابى.. ولكن الحقيقة دائما تصدم الجمهور

الله عليكى اختى العزيزة حليمة وعلى هذا المقال النادر والرائع جدا واحنا وحشتنا اوى مواضيعك اللى بتكون كلها فى منتهى الروعة والجمال فتسلم ايديكى

حليم اخطأ عندما قام بكتابه مذكراته بنفسه
اخطأ عندما اسند المهمه الصعبه لكاتب صغير فى السن ليس لديه اى خبرة او حنكه او ذكاء اعلامى
كنت اتمنى ان يجعل حليم الايام والتاريخ هو الذى يكتب عنه بافلامه واغانيه ومواقفه
لماذا اراد ان يعلم المحب والعاشق له اشياء واسرار وخفايا فى حياته
لماذا لم يترك للعاشق له يرسم حياة العندليب كما يريدها ويشكلها كما يريدها
انا ضد كل المذكرات الشخصيه للشخصيات العامه
لانها غير منصفه
اما تجعله ملاك او نصف انسان

شكرا جزيلا اختي العزيزة على هذا المقال الرائع الذي يؤكد ان اكثر الكتب التي ظهرت وتحمل عنوان ( مذكرات عبد الحليم ) لم تكتب فعلا بخط يده كما يدعى بل كتبت باقلام صحفين كانوا حول العندليب في حياته مستفيدين من بريقه ولمعانه وشهرته وبعد رحيله , لم يستهينوا ان يطعنوه بالظهر كي يستفيدوا اكثر ويكسبوا المال من وراه بأدعائهم انهم كانوا اصدقاءه المقربين ويعرفون كل اسراره بل هو بنفسه من سرد لهم كل تلك القصص .
كلهم لا استثناء واولهم صديق عمره مجدي العمروسي ففي كتابه ( اعز الناس ) الذي اظهر نفسه الرجل المثالي المحنك الحريص على مصلحة العندليب بل حريص على الفن بصورة عامة , حيث انه اظهر العندليب في مواقف كثيرة انه شخصية عنيدة واحيانا متهورة عصبية وغير مبالية !
كتابه هذا بل كل كلامه لم يجرأ ان يقوله في حياة العندليب بل نشر كتابه ( اعز الناس ) طبعا بعد وفاة العندليب .
حتى ذكرياته مع العندليب , قصة حب العندليب الذي يدعى هو فقط من كان شاهدا عليها , مع ان العندليب كان في غاية السرية وخصوصا بالشيئ الذي يتعلق بحياته العاطفية وعلاقاته الخاصة , فهو لم يتحدث بلسانه اثناء حياته في اي لقاء اذاعي او تلفزيوني صراحة عن حبه او علاقاته الخاصة و كان يفرض سرية وخصوصية تامة لذلك .
وها هو الاستاذ مجدي العمروسي يذكر واقعة لأحدى السيدات التي كانت تعشق العندليب حيث قال : ( حول واقعة عودة زوجة لزوجها كان قد تم طلاقها لأنها تحب عبد الحليم و واعتقد ان المانع لدى عبد الحليم انها متزوجة ّ! .... الخ ) الى نهاية حديثه ( وهذا يظهر الفنان الحقيقي ) وفي فقرة اخرى من الكتاب وليس في الكتاب فقط بل في كل حديث له عن العندليب يتحدث عن قصة حب العندليب الشهيرة من سيدة متزوجة احبها وكاد يتزوجها بعد ان طلقت من زوجها , ولكن القدر لم يمهله فقد توفيت تلك السيدة ! فما هذا التناقض ؟!
اما بالنسبة لمنير عامر وكما توقعت ان كتابي ( حياتي بقلم عبد الحليم حافظ ) وكتاب (اسرار حياتي ) هي من تأليف الاستاذ منير عامر , ولم يكتب العندليب منها شيئ وخصوصا ان الكتابين قد صدرا بعد وفاة العندليب , عبد الحليم فعلا فكر بكتاية مذكراته وتمنى ان يقوم بكتابتها الصحفي الكبير محمود عوض , وكان ذلك في عام 1973 , ولكن المشروع توقف وكتب له الصحفي الكبير محمود عوض مسلسل ( ارجوك لا تفهمني بسرعة ) .
بعد ذلك بسنوات ربما عاودت العندليب فكرة كتابة مذكراته ولكنه للاسف لم يحسن اختيار من يقوم بكتابتها , فاسندها الى منير عامر و الواضح جدا ان اسلوبه واحد , هو نفسه في الكتب الثلاثة ( حياتي , اسرار حياتي و نساء في حياة عبد الحليم ) , ويستطيع بسهولة أي محب وعاشق للعندليب ان يكتشف بعد قراءة تلك الكتب الثلاثة , ان هذا الاسلوب ليس اسلوب العندليب , بل هي خيالات وافكار صحفي واحد وربما فعلا كان يغار من العندليب , واراد بهذه الكتب تشويه تأريخه والانتقاص منه , كما انه تحدث عن اسرار وحكايات ولقاءات عاطفية , لا يمكن ان يتحدث عنها العندليب بكل هذه التفاصيل , لانه كان ذكيا ولا يحب ان يجرح صورته في عيون معجبيه ومحبيه بكل تلك التفاصيل .
تحدثت كل تلك الكتب عن قصة حب العندليب الكبيرة والعنيفة , تحدثت عن دخوله الملجأ و رغم ان العندليب انكر مرارا وتكرارا ذلك , بل لم يتحدث يوما عن ذلك الموضوع في حياته ابدا , كما تحدثت الكتب عن علاقات واسرار وتفاصيل غريبة , لا يمكن ان يجرأ انسان على سردها لجماهيره ومحبيه و حتى وان حدثت بالفعل .
انا مع الاخت العزيزة نعنانة , ضد كتابة المشاهير لمذكراتهم او اسناد كتابتها لكتاب اخرين , فبالتاكيد لن تأتي تلك المذكرات منصة او صادقة بل مزوقة ومفبركة كالافلام السنمائية , اي فصولا حقيقة تحذف منها وفصولا خيالية اخرى تضاف اليها .
ربما يكون العندليب اخطأ عندما قرر كتابة مذكراته او اسنادها لمنير عامر او غيره , ولكنه في النهاية بشر ولا يوجد احد معصوم من الخطأ , ولكن المحب والعاشق الحقيقي للعندليب الذي يمتلك احساس كبير به يستطيع ان يميز من خلال كل ما جاء في تلك المذكرات والكتب ماهو صادق وما هو مزوق ومفبرك ومدسوس .

اهلا أخى عطا بمناسبة ان حضرتك ذكرت مذكرات سنه 73
انا عندى الكواكب بتاريخ 3.4.1973
وفيها الحلقة الاولى من قصة حياة عبد الحليم حافظ و يكتبها يوسف السباعى
وفيها ذكر ان حليم دخل الملجأ
وكانت هذه الحلقات في حياة حليم بالطبع وهذا نص الجزء الخاص بالملجأ
ولكن خاله اقترح عليه اقتراحا..فقد كان لديه فكرة ممتازة ..بدأها قائلا : مدرس موسيقى ..ملجأ الايتام ..صديقى
وانتظم حليم في الملجأ وزاد الايتام يتيما ..شعر براحة غريبة داخل الملجأ ربما لإحساسه بعدالة الموقع ..وبأنه بين من ظلمهم القدر مثله
انا سوف اضع هذه الحلقة الوحيدة الموجودة عندى قريبا ولكنها للأسف تعتبر مقدمة

شكرا جزيلا اختي بوسي على هذا التوضيح العميق , انا لا انكر او لا اصدق ان العندليب احب في حياته سواء تلك الفتاة الاسكندرانية التي ذكرها في مذكراته التي نشرت كما قلتي في سنة 1973 , ولا ندري بالضبط عن اي فتاة يتحدث , او من غيرها , فهو فنان مشهور و محبوب , ثم انه انسان عاطفي وحساس واكيد احب مرة وثانية وربما اكثر .
لكنني هنا أاكد على المبالغات التي احيطت بكل تلك القصص , والتفاصيل المثيرة التي نشرت وخصوصا بعد وفاته
وكما قلتي فالعندليب اكيد لم يكن ملاكا .. بل هو انسان مثل باقي البشر , وربما اخفى بعض الحقائق والاحداث التي حدثت فعلا في حياته , وركز الضوء على احداث وتفاصيل وقصص اخرى مرت بحياته .
لهذا انا ضد كتابة المشاهير لمذكراتهم وسرد قصصهم الشخصية على الملئ , فابالتاكيد لن تأتي تلك المذكرات صادقة ولو بنسبة 50% .
فلماذا لا يحتفظون بأسرارهم وتفاصيل حياتهم الدقيقة لأنفسهم ويتركون لمحبيهم ما قدموه من فن اصيل و راقي مازلنا نعيش فيه .
وخصوصا العندليب , فهو لا يحتاج الى كتابة مذكراته وسرد كل تلك القصص , فقصة حياته باتت معروفة للجميع منذ ان ظهر كفنان الى ان رحل .
رحمه الله واسكنه فسيح جناته

شكرا عزيزتي الرائعة الغالية المتالقة على اضافاتك المميزة مثلك وكل زملائنا شهدوا لكي بذلك لا تحرمينا من طلتك واضافتك الرائعة وتقدمي لنا ما يدفع للنقاش ان شاء الله مقال رائع والاروع منه ردودك انت وزميلتي المتالقة ايضا بوسي استمتعت بردودك كما استمتعت بمقالاتك وردك انت و زميلتي بوسي اعجبني جدا والحمد لله مثل راي واثبت الله صدق راي فردكما يشبه راي كثيرا ويؤيد راي قبل ان ارد على المقال احب ان اشارك الراي زميلتي حليمة فانا مع ان حليم كتب مذكراته ففي وجهة نظري هذا شيء رائع للغاية واستغرب من رد زميلتي نعناعة عندما تقول لست مع ان يكتب حليم مذكراته واستغرب لرايك كثيرا وفي تعليقات عديدة الا اني احترمه ولكن عزيزتي هل من حق من يزيفون الحقائق ويخترعون الاكاذيب فقط ان يقولوا ما يريدون وعلى فرض انهم يقولون الحقيقة امن حقهم هم وحدهم التكلم وليس من حق من كانت حياته وهو من عاشها بكل ما فيها ان يتكلم خصوصا انهم لم ينطقوا بحرف مما يقولوا في حياته ببساطة لم يجرؤا على شن اكاذيبهم واغراضهم واليس عزيزتي لجمهور حليم الواسع الكبير بشهادة الجميع ان يعرف الحقيقة عن نجمه والجمهور ليس ساذجا عزيزتي والقراء حتى يروا مذكرات الشخص على انها ملاك بالظبط لمثل ما قالت الزميلة حليمة لان الناس الغالبية الساحقة منهم تعرف انه لا توجد ملائكة على الارض فسيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل بني ادم خطائون وخير الخطائون التوابون اي الجميع يدرك هذه الحقيقة وحليم بذكائه الفذ اقدم على خطوة كتابة مذكراته باصرار شديد اولا لعرض تجربته وحياته الانسانية التي اعتقد ان احداثها تفيد الناس وهي فعلا كذلك من وجهة نظري وانا مع ان يكتب المشاهير مذكراتهم ليستفيد منها الناس من نجاحهم واخفاقتهم فيتجنبوا ما وقعوا فييه من اخفاق قص حياةحليم قصةكفاح رائعة تستحق الكتابة وثانيا كتبها ليستريح ويعبر عن كل خواطره بهذه المذكرات ثالثا وهذا ما اثبت فعلا بذكاء حليم الذي وهبه الله اياه ان يقدم حياته الحقيقية لجمهوره ومشاعره الصادقة لانه كان يهتم بجمهوره اهتمام مضاعف ليس له مثيل لفنان وكانه يقرا الاحداث ان بعد ذلك سيفبركون له الاباطيل ويسترزقون على حسابه والدليل انه كان يكتب مذكراته وخواطره وشريط الذي اذاعته عائلته فهو كان يهمه جمهوره دائما وهذا لفطنته بالعلاقة بينه وبين الجمهور انها قوية للغاية لان نظره بعيد لكي يعرفه الجمهورعلى حقيقته لانه حريص على علاقته المذهلة مع جمهوره وونسال عن قوة العلاقة بين حليم وجمهور حتى بعد وفاته نجد ان بذكائه و الهمه الله سبحانه وتعالى لذلك ففعل ما قوى العلاقة بينه وبين جمهوره في حياته وبعد وفاته عزيزتي نعناعة حليم وهو يكتب مذكراته لم يكتبها كملاك لانه يعرف انه اذا كتبها كذلك لن يصدقه الكثيرون وسنصرف الباقي عن قرائتهافبذكائه عرف ذلك لذلك قد عرض تجربته في الحياة والجمهور ليس ساذج كما قالت زميلتي يستطيع الغالبية تحكيم الصدق من الكذب ا هو كان يدرك ذلك جيدا لذلك فقد عرض تجربته بشجاعةوصدق واوضح في مذكراته الاشياء التي تهم جمهورهوتجربته في الحياة ومع الناس لكي يستفيد منها الناس ولاهتمامه ان يعرف الناس الحقيقة لانه من حقه الاتشوه صورته طبعا مع العلم ان الناس لا تتفق على شيء وتختلف كثيرا الا انه فعل ما عليه لقد اهتم حليم بجمهوره لذلك استحق الحب ام سيترك سيرته يلتهما القاصي والداني بدون دليل فلا اي منهم قدم دليل على كلامه اليس من حق جمهوره والمعجبين بكفاحه ان يعرفوا الحقيقة كانه يري ما سيحدث ربما لانه عانا من الغدر والخداع لذلك فقد سجل حياته اكثر من مرة لانه كان حريصا على الا ينجح هؤلاء في اغتياله لا يكتب مذكراته لتقولي عزيزتي عن حبه الكبير ديدي الالفي انه فضحها وهو لم يقل ذلك فرق كبير بين ما كتبه حليم وما كتبه بعد ذلك منير عامر الحاقد كيف يكون فضحها ولم يراها اي احد من اصدقائه الا القليلون للغاية يكاد يكون اثنين فقط وبالصدفة كان حليم انسانا كتوماللغاية في كل حبه ولذلك فان حليم كتب مذكراته والحكم للناس فالصدق يفرض نفسه ويظهر جليا كتابته لمذكراته خطوة رائعة تظهر فعلا معدن هذا الفنان الرائع الذي افتخر اني احبه احسبه كذلك ولا اذكي على الله احدا ثانيا استاذ عطا الحمد لله ثبت صدق كلامي واكدوا لك بالدليل على ان مذكرات حليم ظهرت في حياته واثبت لك ذلك الزميلتين بوسي وحليمة هذا يفسر انها ليست مفبركة لانها كانت في حياته وانه عندما اقسم كان صادقا لانه الذي اقسم وليس مفبركا ولا يمكن ان تخرج للناس دون ان يوافق عليها حليم عزرا للاطالة لكن رددت في موضوع المذكرات وسارد ان شاء الله على المقال بعد ذلك رحم الله عبد الحليم واسكنه فسيح جناته

اشكرك عزيزتي بوسي على ردك الرائع الدقيق وعلى اسلوبكم الجميل المميز في عرض رايك ان شاء الله تظلي متالقة دائما وتسعدينا باءسهاماتك رغبت ان اعبر لكي عن اعجابي بردك وكنت قد علقت على الموضوع بكتابة المذكرات والان سارد على المقال نفسه لكن احب اسالك زميلتي الرائعة بوسي عن معلومة ان الفنانة سعاد حسني رحمها الله قد نشرت تكذيب في هذه نفس المجلة التي نشر بها حديثها مع مستفيد فوزي هل هذه معلومة مؤكدة واذا كانت مؤكدة اتسال معكي زميلتي وارجو ان تفديني بالرد اذا كان لديكي اجابة اذا كانت كذبت هي هذا الكلام بعد ذلك الذي كان كلاما ولم تقدم اي دليل عليه لماذا قالت لطبيبها عندما سالها على الزواج من حليم واكت له وقالت ذلك ايضا للمخرج سمير سيف واصرار عائلتها على قول هذا الكلام بدون دليل اما عن باقي رايك في تقديم عدم اقتناعك عن ان الزواج حدث وانك اشرت لحبك لسندريلا حتى لا يفسره البعض رايك بانه كره لها غير انك لم تري اي دليل على هذا الكلام اتفق معكي فجمهور حليم المخلص لا يقبل عليه اشاعات بدون دليل سبق وعرضت راي بهذا الموضوع واني ارى والله اعلم ان حليم لم يتزوج من احد ولا من سعاد حسني لانها لم تقدم اي دليل حتى من روجوا لذلك عجزوا عن تقديم اي دليل على كلامهم واتفق معك بان كلام اهل السندريلا لا يمثل اي شيء لانهم لم يقدموا ما يثبت صدق ذلك ولم يقدموا شيء مقنع لم يقل احد ان حليم لم يحب السندريلا وما قربه منها هو اقتناعه بومهبتها والحرمان الاسري الذي جمع بين الاثنين الان طموح السندريلا كان قوي في المشوار الفني وكان حليم بتربيته الريفية وحرمانه من الاستقرار يريد زوجة تتفرغ له فانتهت علاقة الحب عند هذا الحد ولم تكلل بالزواج ولن نقول كلام منتشر على النت فكان ما حدث ان استمرت علاقة الصداقة مع بينهما رغم صدمة العندليب الا ان علاقة الصداقة هذه انتهت ايضا في اوائل السبعينات بعد ان قابل حليم سعاد وشعر انها تغيرت مع هذا النجاح ولم تعد مثل ماكان يعرفها سجل حليم ذلك على شريط اذاعته عائلته وقدمته للصحفين لم ينكر انه احب الستدريلا لكنه قال ان الحب كان ينقصها اشياء اخرى مهمة كالاحترام ونها لم تتركه يحبها جيدا وتحدث ايضا عن حبه الكبير ديدي رحمها الله اما عن مستفيد فوزي هذا الذي خان لصداقة حليم واستغل معرفته به لينتفع على حسابه على الشاشات وفي الصحف فهو بذلك لا يكون صديق ابدا لحليم لقد رايته يقول لمجدي العمروسي وهو يصالحه فيقول فلتقل سعاد ما تريده ولتثبت ذلك مدعيا انه طرف محايد ثم يؤكد بعد ذلك ان الزواج تم بل ويدعي انه شرعي بعد ما كان يقول عرفي اما منير عامر فكلامه ورده على سؤال المحرر وهما ما اكد فعلا انه حاقد على حليم وصدقت ما كنا نقوله عنه فقد كشف الله حقده فيقول حليم مرحلة من حياتي وانتهت وهو الذي ارتفع اسمه بعد تان اختاره حليم لكتابة مذكراته واخذ مكافاة هائلة على ذلك كما اشترط حليم ولما حققته من ارباح كما اوضح المقال هل حزاء كل ذلك منه هذه الكلمات الجافة لقد كان يلهث وراء هذه الفرصة حتى وجدها وعندما حقق ما اراد تنكر لحليم الذي اختاره ولم يكن يعرؤف هذا الحقد من جانبه لقد نسى ايضا ان حليم ساعده هندما كان ابنه مريضا ليقول هذا الكلام الجاف بدون دليل فعلا ينم عن حقد كما قال صديع عمر حليم مجدي العمروسي للقصة التي ذكرها بمن احبها واعجبت بحليم وحليم بشهامة اولاد البلد نبهه لذلك الا انه لم يفهم ذلك واخذه بطريقة اخرى اما عن مجدي العمروسي فاعتقد انه اخلص فعلا لحليم واحبه كثيرا وكان حليم يثق به للغاية الا ان مجدي كبشر عندما راى نجاح حليم الفني الذي ليس له مثيل فانه كبشر احس بانه له دور فيه واخذ يعظم من دوره حتى تراىء لمن يقرا كتابه انه سبب لنجاح المذهل لحليم وطبعا هذا غير صحيح فطبعا حليم كان مؤسسة متكاملة كانوا من ساهموا فيها كالشععراء والملحنين ومقدمين اعماله الاخري العبقريين الا ان كل هذا ممكن ان يتوافر لفنان ولا يصنه المجد والقمة الفنية التي وصل ايها حليم الله سبحانه وتعالى هو من قدر له هذه المكانة وهذا التوهج الذي ليس له مثيل لفنانالله سبحانه وتعالى يقدر كل شيء وهو ما قدر له ذلك التفوق لكن مجدي كان محبا مخلصا لحليم على مااعتقد الا ان الحقيقة ان حليم بثقته فيه وباءيمانه بتنطيم عمل الفنان كان مايشغل راس حليم الامور الفنية واعماله وكان يستشيره في الامور الفرعية الاخري بعيدة عن الفن لكنها مهمة لان حليم كان في فنه يفعل ما يحس به ويستشير اراء المحطين به ثم يختار ما يقتنع به عذر للاطالة ورحم الله عبد الحليم واسكنه فسيح جناته

اختى الحبيبة هايدى اشكرك جدا على كلماتك الجميلة ورأيك المميز تسلميلي يارب ، بالنسبة لسؤالك عن معلومة التكذيب الذى نشرته السندريلا فى مجلة صباح الخير هى معلومة مؤكدة طبعا ومفيد فوزى نفسه هو الذى قالها فى لقاءه فى برنامج القاهرة اليوم من ثلاث سنوات تقريبا قال " ان منير عامر اعتذر لي على ما نشره من تكذيب لخبر زواج العندليب والسندريلا لان سعاد حسنى هى التى طلبت منه تكذيب كل ماقلته وغضبت منى لاذاعة الخبر وصدمت ايضا من ردة فعل الجمهور على الواقعة " بالاضافة الى ذلك فقد نشر مفيد فوزى نفس المضمون فى عامود " على الشمال " فى مجلة صباح الخير ، لكن للاسف مش متذكرة فى اى عدد واوعدك والله هدور عليه واقدمه فى المنتدى قريبا بإذن الله

وبالنسبة للكلام الذى قالته السندريلا لطبيبها فعلا كتب الدكتور عصام عبد الصمد اعتراف السندريلا له بزواجها من العندليب وانها اخفت الخبر فى حياة حليم لانه طلب ذلك خوفا على معجباته واخفته بعد رحيله لانها خافت ان يظن اهله انها طمعانة فى الميراث ، ولقد سبق وان اوضحت رأيي بشأن هذه الكلام ولكنه مثبت فعلا فى كتاب عن قصة حياة السنديرلا اسمه " بعيدا عن الوطن .. ذكريات وحكايات " بقلم الدكتور عصام عبد الصمد .