الفنان الذى رمى بالورود اين هو الان

وانا اجلس الان واستمع الى رائعة نزار قبانى والحان المبدع محمد الموجى قارئة الفنجان استرجعت شريط الذكريات بعد وفاة العندليب خارج علينا من قال ان عبد الحليم كان يحارب الاصوات الجديده ان الاذاعه التلفزيون بيجملوه ورد عليهم كل من يعشق العندليب حليم رحل اين انتم وفى حقبة الثمنيات جاء من يدعى انه مطرب وبأ غنيه واحدة فقط باعت ملاين الالبومات وهى اغنية لولاكى لعلى حميدة وبعد هذا الالبوم ركبه الغرور ليقول انا اول ما غنيت القيت با لورود اما عبد الحليم اول ماغنى القى با طماطم ووقته اكثر من دافع عن حليم الكاتب الكبير مفيد فوزى وله كلمه مشهوره عن هذا الموضوع الورد الذى رميت به يا على ياحميده دبل على قبر عبد الحليم فأ ين هذا العلى حميده الان راح ورصيده اغنيه اتنسيت بعد عدة سنوات وبقى حليم الى الأ ن بفنه الخالد

حليم مازال هو رقم واحد فى عالم الغناء العربى وهو مازال يعيش بيننا فى قلوبنا بفنه وصوته الرائع اللى مالوش مثيل فهو باقى بفنه رغم رحيله عنا عكس مطربين كثيرين الان يظهروا فجاة ويختفوا فجاة ايضا

شكرا اخ حسن على هذا الموضوع المهم جدا ويمكن ان تتبلور مواضيع كثيره من هذا الموضوع وتفتح نقاشات اكثر
كما قال الفنان الذي ذكرته ان العندليب رمي بالطماطم في بدايته واسؤال يطرح نفسه هل رمي العندليب لعمدم حلاوة صوته او لعدم احترام فنه او انعدام شخصيته الاجوبه تكون لا والذي حصل انه لم يجاري الجمهور لغناء مايريدوه هم ولو حصل وانه غنى لغيره فما ولد فنان اسمه عبد الحليم عذب الصوت وقوي الشخصيه ويحترم فنه كثيرا والدليل على ذلك نحن نحبه ونذكره ونذكر العالم بفنه وقد مضى وقت طويل على وفاته وهنالك الملايين التي تحب فنه الى يومنا هذا

والله صدقت فعبد الحليم حافظ هو المطرب الوحيد في تاريخ الغناء الذي تزداد شعبيته و معجبيه كل عام اكثر من السابق فشعبية حليم اليوم اضعاف شعبيته ايام كان يغني و هذا هو الفنان المعجزه رحمه الله