الجزء الاول لشخصية العندليب

تحليل منطقى وفي منتهى الدقة ..اقنعنى جدا ما ذكرته عن شخصية حليم
فعلا هذا يفسر الغموض الواضح في شخصيته .
كم من الاشخاص الذين كتبوا مذكرات عن شخصية حليم وبعد قرأتها لا اشعر ان هذة المذكرات عن شخص واحد بل اشعر انها عن اشخاص مختلفين
وبذلك اخرج من المذكرات اكثر حيرة ..
وتفسير حضرتك فسر سبب ما شعرت به
في انتظار الجزء الثانى
خالص الشكر ل حضرتك استاذ على..

لك جزيل الشكر استاذ على البكرى على هذا الجزء الاول لشخصية عندليبنا المحبوب يرحمه الله وفى انتظار الجزء الثانى باذن الله

[b]الله بالخير أخويه أبو مصطفى الورد، وحمد لله على سلامتك ومشافى أن شاء الله، أعرف أنك قد تحاملت على نفسك كثيراً وتحديت المرض في سبيل أن تخرج هذه المساهمه الرائعة عن حليم الحلقة الأولى من الغوص في بحور حليم...وقد أبدعت فيها أيها الفنان..مازلنا نأمل الكثير منك في رحاب العندليب...وأتمنى لك الشفاء العاجل مع خالص حبي وتقديري

علي البكري كتب:

احبتي ليس من السهل الخوض في تحليل شخصية العندليب فقد تاملت الخارطة الفلكية والخارطة الرقمية منذ سنوات وكنت احاكي نفسي كيف استطاع هذا المخلوق ان يعيش هذه الصعاب رغم ما يحيطه من معجبين ومحبين مستعدين الموت من اجله لكني اكتشفت اخيرا ان اسعاد الناس كان هدف العندليب لذا حصل على كل هذه المحبة لقد رحل العندليب مبكرا لكنه اعطى لعشرات السنين من العطاء الذي ستتناقله الاجيال .ولد العندليب في 21-حزيران يونيو -1929 فقد كانت خارطته الرقمية هي (3-5-3) اي كان مفعما باسما فضوليا مشاكسا عاطفيا حسيا مدركا واعيا ذكيا متسرع عفوي شغوف صريح محبوب قوي كريم زاهد في شكليات الحياة بسيط سهل خلاق كان يوم الميلاد (21)مسيطرا في كثيرمن تفاصيل حياته لم يترك له وقت حتى قصير للراحة كان يحس ان ايامه قصيرة وليس لديه وقت كي يضيعه كان يستقراء حياته نتيجة قوة حدسه وجودهذا الرقم في حياته اعطاه كل شي جميل الجاذبية الابتسامة الاصدقاء جمال روحي تحرك مريح لانظار الاخرين لكنه لم يترك له الاستقرار ضغط كثيرا عليه صحيا بسبب كثرة التحرك كان لايعرف الهدوء الافكار العاطفة السفر الاصدقاء الجماهير هموم البلد الفقراء كان يملك كل شي للاخرين كان ينسى نفسه لانه كان يفكر انه لم يخلق الا لاسعاد الاخرين اما اذا انتقلنا الى الرقم الاخر (5)سنجد كم عانى من التوتر والقلق وسرعة الانفعال والاندماج مع اللحظة كي يتوج هذا الجهد والصوت الرائع لمتعنا حتى الصباح مقابل ذلك كان يخسر طاقته كان يفني طاقته الاضافية لانه يشعر بضيق وقته كما ذكرت عندما يتجانس هذا الرقم مع الرقم الميلاد (3) تبدء ثورة من الانفعالات والشحنات المتدفقة كالبركان صوب قلبه الصغير كان المشهد المؤثر يحرك حواسه بطريقة غير نمطية مما جعله يستنزف صحته لم يكن قويا كفاية كي يصمد بوجه هذه الشحنات اللعينة كي يبقى عمرا اطول كان يريد ان يرينا الجانب المشرق من حياته كان يرد ان يجرنا للحب للسلام للطمئانينة التي يفتقدهاالخارطة الرقمية بقدر ما اعطته امكانيات كبيرة في مستوى التفاعل اخذت ما تريد منه فمع وجود الرقم الثالث (3) تركزت كل الصفات المذكورة مضاعفة واصبح اكثر تاثرا حينما نرى العندليب على خشبة المسرح وهو يودي كاننا نسمع كائن ملائكي تتحرك شفاهه فقط والصوت ياتينا من كل مكان الخارطة الرقمية للعندليب كانت صعبة فيها مرونة كبيرة لم يستطع مجاراتها لانها تعاكست مع الخارطة الفلكية التي سنتحدث عنها في الجزء الثاني اتمنى ان اكون قد اوصلت بعض من الحقيقة التي ضلت تسكن قلب وجسد وضمير وتجسدت بروح عندليبنا ....تقبلو احترامي ....علي البكري

جزاك الله خير عالتحليل المنطقي الجميل ده .. وهو الأقرب لشخصية عبد الحليم رحمه الله :)

شكرا لك كثيرا ولجهودك في تحليل شخصية حليم وان شاء الله تقدم لنا مزيد وفي انتظار الجزء الثاني وتكون دائما معنا لتجيب لنا بشكل علمي ومنطقي عن شخصية العندليب التي وصفتها كلماتك الرائعة الرقيقة عن فنانا المحبوب حليم رحمه الله وكيف انه كان طاقة من الفرح والبسمة تشع نورا لتسعد من حولها كن يعيش من اجل اسعاد الاخرين لذلك فان الله اعطاه هذا الحب الكبير في القلوب الذس سيظل للابد ان شاء الله فعلا حضرتك اوضحت لنا امرا مهما كثيرا في شخصية حليم وكيف انه كان انسان محب ودود كان يسعى لاسعاد الاخرين وهذاسؤكد ان حلي لم يكن اناني وانما كان مؤمن بان الانسان يكون سعيدا اذا اسعد الاخرين معه ويكون ادى رسالة عظيمة يكافئه الله عليها وفعلا كان بداخله الكثير لكن قلبه الصغير الرقيق لم يتحمل هذه العواطف وخيانات البشر التي تعض لها لان قلبه رقيق صافي مليء بالعواطف لكل الناس لقد كان لديه حب لكل الناس ولم يحثد على احد ابدا شكرك لايضاحك الوافي الذي بين لنا جوانبالاساسية في شخصية عبد الحليم الذي كشفت وستكشف دائما ان شاء الله عن انه انسان فعلا يستحق هذا الحب شكرا مرة اخرى لحضرتك وفي انتظار الباقي وتسمع لاستفسراتنا وتعليقاتنا باءذن الله رحم الله عبد الحليم واسكنه فسيح جناته