أسمهان
**********
مطربة سورية من جبل العرب، ولدت في 24نوفمبر واسمها الحقيقي آمال فهد فرحان إسماعيل الأطرش ابنة فهد الأطرش من جبل العرب في سوريا ووالدتها علياء المنذر لبنانية من حاصبيا في لبنان وهي شقيقة المطرب فريد الأطرش
ولدت أسمهان على متن
باخرة في البحر المتوسط كانت قادمة
من تركية إلى لبنان وقد أراد أبوها أن يسميها «بحرية» تيمناً بهذه الحادثة، إلا أن والدتها فضلت اسم «أمال». أما لقبها أسمهان فقد اختاره لها الملحن داود حسني تيمناً بمغنية عربية قديمة، لما رأى فيها من أمل جديد في الغناء العربي
لم يتجاوز عمر أسمهان الفني، بعد أن تبوأت مكانتها، سبع سنوات، إلا أنها أحدثت عاصفة مدوية في الغناء العربي، ونافست مطربات عصرها، وعلى رأسهن أم كلثوم. وقد تميزت أسمهان بدقة التعبير وجودة الأداء، ويوصف صوتها بالحنان والدفء وفيه نبرة خاصة وأنوثة واضحة، ومداه في طبقات الصوت ديوانان وأكثر، وهو من طبقة نصف الصادح ميزوسوبرانو وقد يجتازها إلى الأعلى
***************
في أغنية «يا طيور»
دليل واضح على جمال صوتها وإبداعها في الغناء وقدرتها على التعبير في طبقات صوتية عليا من دون نبرات صراخ، ويعد هذا اللحن تطويراً للموسيقى والغناء العربيين وهو من ألحان القصبجي.
وفي أغنية «ليالي الأنس»
تنتقل أسمهان من انفعال إلى آخر انتقالاً سريعاً يماشي المعنى واللحن.
وفي أغنية «يا حبيبي تعال الحقني»
تغني أربعة مقاطع لحنية متكررة في عبارات لفظية مختلفة وتعبر عن إحساسات مختلفة في كل مرة تتفق والمعنى المقصود،
وهي في أنشودتها الدينية «عليك صلاة الله وسلامه»
تضفي بصوتها مسحة خشوع وتصوف على كلمات الأغنية.
أما أغنيتها «أيها النائم»
التي لحنها رياض السنباطي فتبرز إحساساتها الصادقة ومشاعرها الحية، وقد غنت أسمهان لكبار الموسيقيين العرب الذين عاصروها. واضطلعت بالتمثيل السينمائي مع الغناء في فيلمين سينمائيين هما «انتصار الشباب» مع أخيها فريد الأطرش الذي وضع ألحان أغانيها فيه، و«غرام وانتقام» بالاشتراك مع يوسف وهبي. كذلك غنت أسمهان بعض أغاني فيلم «يوم سعيد» بصوتها، وهو من تمثيل محمد عبد الوهاب وتلحينه، من دون أن تظهر في ذلك الفيلم. ومن أشهر أغاني أسمهان في حياتها القصيرة هذه: «ليت للبراق عيناً» (1938) و«اسقنيها بأبي أنت وأمي» (1940)، و«يا طيور» (1940)، و«إيمتى حتعرف» (1944)، وهي كلها من ألحان القصبجي، وأغنية «أيها النائم» ونشيد الأسرة العلوية من فيلم «غرام وانتقام» (1944)، وأغنية «الدنيا في إيدي» وكلها من ألحان رياض السنباطي، ومن أغانيها الأخرى «ياحبيبي تعال الحقني» و«دخلت مرة ف جنينة» وهما من ألحان مدحت عاصم، و«محلاها عيشة الفلاح»، وأوبريت «مجنون ليلى» من فيلم «يوم سعيد» (1939) من ألحان محمد عبد الوهاب. أما الأغاني التي لحنها لها فريد الأطرش فهي «نويت أداري آلامي» (1937)، و«عليك صلاة الله وسلامه»، و«رجعت لك يا حبيبي» (1941)، وأوبريت «انتصار الشباب» (1941)، و«ليالي الأنس في فيينة»، و«أنا أهوى».
▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀
وأدمى خبر موت أسمهان قلوب الملايين من عشاق صوتها في مصر والبلاد العربية
•قال الموسيقار محمد عبد الوهاب : موت أسمهان .. نكبة فنية !
•وقالت أم كلثوم بحزن : لا اعرف ماذا أقول !
• وقال نجيب الريحاني : أسمهان دنيا من النساء . كلها فن وحيوية . وإذا أمكننا أن نعثر على صوت كصوتها . فمن المستحيل أن نعثر أبداً على روح كروحها .
أما الملحن والموسيقار محمد القصبجى فقد بكى وهم يوارون أسمهان التراب .
وكانت تلك أول مرة يشاهد فيها أحد القصبجى وهو يبكى !
من مقالة لمحمود صلاح يإسم أسمهان بنت موت