لماذا لم يغن العندليب الاسمر كثيرا في الاغنيات العاطفية لشاعر العامية الكبير عبد الرحمن الابنودي ؟ عندما حقق محمد رشدي نجاحا ساحقا في منتصف الستينات في فترة كان العندليبب الاسمر يمر ببهاحالة من الركود الجزئي فقرر العندليبب ان يغني الاغنية الشعبية وجاء بالثنائي الناجح الابنودي وبليغ وكانت التوبة التي حققت نجاحا بالطبع ولكن ليس النجاح الساحق او الفرقعة التي يبحث عنهها حليم فقرر ان يبحث عن شعراء اخرين فكانت علي حسب وداد جلبي اللي كسرت الدنيا وجاءت بعدها سواح بنجاح ساحق ثم جانا الهوي واخذ حليم من الا نودي الهوي هوايا واحضان الحبايب التي كتبت لفيلم ابي فوق الشجرة بينما استمر تعاون العندليب مع محمد حمزة طوال حقبة السبعينات