حليم وماذا يبقى من النجم

[b]
من جريدة الجمهورية
هذا الاسبوع مرت ذكرىحليم الذى يعتبر اكثر المطربين شهرة فى حياته ومماته فلماذا يظل الناس يتذكرون نجما مثل حليم 33 عاما وماهى الاسباب ان جزء من بقاء النجم حيا بعد رحيله يرجع فى المقام الاول الى كونه هل اصبح اسطورة ام لا نجوم عظيمة ورائعة نتذكرها بابتسامة او خبر او استضافة احد الاقارب للحديث عنه بعد رحيله اما الاساطير فهم قلة
وحليم قد تحول الى مؤسسة اعلامية منذ اللحظة الاولى والتصق بكامل الشناوى ومصطفى امين وتسلل الى جلسات الكبار وفجاة ازاح المطرب الشاب اصواتا اسبق منه واقوى واحتل صدارة المشهد الغنائى تاركا وراءه بمسافة استاذه محمد عبد الوهاب الذى توقف عن الغناء منذ عام 54 عندما ادرك صعوبة منافسه القادم الجديد وفريد الاطرش ومحمد فوزى وكارم محمود ومحمد قنديل وغيرهم والمؤسسة الاعلامية والسياسية التى احاطت بحليم هى التى حافظت على اسمه ودعمت شهرته الى جانب موهبته صحيح انه لم يكن اجمل واقوى صوت لكنه اذكى احساس وعندما يستطيع شاب منافسة ام كلثوم وعبد الوهاب وفريد فالمؤكد انه يملك شيئا اخر غير استدرار العطف عليه بمرضه

كلام جميل جدا ولكن لي تعليق علي جملة قد وردت التي تقول ان صحيح أن عبدالحليم لم يكن أجمل الأصوات
ربما أتفق أنه لم يكن أقوي الاصوات كفريد الاطرش ومحرم فؤاد وغيرهم أما أختلف مع قولهم أنه لم يكن أجمل الأصوات وهذا غير صحيح اطلاقا فحليم هو أجمل واحلي صوت مر بتاريخ الغناء العربي