فيلم (زوال اسرائيل) من اخراجي المتواضع

فيلم
زوال اسرائيل...The demise of israel
)موجز المشاهد والعبارات)
الفيلم انتج مؤخرا في 1 سبتمبر 2009
قبل ان اعرض لكم الفيلم لابد ان اعرض فكرتي ورأيي وعلي كل واحد منكم ان يدلي برأيه تجاه الموضوع
اطلب الردود بعفوية وجدية ولا اريد منكم شكرا او قبح الله وجهك وانما اريد الرأيين بجدية مبنية علي وثائق وحقائق تاريخية

تقوم فكرة الفيلم علي حال مصر والوطن العربي باجمعه منذ حرب 67 الي معاهدة السلام بين مصر واسرائيل 78 الي حال المجازر في فلسطين واخرها احداث غزة في عامنا هذا
وقبل ان اقول كل شئ ايضا علي ان اتعرض لنقطتين مهمتين


الاولي
اعلم من منكم (اقصد ابناء الوطن العربي باسره) من سيعارضني لاني اعرض مشاهد نقلت عبر قناة الجزيرة القطرية او للمذيع جمال ريان
اقول لهؤلاء انا لست تبعا لاي قناة اكانت محلية او فضائية وما قمت به من نقل لصور ومواد من قناة الجزيرة انما هو تجسييد للواقع في غزة وليست بالطبع تلك المشاهد مفتعلة وليس موضوعي قناة الجزيرة اكانت كما يظن البعض موالية لاسرائيل او معارضة لها فالجزيرة هي وسيلة نقل واستخدمتها علي ذلك النحو ليس اكثر
ثانيا بالنسبة للمشاهد المختارة فمنها من كان بالارشيف ولم يتم غلق ملفه حتي الان ككلمات الملك فيصل عن الجهاد لتحرير تلك البقاع الطاهرة وليس لانني مصري سالقي معارضة من جانب الاخوة في مصر بنشري لكلمات لملك سعودي
وعدم نشري لكلمات بصوت عبد الناصر او السادات واقول لهؤلاء ان شرع الجهاد حق علي كل عربي اكان مصريا ام عربيا والموعظة والحث علي الجهاد شرع علي كل ولي عربي راعي علي امته ولم اجد كلمات بصوت عبد الناصر تحث علي الجهاد بمعني اشمل من وحدته بين مصر وسوريا اما السادات فقد عمل علي تحرير سيناء وبالفعل عبرت قواتنا المسلحة وكان عليه بعد وقف اطلاق النار واحداث الثغرة ان يقوم بتزويد القوات بسيناء دون اجراء مفاوضات عن تحرير باقي الارض وعليه قام السادات بمعاهدة لتجنب شر واذي اسرائيل سميت بمعاهدة السلام ومن ثم كامب ديفيد كلها وقعت في عام 78 وهي نقطة خلافي عن السادات
وستلاحظ ايها المصري ان بانعقاد تلك الاتفاقية بدء حال مصر يسوء ويأخذ في التدهور من عدة نواحي اجتماعية واقتصادية بل وقومية وبدأت اسرائيل في التوسع بانواعه اكان بالاحتلال او بالاستيطان
لقد نسي السادات ما فعله بعد الناصر كاقل شئ من وحدة لمصر وسوريا فمعني وقوع معاهدة سلام بين مصر واسرائيل وترك سوريا علي حالها بالجولان المحتل ادي لانكسار العلاقات السياسية بين البلدين ومن ثم ضعفت عند الجانبين المصري بين حسن مبارك والسوري بين بشار الاسد
لكن السادات ايضا هو اول من اعترف باسرائيل التي اتمني زوالها وقلتها في الفيلم ان اسرائيل كلمة ليس لها معني لكن السادات او من سعي للسلام الذي كان يظنه العادل وقد خُدع في ذلك فذهب لامريكا ولم يرضي ان يعود لشعبه بالرفض وخيبة الامل
ولكني ذعت له جزء من حديثه الشهير بالكنيست الاسرائيلي
اما رئيسنا الرابع حسني مبارك فقد تولي حكم مصر من الفترة 81 حتي الان وان لم يكن رسميا منذ عام 76 كنائب رئيس وتولي الحكم وحالة مصر لا يسر بها نظرا لما فعله السادات من اعتقالات وتحويل عصر الانفتاح الذي سماه عن دولة العلم والايمان الي صراع بين النظام والاخوان المسلمين بل تعددت المنظمات الشيوعية والجماعات الاسلامية التي كان لها اليد في مقتل الشيخ ابو زهرة ومن ثم انطلقت في قتل عدة شخصيات من رموز الفكر بالاضافة لحال العرب المستاء من تصرف السادات فقتل يوسف السباعي كوعيد بالانتقام من السادات
ولم ترضي الجماعات في مصر بمواقف السادات وادعت انه نافق معاهدة العرب بعدم الاعتراف باسرائيل وعليه تم قتل السادات
اما حسني مبارك فقد بدأ في تنشيط النمو الاقتصادي لمصر وتحديث البنية التحتية وانا في رأيي انها كانت مرحلة كبيرة للتوسع والنمو الاقتصادي لمصر وفي الفترة الاخيرة اعني من منصف التسعينيات تدهور دور النظام عن هذا النمو وفي بداية الالفية الثالثة ظهرت الانتفاضة وانا في رأيي ايضا ان مصر لم تكن قادرة علي الحرب عام 78 ولا 81 وانما بعد فترة من النمو الاقتصادي للدولة فاذا تم العمل علي ذلك بدأت مصر حربها مع الجيوش العربية لكن بمعاهدة السلام صمتت مصر وانا في رأيي ان حسني مبارك كان عليه التخلي عن منصب الرئاسة بداية من عام 2001 فمن عام 76 مرورا بعام 81 حتي 2001 عشرين عاما لابد وانها اتعبت اي عقل بشري مارس مهام عظمي بالدولة وكان لابد من التغيير اذا قلنا بالمدة فعن ذلك في عام 99
ولا سبيل لحل تلك القضية الا بالحرب ليتحقق السلام العادل والشامل فما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة قولان للسادات وعبد الناصر فيهما المبادرة الان بالحرب لان ما اخذ بالقوة عام 48 لا يسترد الا بالقوة ومعني ان مصر اخفقت عام 48 في الحرب فليس معني هذا تخليها عن دورها الاساسي في الحرب وبمصر ستاتي الدول العربية من الامارات من اقصي الشرق (ولست ادعو ايران فالجيش العربي قادر علي التحرير ومواجهة امريكا)الي اقصي الغرب بالمغرب الشقيق
اما عن حديث هؤلاء عن اختياري لمواد من الادارة السابقة للولايات المتحدة الامريكية كظهور لرايس فهذه المشاهد مختارة اثناء الغزو الاسرئيلي علي غزة فلم اجد خطب اوباما لاعلنها لان سيد بوش الاحمق كان متوليا منصب الرئيس انذاك
ولا تعتقدوا ان اوباما افضل من بوش بل علي العكس هو اسوء منه وانا انخدعت مثل بعضكم من اول وهلة رأيته فيها وما زلت انخدع بشخصيته المحترمة فانه ان لم يكن صديقا محترما فهو علي الاقل عدوا محترما لكنه هو الذي ذهب لاسرائيل والي الحائط المبكي بل وخطب لهم واقر بان امريكا دائما مساندة لسرائيل ومساعدة لها بدعم عسكري واقتصادي وحربي
لم اطل في الحديث هذه المرة فقد اختصرت افكاري فيه ولم اتحدث عن العلاقة بين مصر والوطن العربي اليوم والانقسام العربي الذي نعيشه
بل ان بزوال اسرائيل سيعود الوطن العربي جسدا واحدا ولندع نسميه بالولايات المتحدة العربية وليصبح كل رئيس وملك في تلك الدولة او المملكة هو والي عليها وقرار العرب يصدر اجماعا بالاتفاق لا يتخلي عنه الا الخائن المدسوس بينهم
بمعني ولايات متحدة عربية ان يصبح كل والي كما هو حال الان الحفاظ علي دولته لكن عليه باخذ الاحتياط المناسب من جيش عربي او فائض في الموارد الاقتصادية او الغذائية للدولة او الولاية المحتاجة
انا لست مجنونا في قولي لان الذي حدد الحدود بين الدول العربية وجزئها هو الاستعمار ومصائبه
لتصبح اذن كل دولة عربية حماية للدولة المجاورة لها ونصبح كلنا امة محمد ذخرا للجهاد والنمو الاقتصادي لنواجه به امريكا بالغرب
لسنا بحاجة لايران اقولها مرة ثانية اخيرة
واخيرا اختم قولي بان علي مصر تطوير جيشها بالاسلحة المتطورة بانواعها بما فيها النووي وكما نري الان ايران لم و لن تتفاوض مع امريكا والوسيلة الوحيدة لحذر او منع استخدام تلك الاسلحة هو بضمان الوكالة الدولية للطاقة الذرية
ومع ذلك اري كل هذا لعبة فمع ان مقر الوكالة بالنمسا فيوجد له فروع ومكاتب اقليمية منها ما هو بامريكا ايضا ومع هذا من الجائز تكون نظرة احمدي نجاد مختلفة عني بقدوم يوكيا أمان المدير المنتخب للوكالة وهو ياباني الاصل وذلك بتسليم مهامه من محمد البرادعي المدير الحالي وذلك في نوفمبر المقبل
ومن هنا اري ان لمصر الحق في استخدام الاسلحة المتطورة والنووية ايضا
لحسني مبارك اختلاف كرجل سلام
وللاسلحة الحق ان تكون في يد كل مجاهد عربي من الخليج للمحيط
وكما عرضت بالفيلم مصير اسرائيل بين سلاحين كمثال سلاح صاروخ زلزال 1 القادر علي تدمير اسرائيل وللاسف لم يستخدمه حزب الله بحرب لبنان 2006
ومصيرها اذا اسقطنا قنبلة هيدروجينية ولكن للاسف بالبحث وجدت ان عشر قنابل من نوع هذه القنبلة قادرا علي تدمير العالم باسره فسقوطها علي اسرائيل يعني ابادة جزء من الارض منه اسرائيل بما فيه مناطق اذن من سوريا والاردن وفلسطين
كما ان القنبلة الهيدروجينية كنظرة كميائية وتاريخية ايضا اشد فتكا من النووية التي يتحدثون عنها فالولايات المتحدة اختبرت تفجير أول قنبلة هيدروجينية في جزيرة انويتوك بالمحيط الهادي في نوفمبر 52 وكانت أقوى 2500 مرة من الأسلحة الذرية التي اسقطت على ناجاساكي وهيروشيما في عام 45 وأرغمت اليابان على الاستسلام في الحرب العالمية الثانية.
ومع هذا فنحن بعزة الله تعالي قادرين -اذا وحدنا الصف العربي وكونا جيشا عربي- علي ابادة اسرائيل من الامة العربية وبدون التطرق لتلك القنبلة الفتاكة او حتي قنبلة نووية
ولا سبيل بتكوين اين من النوعيين الا بانشاء محطات نووية ايضا وموضوعه كبير جدا لست انا بالاجدر للتحدث عنه

_______
سأدرج الفيلم بعد قليل

snap shot









_____
حجم الفيلم 175 ميجا تقريبا
مدة الفيلم 37 دقيقة تقريبا
الجودة عالية
___
للتحميل
اختار السيرفر المناسب
Media fire
حمل الجزء الاول من اي سيرفر اخر
part 2

______
4 Shared
part 1
part 2

______
Mega Upload
part 1
part 2

______
2 Shared
part 1
part 2
______
واتمني الرد بجدية ولاحقا ساقوم بعرض شئ هام ايضا