صحا الموسيقار محمد عبد الوهاب فى العاشرة صباحا كعادتة و كانت سعاد مديرة البيت قد علمت بنبا موت عبد الحليم حافظ فلم تدر كيف تنهى الخبر الحزين لموسيقار الجيلين 00الذى تعلم مدى حبة لعبد الحليم و تعلقة بة فاخفت عنة الخبر و اخفت عنة الصحف و لكن صوتها كان مختنقا و اثار الدموع فى عينيها و هى تقدم لة طعام الافطار و سالها عن سبب اختناق صوتها فقالت انها مصابة ببرد و اتصلت سعاد ببعض اصدقاء عبد الوهاب فاشاروا باستدعاء الدكتور عوض ابراهيم اخصائى القلب و طبيب عبد الوهاب الخاص لكى يكون بجوارة عندما يتلقى النبا و لكن جرس التلفون دق فرفع عبد الوهاب السماعة 00و جاءة صوت السيدة نهلة القدسى زوجتة التى كانت تتحدث من لندن من بيت عبد الحليم 00و قالت لة00حليم مات ثم اجهشت بالبكاء و سقطت السماعة من يد عبد الوهاب و اغمى علية و جاءت سعاد من اخر البيت لتجد عبد الوهاب مغشيا علية و السماعة بجوارة فاستدعت الدكتور عوض ابراهيم الذى اسعف عبد الوهاب بالعلاج ووصل الى بيت عبد الوهاب بعد ذلك جلال معوض حيث بقى معة حتى تحسنت حالتة بعض الشىء