من المواقف الطريفة التى واجهها حليم فى حياته والتى ظل يذكرها فى عدد من جلساته مع اصدقاؤه المقربين هى تلك التى حدثت له حينما دق جرس باب شقته ذات مرة ففتح خادمه ودخل شخص ادعى انه مؤلف وسال عن حليم واجابه الخادم انه نائم الا ان ذلك الزائر كان مصرا على مقابلته لامر ضرورىبينما ظل الخادم مصرا هو الاخر على رايه فى انه لايستطيع ايقاظه على الرغم
من الحاح الرجل الاان رد الخادم عليه كان حاسما حيث قال الاستاذ لايقابل احد فى البيت اذهب وقابله فى المكتب وبالفعل خرج الرجل الا انه لايستطيع الانتظار طويلا حيث عاد مرة اخرى بعدها بعدة ساعات ولكن الذى قابله هذه المرة شحاتة ابن خالة حليم ومدير اعماله واخبره بانه ترك الرسالة التى يريد توصيلها الى حليم معه حتى يستيقظ الا ان المؤلف رفض بشدة واصر على ان يقابله بنفسه لانه يريد استرداد امواله التى لدى العندليب وهى حساب الاغانى التى كتبها له وعندما كذبه شحاتة واراد اخراجه من الشقة اخذ المؤلف المزعزم يتهدد مما اضطر شحاتة الى استدعاء الحراس الذين حملوه الى الشارع واستيقظ حليم على صياح الرجل فامر الحراس بتركه وعندما سمع تفاصيل الموضوع من شحاتة والحراس ايقن ان الرجل فعل ذلك لمجرد رؤية حليم والتحدث معه فابتسم ونظر اليه الرجل واخذ يهدى من روعه بعدما ابعد الحراس عنه واستضافه فى بيته