فى حياة عبد الحليم حافظ كانت هناك أشياء محظورة و أشياء مرغوبة 00فما هو الممنوع و المرغوب فى عالم العندليب000(الممنوع) من أبرز الممنوعات فى حياة عبد الحليم حافظ 00أن يرى الفرقة الموسيقية التى سوف تقوم بعمل البروفات 00غير كاملة العدد قبل بدء البروفة 00حتى لو كان العازف غير المتواجد ضمن أفراد فرقتة الموسيقية 00اّلته الموسيقية ليس لها دور فى اللحن 00و قد حدث اثناء اجراء احدى البروفات 00أن جلست الفرقة لاجراء البروفة 00بينما كان عازف الاكورديون يتحدث بالتليفون من احدى الغرف المجاورة 00لصالة شقة عبد الحليم التى تجرى بها البروفات 00و بعد ان القى عبد الحليم نظرة عامة على الفرقة 00قال بعصبية شديدة :الفرقة ليه غبر كاملة العددسوف ننتظر حتى يكتمل عدد أفراد الفرقة ثم تبدأ البروفات و هنا قال له أحمد فؤاد حسن:ان الفرقة مكتملة باستثناء عازف الاكورديون الذى يتحدث فى التليفون لان اّلته غير مشتركة فى اللحن الجديد و لكن عبد الحليم أصر على حضور العازف و الجلوس ضمن افراد الفرقة و بعد ان انضم العازف الى صفوف الفرقة قام عبد الحليم بالاتفاق مع الملحن عل استغلال اّلته و خرج اللحن الى النور و كان من ألمع الجمل الموسيقية باللحن هى (الصولو) الخاص بالاكورديون 00000(المرغوب) على الجانب الاّخر يفضل العندليب أن تقوم الفرقة الموسيقية بأداء اللحن امام الجمهور دون الاستعانة بقراءة النوتة الموسيقية طالما أن اللحن أجريت عليه البروفات الكافية فمن الافضل أن يعزف اللحن بالاحساس و ليس بالقراءة حتى تكون هناك فرصة لابداع العازف و قد حدث أثناء تقديم أغنية(أى دمعة حزن لا) أن اندمج عازف الساكس سمير سرور فقام بالتصرف بشكل جميل فى (الصولو) الخاص به فقال له عبد الحليم(الله00ياسمير) و حتى الاّن كلما اذيعت الاغنية يستمع الناس فى المقدمة الموسيقية الى عبارة الاستحسان من عبد الحليم لسمير سرور فقد سجلت ضمن المقدمة الموسيقية و لم يفكر عبد الحليم فى حذفها من التسجيل أثناء عملية المونتاج للاغنية 000(الممنوع) الا يقوم بالتعاقد على أى حفل الا بعد ان يقوم المتعهد بالتعاقد مع الفرقة الموسيقية أولا 00(المرغوب) أن يقوم بدفع أجر للفرقة الموسيقية و أفراد الكورال عن كل بروفة