مقدمات كتب العندليب الأسمر"جولة في مكتبة الاستاذ أحمد السيد"

الأخت Halimlove: العفو يا أختي الكريم وألف شكر لك على المداخلة.

الكتاب العاشر: عبدالحليم حافظ.. مشوار المجد والعذاب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تأليف: السيد الشوربجي
الطبعة: الأولى 2000
الناشر: مكتبة الدار العربية للكتاب
عدد الصفحات: 128

هذا الكتاب هو في الأصل مسلسل إذاعي من انتاج إذاعة الكويت يتحدث عن محطات رئيسة من مشوار عبدالحليم الفني المفعم بالآلام والمكلل بالنجاحات. تم تكليف الكاتب الأستاذ السيد الشوربجي بصياغة القصة والحوار وأذيع المسلسل بعد وفاة عبدالحليم بفترة قصيرة.

استمعت مؤخراً إلى المسلسل بالكامل والحقيقة أنه لم يرق إلي كثيراً لأسباب عدة.

وهذا الكتاب هو تلخيص لسيناريو المسلسل ولا أعتقد أن القارىء سيجد فيه ما يثير إعجابه سوى محطات يسيرة من هنا وهناك.

وبالجملة فالكتاب يمكن أن يصنف ضمن كتب السير الذاتية الكلاسيكية للعندليب والتي أراها من وجهة نظري المتواضعة أقل من الطموح المنشود.

عموماً يشكر الأستاذ الشوربجي على صياغة سيناريو المسلسل أولاً ويشكر مرة أخرى على إعادة تلخيص السيناريو عبر صفحات كتابه هذا.

فصول الكتاب تحمل العناوين الآتية: ( قصة طفولة بائسة – بداية مشوار المجد والعذاب – اللقاء الأول مع عبدالوهاب – عبدالحليم بين شكوكو وثورة يوليو – أول خطوات الشهرة في الغناء والسينما – رحلة الاستقرار والنجاح والشهرة والنجومية – نزيف المرض وقصة الحب الأولى – أغرب قصة حب في حياته – قدرة المرض والحب المستحيل – اليأس من علاج المرض وعلاج الحب – عبدالحليم يكتشف لبنى عبدالعزيز وسعاد حسني – بداية مواجهة حادة مع أم كلثوم – حين اتصل عبدالناصر بعبدالحليم – حليم بين آلام الحب وآلام الحزن – تراجيديا المجد والعذاب – نهاية مشوار المجد والعذاب)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اجمل شئ في الكتب العديدة التى ظهرت عن حليم..
كل كاتب حاول ان يظهر جانب من جوانب حياة حليم..حتى نستطيع بعد قرأتها ان نكون صورة شبة كاملة عنه

ملخصات ممتعة جدا استاذ احمد

على فكرة انا اسمى ليلى

كل الشكر الجزيل يا أستاذ احمد على هذا السرد الرائع لكتب العندليب

الأخت halimlove: أشكرك على الإطراء وكلامك يا أخت ليلى هو عين الصواب فالتنوع يؤول إلى الإثراء.

الأخت eman muhsin: العفو يا أختي الكريمة وبفضل تشجيعكم نحن مستمرون.

الكتاب الحادي عشر: حليم وأنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تأليف: هشام عيسى
الطبعة: الأولى 2010
الناشر: دار الشروق
عدد الصفحات: 176

بعد سنوات طويلة من العجاف الفكري والأدبي بشأن المطبوعات التي تتحدث عن عبدالحليم وامتلاء الساحة بالكتب السطحية الجوفاء، يفجر لنا طبيب العندليب الشخصي الدكتور هشام عيسى مفاجأة من العيار الثقيل حين أقدم على تأليف واحداً من أبرز كتب النخبة التي تغوص في أعماق شخصية عبدالحليم مستخرجة كنوز عزيزة لا تقدر بثمن.

وللعلم فالدكتور هشام عيسى له حظ كبير في الأدب والثقافة وله مقالات راقية كانت تنشر على نوبات في صحيفة العربي التابعة للتيار الناصري لذا فقد خرج الكتاب بلغة عربية بليغة وممتعة جمعت بين الأسلوب الخلاب والجمل الرائعة من جهة وبين البساطة والرشاقة والتسلسل السردي المتناغم من جهة أخرى.

والحقيقة أن الدكتور هشام عيسى آثر أن يبتعد عن الشهرة والبحث عن المجد الشخصي عبر التزلف بصداقته للعندليب ففضل السكوت طوال كل تلك السنوات. وعندما شعر بأنه آن الأوان ليفضي عما تجول به نفسه بشأن الذكريات الجميلة العالقة مع العندليب ووسط الحاح شديد من رئيس تحرير جريدة العربي الأستاذ عبدالله السناوي قرر أخيراً أن يتخلى عن صمته الذي طال ويفرغ عصارة خبرته وطاقته ليقدم لعشاق عبدالحليم هدية مثالية كانوا يترقبونها كهلال العيد.

ابتعد الدكتور هشام تماماً عن خط سير مجموعة عديدة من كتب العندليب التي لا تخرج عن الحلوات – الأوبوا – على قد الشوق – المرض – الحب الأول... الخ. أقول ابتعد الدكتور تماماً عن ذلك الخط الروتيني وصاغ لنا حكايته مع العندليب بأسلوب غاية في الروعة رابطاً المواقف والذكريات بالأحداث الجسام وبالصورة الأعم التي كانت تلف بالمنطقة حينئذ. إنه كتاب يطلعنا على عينة بسيطة وصادقة من عصر ذهبي كانت الكرامة فيه وساماً بارزاً علقه الناس على صدروهم.

لا أود أن أكون مبالغاً في الثناء على الكتاب لكنه يستحق كل ما قيل عنه وهاكم جملة من الآراء السريعة لمجموعة من المثقفين المصريين مثبتة في غلافه الخلفي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قسم الدكتور هشام كتابه إلى 17 فصلاً تحدث في ثلاث فصول كاملة عن علاقة عبدالحليم بالمغرب والمشاكل الشائكة فيه وقصص الانقلاب كما لم تره في أي كتاب آخر. كما أنه خصص فصولاً للحديث عن علاقة العندليب بعبدالوهاب وأم كلثوم وعواصف الربيع بينه وبين فريد الأطرش ورحلات لبنان والأصدقاء وقصة المرض وكذلك قصة سعاد حسني بمنتهى المصداقية والموضوعية.. أثبت الدكتور هشام في كل ذلك أنه يجيد فن التشخيص التحليلي للعلاقات البشرية كإجادته مهارة تشخيص الأمراض!

أما من الناحية النقدية، فعندي نقطتين:- أولهما التقديم الذي كتبه الصحفي منير عامر للكتاب.. هذا الأخير الذي أسرف في نسج القصص الغرامية للعندليب في مجموعة من مؤلفاته.. قصص حتى لو صحت ما كان لها أن تنشر لانعدام فائدتها فما بالك وأمارات الفبركة بائنة على الكثير منها! الأدهى من ذلك أن منير أرسل عتاباً خفيفاً للدكتور في نهاية التقديم كونه لم يغص في تفاصيل حكاوي الغرام!

والنقطة الأخرى أن الدكتور هشام لم يشر إلى الخلاف الذي حدث بينه وبين العندليب في آخر سنتين من عمر الأخير والقطيعة التي كانت بينهما.. هذا بالطبع إن صح خبر الخلاف والعهدة على رواية إحدى قريبات الدكتور. ولربما آثر الدكتور غض الطرف عن ذلك لأسباب يراها.

وختاماً أقول بأن الدكتور هشام عيسى قد صرح سابقاً بأنه لم ينشر كل شيء يعرفه لأنه ثمة أسرار خاصة لا بد من طي صفحاتها بحكم الصداقة والعرفان. هذا هو معدن الأوفياء الحقيقيين وسلمت يمينك يا دكتور على هذا الكتاب الرائع.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الشكر لك استاذ احمد على هذه المجموعة الجميلة
انا علمت عن صدور هذا الكتاب بالصدفة البحتة فأثناء محاولتى للتخلص من جرائد الاسبوع القديمة وقعت عينيا على اسم حليم فوجدته اعلان عن صدور الكتاب وبحث عنه في الاسواق ولم اجده...وحزنت جدا
لكن اثناء تسوقى في احدى المولات وجدته وفرحت جدا لان كاتبه د.هشام

وعندما قرأت الكتاب وجدته خالى من المبالغة وركز على كل ما هو موثق عن حليم دون تدخل الخيال
لكن قصة الانقلاب سردها د.هشام بشكل مختلف عن جميع اصدقاء حليم
كنت احب ان يطلعنا على الحقيقة كاملة لانه من القلائل الذين عاشوا مع حليم

كما انى احسست انه تعمد اخفاء قصص واشياء عن حليم ..
اظن لان بعض هذة القصص تخص احدى افراد اسرته وهى اروى بلبع ابنت اخته والتى بذلت الاسرة جهود جبارة في ابعادها عن حليم ..
وايضا قصة سعاد وحليم مع المخابرات اخفى الكثير منها

halimlove: رائع يا أخت ليلى؛ إضافة جد نافعة بشأن كتاب الدكتور هشام.

الكتاب الثاني عشر: عبدالحليم حافظ.. حياته وفنه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تأليف: مجيد طراد وربيع محمد خليفة
الطبعة: الأولى 1999
الناشر: المؤسسة الحديثة للكتاب
عدد الصفحات: 320

عودة من جديد للكتاب التجارية الصادرة من لبنان والعجيب أن لهذا الكتاب مؤلفان ومع ذلك فمادته لا تختلف عن كتب السيرة الذاتية الكلاسيكية مع بعض الرتوش لزوم التجمل. كالعادة استحوذ قسم نصوص الأغاني على نصيب الأسد من مساحة الكتاب! تمنيت لو بذل المؤلفان جهداً أكبر لإضفاء قيمة نوعية حقيقية للكتاب.

وهذه هي عناوين القسم الأول من الكتاب (70 صفحة من اجمالي 320!): (مولده ونشأته – الانطلاقة المتعثرة – بداية الشهرة – عبدالحليم والسينما – عبدالحليم حافظ والحب – عبدالحليم والشعور القومي – موهبة عبدالحليم حافظ – عبدالحليم حافظ والمرض – علاقة عبدالحليم بعبدالوهاب – آراء النقاد والفنانيين في أغاني عبدالحليم حافظ – مقابلة مع الأديب مصطفى أمين).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رائع جدا استاذ احمد

واضح من عناوين الكتاب انه شيق جدا

خصوصا عنوان حواره مع مصطفى امين لانه كان من الصحفيين المميزين جدا ..

والاكثر تأثير في حياة حليم حيث لجأاليه حليم في المصاعب التى واجهته في حياته الفنية واحيانا الخاصة

الكتاب الثالث عشر: الأربعة الكبار في الأغنية والألحان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تأليف: حنفي المحلاوي
الطبعة: 2000
الناشر: نهضة مصر
عدد الصفحات: 288

مع الأسف لم يتسن لي بعد قراءة الكتاب لكنه ومن خلال تصفحي السريع له يبدو أنه ذو قيمة مميزة.. بذل فيه مؤلفه جهداً سخياً للكلام عن أركان الغناء العربي بإسهاب ومن ضمنهم العندليب الأسمر الذي أفرد له مساحات كبيرة في الكتاب.

والمؤلف الأستاذ حنفي المحلاوي كاتب وصحفي معروف له العديد من المصنفات الجديرة بالقراءة ولا سيما المتعلقة بالسيدة أم كلثوم والظاهر أنه شديد الولع بها وبفنها ولربما انحاز إليها بدافع العاطفة متجاهلاً الموضوعية!

فصول الكتاب حملت العناوين الآتية: (هؤلاء الأربعة دون غيرهم.. لماذا؟ – الفقر والفن ليس في حياة هؤلاء الأربعة فقط – التلقي والتقليد ثم التألق ومن بعدها الشهرة والنجومية – ومن الشاشة البيضاء بدأ أول مشوار النجومية – قصص حب باجملة والزواج ممنوع لأسباب خاصة – شعراء وملحنون ومفكرون في بلاط الأربعة الكبار – في رعاية رجال السياسة وأمراء قصور الملكية – وأين كانوا ليلة الثورة عام 1952؟ - مؤسسة ناصر الفنية بزعامة أم كلثوم – الوداع الأخير وساعات ما قبل الرحيل)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عاشت ايدك يا استاذ أحمد.. حنفي المحلاوي من عشاق الست وله عدة كتب عنها.....

شكرا شكرا أستاذ أحمد المثبث في منتهى الروعة والله العظيم
بعد اطلاعي على مارفعته مؤخرا لفت نظري موضوعا مهما جاء في كتاب الطبيب هشام عيسى
"حليم وأنا"
هذا الكتاب ورغم أهميته القصوى فهو يحمل مغالطات تاريخية وجب تسليط الضوء عليها
قرأت العديد من المقالات التي تتهم عبد الحليم "بالخيانة الصغرى" بكونه تخلى عن احتفالات مصر في شهر يوليو
واتجه للغناء الى القصر المغربي الذي صادف انه كان يحتفل في نفس الشهر باعياد الشباب
وفي هذا السياق ذكر الكاتب أن أوفقير عمل على رعاية هذه الحفلات الى حدود سنة 1976
وهذا غلط فادح فالجنرال محمد أوفقير توفي بعد الانقلاب الثاني سنة 1972
فانطلاقا من سنة 1972 لم يعد لمحمد أوفقير وجود في هذه الدنيا
لا أحد ينكر حب عبد الحليم لبلده مصر.لكنه يظل فنانا وهذا الفنان ذكي جدا وقد استطاع أن يستشعر أنه في مصر
تتم محاربته ومباشرة بعد وفاة جمال عبد الناصر اصبح يحس باليتم الفعلي وعلاقته بأنور السادات لم تكن جيدة على الاطلاق.وجد في الجمهور المغربي الحب الذي كان يمحنه له اللجمهور المصري في احدى الأوقات .حب لا مشروط
كما وجد عبد الحليم الحنان الذي كان يمنحه له جمال عبد الناصر في الملك الحسن لذلك تحول الى المغرب وحتى طبيعة المغرب كانت تساعده صحيا.لذلك نجد أن أعمال عبد الحليم التي تغنى بها للملك الحسن تقارب في العدد الاعمال التي غناها لجمال عبد الناصر
بل احداها تحمل عنوان صريح العبارة "لم شمل العرب يا حسن بعد ناصر"في عنوان هذا العمل المفقود اجابة شافية على أن عبد الحليم لم يكن يوما متناقضا .بل قوميته العربية زادت عمقا عما كانت عليه
على عكس ما ذكره هشام عيسى الذي تغلبت عليه عاطفته في تحليل الأمور
شكرا لك أستاذ أحمد السيد على الموضوع الرائع

الأستاذ توفيق: سلمت يداك وشكراً على المداخلة.

الأستاذ رضا: إضافة ثرية ومهمة منكم يا مشرفنا العزيز، لكن عندي سؤال هنا: لماذا أفراد أسرة السادات تدعي دائماً أن العندليب كان مقرباً لهم وأنه كان يبادلهم نفس الشعور؟

الكتاب الرابع عشر: أعز الناس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تأليف: مجدي العمروسي
الطبعة: 1994
الناشر: دار القدس للطباعة
عدد الصفحات: 352

حين كنت طالباً جامعياً أدرس بالخارج استلمت ذات يوم طرداً بريدياً مرسلاً من قبل أهلي، وكانت المفاجأة المذهلة أن في داخل الطرد كتاب "أعز الناس" الذي اعتبره أعز ما أهدي إلي.

طرت من الفرح حينها وبالفعل لم يخيب الكتاب ظني حيث كان أروع ما سطر عن العندليب الأسمر من كلمات والحق أنني لا أحصي عدد مرات قراءة هذا الكتاب المدهش الذي عزف فيه الأستاذ مجدي العمروسي سيمفونية الإبداع كأحسن ما يكون.

الكتاب بلغ ذروة فائقة من المتعة والتشويق، فيه معلومات جمة وقصص تحمل لمسات مختلفة وذكريات تداعب المشاعر وتبرق من أجلها العينين.

تشعر وأنت تقرأ الكتاب أن العمروسي يلقي كلاماً صادقاً من القلب إلى القلب ولا غرو في ذلك فحتى عبدالحليم حافظ بنفسه اعترف في مذكراته الأخيرة لايريس نظمي بأن مجدي من أعز أصدقائه وأنه صادق ولا يسعى وراء المادة.

ربما حمل البعض على مجدي نَفَس الأنا الذي طغى في بعض مواقفه.. وقد يكون ذلك صحيحاً لكن يجب ألا نغفل أن مجدي يصرح في ذات الكتاب ببعض أخطائه وزلاته التي عالجها العندليب أو غيره بحكمة.

وحمل البعض الآخر عدم دقة بعض المعلومات الواردة في الكتاب وهذا أيضاً صحيح لكن مثل هذه الزلات مغمورة في بحر الحسنات الفائض من هذا الكتاب الماتع.

وبنظرة سريعة على محتويات هذا الكتاب الشامل نجد أن الأستاذ مجدي العمروسي يتحدث في البداية عن قصة لقاءه بالعندليب الأسمر أول مرة وحفلات الاسكندرية المثيرة للجدل ومن ثم انتقاله للقاهرة وقصة فيلم أبي فوق الشجرة بتفصيل جد رائع وأغاني الثورة ومشاكلها بعد وفاة عبدالحليم وأخلاقيات عبدالحليم ومفارقاته وكذلك حكاية سعاد حسني والمتاجرة التي حصلت لها والود الكبير بين عبدالحليم والمغرب وملكها وقصة انقلاب الصخيرات وأدق تفاصيلها.. ثم يعرج بالحديث التفصيلي عن سفريات عبدالحليم والمطبات الفنية في مسيرته بتحليل منطقي ومن ثم التطرق إلى أبعاد وأسرار علاقة العندليب مع رفاق المشوار من شعراء وملحنين والفرقة الماسية ومصوره الشخصي وغيرهم وأخيراً يتحدث عن رحلة النهاية عبر صفحات يكسوها الشجن من الصعب حبس الدموع عند الوصول إلى نهايتها.

باختصار لاغنى عن كتاب أعز الناس لكل عاشق متيم بفن العندليب الأسمر الخالد.

وبهذا نصل إلى نهاية سرد مقدمات الكتب التي امتلكها في مكتبتي المتواضعة، ولي عودة أخرى أخيرة (علها تكون قريبة) لوضع النقاط النهائية على حروف ملخص الموضوع وأشياء أخرى وإسدال ستار الختام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اقتباس :

الأستاذ رضا: إضافة ثرية ومهمة منكم يا مشرفنا العزيز، لكن عندي سؤال هنا: لماذا أفراد أسرة السادات تدعي دائماً أن العندليب كان مقرباً لهم وأنه كان يبادلهم نفس الشعور؟

لأن أفراد هذه الأسرة ينحدرون من عائلة سياسية بامتياز

وغالبا ماتكون ردودهم ديبلوماسية هههههههههههههه

حضرتك يا أستاذ أحمد مطلع جيد على الكتب

واذا ضفنا عليها الحوارات والمقالات وكل مايخص عبد الحليم في علاقته مع انور السادات

لن نجد مايدل على أن علاقتهما كانت على مايرام

ان لم تكن علاقتهما سيئة فيمكن ان نقول انها كانت علاقة عادية علاقة حاكم بمواطن

وخذ بالك حتى أعمال عبد الحليم الوطنية في فترة السادات لم تكن كثيرة وتلك الاعمال القليلة التي رات النور مافيهاش اسم انور السادات بشكل صريح

فيها كلمة ريس فيها عاش اللي قال على سبيل المثال.. لكن اسم انور مش هنلاقيه..

شكرا يا جميل مع احترامي الكامل

حليم من بعد عبد الناصر أعتزل العلاقات مع الحكام... وخصوصاً السادات... وحافظ على علاقته الآثيره... بالملك الحسن الثاني... لأنها من وجهة نظر حليم ليست علاقة فنان بملك... بل كانت علاقه صداقة وآخوه كما أشار لها حليم.... وحليم كان يتحاشى السادات ورجاله (زوار الفجر التاني)...

مسك الختام

* أود بداية أن اعتذر لمشرفنا الأستاذ (رضا المحمدي) لأنني سبق وأن وعدته منذ مدة طويلة أن أساهم بشكل جدي بالمنتدى وكان في بالي حينها موضوع مقدمات كتب العندليب هذا لكن تنفيذ الوعد قد تأخر فلعل اعتذاري عند شخص كريم مثله مقبول.

* وأود ثانياً أن أعبر عن خالص امتناني لكل من أثرى الموضوع سواء بكلمة تشجيعية أو معلومة قيمة وأخص منهم الأخوة بيشوى ورضا المحمدي وتوفيق العقابي والأخوات halimlove وeman muhsin وعاشقة العندليب الاسكندرانية.

* كما لاحظتم يا أعزائي، ينقص مكتبتي الكثير وهنالك جملة من الكتب التي تمنيت أن اقتنيها وأضمهما إلى مكتبتي الخجولة لكن دون جدوى.. إلى أن اتيحت لي فرصة قراءة تلك الكتب عبر الانترنت فتشكلت لدي قناعات متباينة بشأنها، ولا بأس بالتطرق لثلاث من تلكم الكتب:-

* كتاب "مشوار مع العندليب" لمحمد بديع سربيه: قرأته مؤخراً وأعجبت به كثيراً وإن كان بالجملة هو تجميع لمقالاته تحت باب شارع النجوم في مجلة الموعد. كتاب يستحق القراءة والاقتناء.

* كتاب "حكايتي مع النجوم" لجروج إبراهيم الخوري: أصبت بصدمة كبيرة بعد قراءتي له فهو أشبه ما يكون بالنسخة اللبنانية لكتب منير عامر.. وإن كان أفضل منها حالاً بشيء يسير! وعموماً فقد حذفت هذا الكتاب من قائمتي!

* كتاب "حكايات مجدي العمروسي" لعادل البلك: منذ زمن بعيد وأنا عاجز عن ايجاد هذا الكتاب إلى أن اتحفنا عراب المنتدى الدكتور بيشوى بتوفير نسخة ضوئية منه.. فله مني جزيل الشكر. وإلى الآن لم أشرع بقراءته.. ولطالما تساءلت (ولا زال السؤال عالقاً في ذهني) هل الكتاب يحتوي على إضافات لكتاب "أعز الناس" أم أن مادة الكتابين متشابهة لكن بصياغة مختلفة خصوصاً إذا علمنا أن كتاب "أعز الناس" كان بإشراف الأستاذ عادل البلك بالذات؟

* لم أشأ أن أضيف إلى هذا الموضوع مجموعة من الكتب التي امتلكها والتي يتحدث أصحابها عن العندليب ضمن زمرة أخرى من المواضيع وإنما اقتصرت على الكتب العندليبية البحتة..ومع ذلك فسأشير بعجالة إلى ثلاثة كتب من الصنف الأول:-

* كتاب "مسائل شخصية" لمصطفى أمين: كان من المتوقع من كاتب على وزن الأستاذ مصطفى أمين أن يجود علينا بذكر محطات مضيئة هامة في مشوار العندليب وذكرياته الشخصية الثرية معه لكنه مع الأسف اقتصر على طرق باب غراميات العندليب التي أراها من منظوري الشخصي أقل المحاور أهمية.

* كتاب "بالعربي الجريح" لمحمود عوض: هذا الكتاب عبارة عن تجميع لسلسلة من المقالات التي كتبها الصحفي المرموق محمود عوض في أواخر التسعينات في مجلة الشباب., وأول مقال فيه بعنوان "عزيزي عبدالحليم وحشتنا" وبالطبع أجاد فيه الأستاذ محمود إجادة كبيرة كعادته.. وهنالك مجموعة أخرى من المقالات التي تطرق فيها للعندليب لكن بشكل عابر.. وعموماً الكتاب ينصح بقراءته لأهمية مادته.

* كتاب "معارك فنية" لنبيل حنفي محمود: كتاب غاية في الروعة والأهمية يحتوي على مواد دسمة من الوثائق المتعلقة بأهم المعارك الساخنة التي جرت على الساحة الغنائية. خصص مؤلف الكتاب معركتين مهمتين للعندليب.. أولهما تصريحه الناري حين قال:"اكتب على لساني.. سيد درويش أسطورة كاذبة".. وثانيهما المعركة الموسومة بأم المعارك والتي دارت بين العندليب وفريد الأطرش.. والحقيقة أن المؤلف أتى بوثائق مهمة ونادرة وإن كان يعاب عليه تحامله النسبي على العندليب في بعض المواقف! لكنه يبقى كتاباً مهماً وثرياً في بابه.

* أود بالمناسبة أن أذكر بأهم 5 كتب صنفت عن العندليب عبر التلخيص الآتي:-
كتاب "مذكرات عبدالحليم حافظ كما يرويها بصوته" لايريس نظمي: أهم وأصدق مذكرات لا ينقصها الصراحة والمكاشفة.

* كتاب "صديقي الموعود بالعذاب" لمفيد فوزي: لوحة فنية مذهلة بريشة الأستاذ مفيد فوزي.

* كتاب "الملف السري لعبدالحليم" لمحمد حمزة: قصص وحكاوي مثيرة بها الكثير من العبر والدروس المجانية.

* كتاب "أعز الناس" لمجدي العمروسي: أيقونة ذهبية تحلق لوحدها خارج السرب في سماء الإبداع.

* كتاب "حليم وأنا" لهشام عيسى: أتى في وقته بعد سنوات عجاف.. أجاد فيه الدكتور وأفاد.

* تمنيت من اثنين من الإعلاميين من أصدقاء العندليب أن يسجلا شهادتهما وذكرياتهما عبر كتاب مخطوط.. هما فؤاد معوض وكامل البيطار.. ليتهما يستمعان لهذا النداء ويلبيان.

* وبالمقابل تمنيت من اثنين آخريين لم يحظيا بصداقة العندليب أن يدلوا بدلوهما لما عندهما من ملكة نقدية وحس موضوعي.. هما أيمن الحكيم وطارق الشناوي.

* لم أضف اسم الإعلامي الكبير وجدي الحكيم لقائمة أمنياتي لأننا بانتظار برنامجه "قول يا حليم" على أحر من جمر والذي أتمنى أن يواكب الطموحات ولا يقتصر على سرد السيرة الذاتية المحفوظة.

* وأخيراً فإن في النية إنشاء موضوع مشابه لكتب الموسيقار محمد عبدالوهاب رغم أن عددها في مكتبتي شحيح.

وتقبلوا مني فائق التحية والتقدير.

خسارة ان الموضوع خلص... كانت مقدمات وثائقية ممتعة جدا عن حليم

انا مع حضرتك ان كتاب ايريس نظمى من اصدق الكتب
لكن كانت مذكرات رسمية اخفى حليم فيها الكثير من الاحداث
اظن كان فيها تجميل برغم ذلك فانا اعتبرها من اهم الوثائق الحقيقية عن حليم لانها مسجلة بصوته

وللأسف محمد شبانة يمتلك مذكرات اخرى بخط يد حليم ولكنه حجبها كمعظم نوادر حليم التى يملكها

اسوء من كتبو عن حليم منير عامر بس احييه على خياله الواسع

لكن حضرتك لفت نظرى الى ان مصطفى امين لم يكتب عن حليم بشكل يعبر عن صداقتهم القوية اظن ان هذاغريب فعلا .

انا احيي حضرتك جدا على مكتبتك الثرية والممتعة
اسعدتنا جدا شكر جزيلا لك على مجهود الكبير

الأستاذ المحترم جدا
أحمد السيد
تأكد تماما أن موضوع حضرتك هو بمثابة جوهرة ثمينة ونجمة ستظل تضيء سماء منتدانا دوما
لأنه وببساطة يعطي فكرة شاملة عن أهم الكتب التي تطرقت الى حياة عندليبنا عبد الحليم حافظ
وتعبك في هذا الموضوع واضح
وأناقة شكله وابداعك في عرضه
ستجعل منه الموضوع الاكثر مشاهدة في منتدانا مع مرور الأيام
لك منا كل التقدير والاحترام والامتنان
اخوك رضا المحمدي

كتب رائعة وسرد ممتع جدا لهذه الكتب النادرة , الف تحية وشكر اليك ياأخ أحمد على امتاعنا بهذه الصفحات الرائعة وعلى مجهودك الكبير واتاحتك الفرصة لنا للاطلاع عليها, تسلم ايدك

» اليوم إزاحة الستار عن تمثال «العندليب الأسمر» في دار الأوبرا بحضور السيد وزير الثقافة
» أ.أحمد السيد عيد ميلاد سعيد
» صور عبد الحليم .. مكتبة أحمد دويدار
» جولة في بيت العندليب
» موسوعة الحان بليغ حمدى من مكتبة الاستاذ محمد على رمضان

صفحة 2 من اصل 2	انتقل الى الصفحة : 1, 2