العندليب وحكايات نادرة عن فيلم الوسادة الخالية

[b]
من مجلة الكواكب
يقول حليم ابتدينا العمل فى فيلم الوسادة الخالية وهذا الفيلم له قصة غريبة جدا فانا احاول دائما الااطلع فى دور واحد يتكرر فى كل الافلام جايز جدا فيه ناس تقول لا انت لازم تاخد دور طبيب او تتخصص فى دور معين انا ضد هذا لان الجمهور صحيح يمكن يحب واحد فى دور معين انما بعد شوية بيمل هذه الشخصية وطول مالممثل بيغير فى الادوار الجمهور يتقبل منه اى دور يقوم بيه وانا اخترت رواية الوسادة الخالية واخذتها على عاتقى اخذت من احسان عبد القدوس الكتاب شخصيا واشتريته انا شخصيا وروحت للاستاذ على الزرقانى وقلت له انا عايز اعمل الرواية دى فقال ماعنديش مانع وبعدين روحت للاستاذ رمسيس نجيب وقلت له انا عملت كذا فقال طب حاعرض الرواية على الاستاذ صلاح ابو سيف والاستاذ صلاح رفض وقال له الرواية دى ماتنفعش حليم لان البطل بيسكر ولازم يكون مغنى فى اى فيلم واحنا مثلا لو جينا للدكاترة فى الحياة او المهندسين او العمال او الفلاحين نلاقى كل واحد بيغنى فى الشارع مثلا وينبسط ويقول اى غنوة مش معناه انه مغنى فانا اقنعتهم بالحكاية دى واقنعت الاستاذ صلاح ورمسيس ودخلنا شركة وعملنا فيلم الوسادة الخالية واخترنا له لبنى عبد العزيز ودا كان اول فيلم بتمثل فيه وكان فيه اغانى تخونوه ولاول مرة يلحن لى بليغ حمدى ومحمد الموجى لحن مشغول وحياتك ومنير مراد لحن اول مرة تحب ياقلبى وكمال الطويل لحن فى يوم من الايام

هذا الفيلم ذو طابع رومانسى خاص جدا ......... قضية الحب الأول لدى الشباب و المراهقين ... كل شباب الثانوى و الجامعات يعيشون هذه المرحلة و يتذوقون معناها .. ولذلك يرتبط هذا الفيلم بعيد الحب او الفالنتين داى. برع حليم فى تأدية الدور بشكل غير عادى حتى مع حالة السكر و اللاوعى داخل الخمارة استطاع إقناع المشاهد بحقيقة الألم الذى يعيش فيه ... اما الفنانة لبنى عبد العزيز فأدت الدور بجدارة وهو من اهم و احلى الأفلام التى قدمتها طوال حياتها الفنية.