في عام 66 قرر العندليب ان يتعاون في اغنية العام لثورة يوليو مع الشاعر الشاب وقتها سيد حجاب وكانت كلمات المطلع تقول بالثورة مش بالهداوة اخره طريقنا طراوة الي اخر الاغنية التي كانت طويلة الي حد كبير وكان بها الكثير من مصطلحات شعراء العامية التي اراد العندليب تغييرها لتناسب الغناء وبدأ سيد حجاب بمشاعر الشباب وحماس الشباب اقناع العندليب بالكلمات التي ايضا كان كمال الطويل متفقا مع العندليب فيها في هذه الاثناء اتي العظيم صلاح جاهين بكلمات الاغنية العبقرية صورة صورة فاخذها العندليب علي الفور ونجحت نجاحا ساحقا والمعروف ايضا ان سيد حجاب قدم للعندليب بعد حرب اكتوبر اغنية الباقي هو هو الشعب التي لحنها الطويل واعتذر العندليب دون ابداء اسباب وغنتها عفاف راضي واعتقد سيد حجاب ان العندليب اعتذر بسبب ان الكورال يغني اكثر من المطرب وان كنت اعتقد انه مخطئ في هذا الظن كانت هذه الحكايات مباشرة سمعتها من الشاعر الراحل الكبير الذي كانت تربطني به صداقة كبيره