فى مجلة(السينما و الناس)28 مارس 1998(أثناء الحوار عن ذكريات العمروسى مع عبد الحليم قال:رغم مرور 21عاما على رحيل عبد الحليم الا أنه لايزال حيا و لايزال هو الأقوى حضورا و هذا سر الهى موجود فى عبد الحليم و لم يوجد فى مطرب ظهر قبله أو بعده بدليل أن ألبوماته الغنائية حتى الاّن تحصل على مراكز متقدمة فى سوق الكاسيت و صدر له حتى الاّن 56 ألبوما غنائيا و ألبوم(حبيبتى من تكون)الذى تحولت بسببه الى لص و يستطرد العمروسى بقوله:فى العام الذى رحل فيه عبد الحليم كنت مارا بالصدفة الى ستوديو مصر و أثناء تواجدى هناك مع مهندس الصوت نصرى عبد النور علمت أن لديه أغنية (حبيبتى من تكون)فطلبتها منه و لكنه رفض يشدة و قال لى أن هذه الأغنية لعبد الحليم طالما أنه مات ليس من حقك الحصول عليها فذهبت فى يوم اّخر الى الاستوديو و أنل متخف و مرتديا بالطو و دخلت عند نصرى و بدون أن يشعر سرقت الشريط ووضعته فى البالطو و خرجت به و ذهبت بالشريط الى بليغ حمدى الذى قام بصياغة العمل مرة أخرى و صدرت فى كاسيت للجمهور)