يعتبر العندليب عبد الحليم حافظ بان اغنية قارئة الفنجان اقرب الاغاني لنفسه وهي بالفعل اغنية جميلة وعذبة وتأثر بها الجميع وكما لبدع في تلحينها الموسيقار محمد الموجي وتعتبر اغنية قارئة الفنجان الاكثر وقت اخذت في تلحينها حيث هناك قصة في مسار تلحين الاغنية وهي ان الملحن محمد الموجي التجأ الى الشاعر نزار قباني وطلب منه ان يضيف له مقطع لان اللحن وقف على مقطع
بحياتك يا ولد امرأة عيناها سبحان المعبود وفمها مرسوم كالعنقود ضحكتها انغام وورود
وهنا توقف الموسيقار فاراد تكملة لها فاضاف الشاعر نزار قباني والذي انا من عشاقه هذا المقطع للاغنية
والشعر الغجري المجنون يسافر في كل الدنيا قد تغدو امرءة يا ولدي يهواها القلب هي الدنيا
وهنا اكنمل الحن فترى عبقرية الشاعر والملحن في هذه الاغني التي صاغها بصوته الجميل حبينا العندليب واصبحت من الاغاني الجميلة فعلا
مع التحية - حسين البغدادي -