[b]
من مجلة الاهرام الرياضى
فى كل ذكرى لحليم يتجدد الحديث عنه وكانه غادرنا منذ اشهر او اسابيع رغم السنوات الطويلة التى مضت على رحيله ولد خلالها نحو خمسين فى المائة من كل سكان مصر حاليا وظهرت خلالها ملايين اشرطة الكاسيت التى عباها مغنوها ورغم الملايين التى كسبها الذين عباؤا هذه الشرائط الاانها جميعا بدت مثل التلال الرملية التى يكومها الاطفال فوق الشاطى ثم لاتلبث ان تبدد موجة كل هذه التلال وتذيبها الى العدم
هكذا كانت تفعل اغانى حليم وكل اغانى مطربى زمانه الذين تمر السنوات ولكن اغانيهم مثل السجاد العجمى الاصيل تزداد قيمة مع الزمن
ولقد تعودنا فى كل ذكرى لحليم ان تتردد الحكايات عن زواجه من السندريلا سعاد حسنى قطعة الملبس الحلوة الى جانب قدرات خارقة فى التمثيل والرشاقة والخفة
ومن الحكايات التى يصر عليها الزميل مفيد فوزى ان سعاد وحليم تزوجا فى الوقت الذى كان يصر فيه العمروسى على انه زواج لم يحدث
وعندما سالت كمال الطويل فقد ذكر لى انه فى بعض الاحيان كان يبدو ان العلاقة بين الاثنين قريبة من الزواج وفى احيان اخرى بعيدة عن هذا الزواج
اما الزميل ابراهيم سعدة فقد سمعت منه حكاية حضرها مع حليم وسعاد فى سويسرا ولكنى اعتذر عن عدم نشر تفاصيلها تاركا للزميل سعدة نشرها اذا اراد او اذا اذن لى ولكن ملخص الحكاية انه لم يكن هناك زواج
وقد اراحنا الزميل عصام بصيلة عندما ذهب الى علية شقيقة حليم وسالها هل تزوج حليم من سعاد فضحكت علية وقالت لم يتزوج حليم لاسعاد ولاغيرها ومات بدون زواج
ونفس الاجابة قالها طبيب حليم الخاص هشام عيسى فقد نفىحكاية الزواج ولكن اكد فى الوقت نفسه انه لم يكن هناك مايمنع زواج حليم صحيا
وهكذا فان حكاية زواج حليم من سعاد ظلت امنية لم تتحقق وان كان ذلك لايمنع من وجود علاقة حب بين الاثنين فقد كانا معا فى سن الشباب وفى طريق المجد وان كان حليم قد سبق سعاد فى الوصول الى القمة وقد مات حليم وهو فى القمة وظلت صورته كما هى فى عيون عشاقه اما سعاد فقد اصابها المرض والبدانة وتغيرت صورة السندريلا بفعل الزمن واه من الزمن