موضوع: رد: فايزه احمد ,,,, ست الحبــايب الثلاثاء 21 مارس 2017 - 21:44
قصة تأليف الأغنية: أم الشاعر حسين السيد كانت كلما تشاهد حسين تقول له : أهلا بست الحبايب فاختزن ذلك في ذاكرته وقبل عيد الأم بيومين ذهب لزيارة إلى أمه وكانت تسكن في أحد الأحياء الشعبية في الدور 6 وبعدما صعد السلم ووصل شقة والدته اكتشف أنه نسي شراء هدية لأمه بهذه المناسبة، وكان من الصعب عليه نزول السلم مرة أخرى فوقف على باب الشقة وأخرج من جيبه قلماً وورقة وبدأ يكتب هذه الكلمات ليهديها إلى أمه وكتب وبشكل تلقائي من دون مسودة : ست الحبايب يا حبيبة ... يا أغلى من روحي ودمي يا حنينه وكلك طيبة ... يا رب يخليك يا أمي ثم طرق باب الشقة وفتحت له والدته وبدأ يسمعها كلمات الأغنية ففرحت بها جدا ووعدها بأنها ستسمعها في اليوم التالي في الإذاعة المصرية بصوت غنائي جميل وقال هذا بشكل عفوي من دون أن يعرف كيف سيفي بهذا الوعد ثم اتصل بصديقه الموسيقار محمد عبد الوهاب وأعطاه كلمات الأغنية على التليفون فأعجب بها وقام بتلحينها في دقائق واتصل بالمطربة فايزة أحمد لتحضر عنده وأسمعها الأغنية وتدربت عليها وحفظتها وفي يوم 20 مارس عام 1958 سجلتها فايزة أحمد في الإذاعة وبذلك أوفى حسين السيد بوعده لوالدته وربما هذه العفوية والصدق اللذان ملآ الأغنية هما سر نجاحها كأهم أغاني تعبر عن يوم الأم على الإطلاق. الإذاعية فضيلة توفيق الشهيرة بأبلة فضيلة التى تعد من أشهر الذين قدموا برامج الأطفال استضافت في برنامجها الموسيقار محمد عبد الوهاب وطلبت منه أن يغني ست الحبايب .. فقال : لقد غنتها فايزة أحمد بصورة رائعة .. وبعد إلحاح من الأطفال غنىَ على عوده ست الحبايب وكان يود ألا تُسجل بصوته .. وذات يوم استضافت زميلتها سامية صادق في برنامجها فايزة أحمد وبعد أن استمعت للحلقة اتصلت بها وقالت : خبطة إذاعية هائلة يا سامية لأنني عندما استمعت إلى ست الحبايب لأول مرة من فايزة أحمد بكيت برغم أن والدتي على قيد الحياة .
معلومة للتوثيق كده ع الماشي.... الأغنية أتسجلت في ستوديو مصر يوم 20 مارس 1958... وأتذاعت م الأذاعة صباح يوم 21 مارس 1958... فيلم الأغنية أتصور برضو في ستوديو مصر بداية مارس 1962... وتم تقديمه ف التلفزيون يوم 21 مارس 1962... الفيلم من أخراج المخرج محمود الصيفي ومثل في الفيلم: عزيزة حلمي، سناء مظهر، محمد عوض، عبد المنعم بسيوني ومها سليم أضافة الى الكروان.... الأسطوانة بقى نزلت للأسواق يوم 10 أكتوبر 1962....