فى مجلة(الأهرام العربى)المصرية-3أبريل-1999-حاورت المجلة المصور الكبير فاروق ابراهيم 00كاتم أسرار العندليب و هذه بعض الذكريات(000فى حديقة الأندلس عام 1953-كنت أجوب المكان و سمعت الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب يميل على وحيد فريد و يقول له عندما صعد يوسف وهبى على خشبة المسرح ليقدم عبد الحليم حافظ (خد بالك ياوحيد الولد اللى هيطلع على المسرح ده غول )00فدهش وحيد و قال له (يعنى ايه غول؟)00فرد عبد الوهاب (غول فى وقفته على المسرح00عنده كاريزما تجذب الحضور)0000هل التقطت صورا لغرامياته؟-حليم كان طبيعيا جدا له علاقاته و معجباته و فى فترة أحب سيدة مجتمع متزوجة و كان يقف تحت منزلها يناجيها طوال الليل و كنا نلمح خيالها من وراء شيش البلكونة 00و رفض زوجها الدبلوماسى طلبها بالطلاق و أهدته(الدبلة)السوداء التى ظل يرتديها حتى الموت و طلب منى عدم التقاط صور لها معه 00و هذه هى المرة الوحيدة التى طلب فيها هذا الطلب 00و ماذا تعرف عن أسرار حليم؟-أعرف الكثير من تفاصيل علاقاته و لكننى لن أفشى سرا لأننى وعدته بذلك 00و صوره التى عندى لم و لن تنشر و أفكر فى اعدامها قبل وفاتى ردا لجميل الرجل الذى جعلنى أعيش معه حياته الخاصة جدا 000ماالصورة التى كنت تتمنى التقاطها للعندليب؟-صورة فى آخر رحلة علاج 00فقد كان من المفروض أن أصل اليه بعد ثلاثة أيام حيث أجلت سفرى لأحضر حفلة لنجوى فؤاد 00و فى الحفل فوجئت بها تخبرنى بوفاته و لم أبك يومها و كأنى غير مصدق الخبر 000وآخر ماقاله لك؟-(عارف يافاروق أنا مش خايف من العملية خايف على صوتى ليتجرح من الحقن 00ثم سكت لحظة و قال و هو يبتسم:فاروق00لما أموت لو لقيتنى وحش أوعى تصورنى000تعاملت أيضا مع سيدة الغناء العربى أم كلثوم فما الفارق بينها و بين عبد الحليم؟-عبد الحليم كان احساسه بالناس أكثر يشعر بآلامهم و يساعدهم بكل جهده و كان ينزلنا معه فى نفس الفندق الذى يقيم به و ذات مرة حصل لى على مبلغ كبير من الملك الحسن نظير صور وهبة من الملك 00أماأم كلثوم فكانت خفيفة الدم سريعة البديهة و لكن تحولها لأسطورة فى ذلك الوقت انعكس على تعاملاتها معنا ففى رحلة للمغرب حصلت لى على مبلغ ضئيل و قال لى:كفاية كده)