شكرا عزيزتي الرائعة على المقال المهم الرائع ودائما تسعدينا باءسهماتك الرائعة مقال متع عن احداث كانت في يوم ميلاد حليم رحمه الله وحاول ان ينوع في الاخبار الا انه لم يجد اي اخبار عن المجتمع الاخر الذي جاء منه العندليب وصنع نبوغه الا انه وجد ان في ذلك الزمن كانت مصر محتلة ليس لها ارادة وكان ينهب خيراتها الاحتلال واعوانه الذي يضعهم في كراسي لهذا الغرضويتشبسوا هم به حتى لو كان لخدمة المستعمر ومصالحهم فقط وطحن اغلبية الشعب المصري الذي كان يعاني من استغلال موارده وبالتالى الفقر والجهل والتخلف والمرض بينما الاقطاعين والمسيطرين باموالهم على الحكم هم والاحتلال يمصون دماء هذا الشعب ووياخذون عرقهم وجهدهم باقل القليل ولا يكفلوا لهم ما يستحقونه من كرامة العيش وهذا هو رئيس الحكومة يتفاخر انه يحكم البلاد بلا بالديكتتورية حتى يفصل برلمان على حكومته فكان حل البرلمان هو اسهل ما يفعلونه لتعطيل العدل والحياة الدستورية ليبقى لهم كرسيهم ونفوذهم الذي يكافئهم به الاحتلال ويغلق الصحغف لانها تهين من يخدمون البلاد وهذا يكشف ان مصر لم يكن يحكمها الا الانجليز وان هؤلاء مجرد ديكور لتحقيق مصالح الاحتلال ومصالحهم وان فؤاد وغيره لم يكونوا الا اداة في ايدي الانجليز ولم يكن لهم اي سلطة او اعتبار وبالتالي اين مصر واين كرامة الوطن التي هانت على بعض الناس وخصوصا الذي كانوا في فقر مدقع يفتقدون ابسط مظاهر الحياة بينما غيرهم ينعم بخير بلدهم بمفرده وذاد ذلك الحرب التي تحملت مصر اوزارها من غير ان يكون لها اي ذنب ولا ناقة ولاجمل وجعلت من ناس اغنياء وزادت الاخرين بؤسا وفقرا هذا ما جلبه الاحتلال ايها السادة وليس كما ادعى البعض بان ايام الملكية كانت مصر رائعة نظيفة بينما عاني المجتمع المصري من الفقر والاستغلال وضياع حقوقهوابرز الاحتلا وحربه اشياء غريبة خربت المجتمع المصري وزادت فقرائه بؤسابينما انشغلت الاحزاب ومنه الوفد في صراعتها واهدافها واصبحوا سياسين وليسوا زعماء لشعب فالمقال يبرز صراع النحاس على مفصوزلين من الاسكندرية لقد نسوا الجهاد الاكبر واشغلتهم السياية بدهليزها والاعيبها ودخل اليى لوفد كبار الملاك الذين سيطروا عليه لمصالحهم ولكن الله سبحانه وتعالى ينعم دائما على هذه الارض الطيبة لانها كنانة الله في ارضه وهي التي نصرت الاسلام وينصر الله الاسلام والحق دائما ولد ابناء شرفاء نهضوا بهذا الوطن و سجعل لها دائما منها ومن كل الدول الاسلامية باءذن الله ابناء شرفاء ينصرون الاسلام والحق وصر لتقوم بدورها التاريخي الذي خلقه الله لها وكان ميلاد العندليب منهذا المجتمع الفقير حيث ماتت الام طبعا بقدر الله لكن لم تكون هناك رعاية صحية في الريف وولد ناصر الذي كان اول رئيس مصري منذ ايام الفراعنة يحكم مصر فتحدوا الظروف وصعوبة النشاة وقدر لهم الله ان يغيروا الواقع المؤلم والباطل الى النو والحق والحق واعطى ناصر لمصر كرامتها وحريتها وعلى من شانها واصبحت مصر ذو ارادة يخشاها المجتمع الدولي ويعمل لها حساب واعطى لوطنه ما يستحق وكان العندليب هو من عبر بصوته عن ازهى مرحلة في تاريخ مصر الذي اعاد فيه الله سبحانه وتعالى الحق لاصابه وذهب الاخرون الظالمون لمزبلة التاريخفبرغ ظروفهم القاسية الا ان الله سبحانه وتعالى جعلهم سبب لشق طريق النور لهم ولنا هكذا كانت الدنيا يوم ميلاد العندليب وبحكمة الله سبحانه وتعالى جعل من هذا الطفل اليتيم بقدرته وحكمته هذه الاسطورة المكتملة الاركان سبحان الله الحكيم ودائما ان شاء الله ينجلي الظلام ويحق الله الحق ويزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا وسيحظ الله الاسلام ومصر وكل بلاد المسلمين ان شاء الله وينجيها من الفتن والاعداء وتحية طيبة لروحهما عبد الحليم وجمال عبد الناصر وكل الشرفاء الذين اخلصوا لربهم اولا ثم لوطنهم رحمهما الله واسكنهما فسيح جناته