فى مجلة(فن)يوم 29 مارس 1993 (اعتذار تأخر طويلا صدر هذه الأيام فى ذكرى رحيل عبد الحليم ال 16 صاحب الاعتذار هو الشاعر عبد الرحمن الأبنودى الذى قال و بالحرف الواحد000(اعتذاراتى الكبيرة و الكثيرة للفنان الذى سبق عصره و زمانه عبد الحليم حافظ حين صمم على غناء لحن (أنا كل ما أقول التوبة)فى ذلك الوقت المتقدم بهذه الصورة العصرية الجميلة فأثبت أن نظرته كانت أصوب من نظرتى )اعتراف00و اعتذار الأبنودى لعبد الحليم و الموسيقار على اسماعيل الذى قام بتوزيع اللحن الذه صاغه بليغ حمدى أعاد الذاكرة الى زمان و الى المعركة التى دارت بين الثلاثى عبد الحليم و على اسماعيل من جهة و الأبنودى من جهة أخرى و التى وصفها الأبنودى بالمعركة الشرسة لأنه لم يوافق على التوزيع اطلاقا و قال بالحرف الواحد00(لو أنا سافرت أبنود(قريته)بعد اذاعة الأغنية فسوف يحاكمنى أهلها لأننى شوهت شيئا جميلا خاصا بهم 00و بتراثهم فالأغنية أغنيتهم و ليس لى الا فضل صياغتها فقط)و تمضى الأيام و يرحل عبد الحليم و تنجح الأغنية و تغنيها اللبنانية ماجدة الرومى فتكتب شهادة ميلاد فنية لها و تنتشر الأغنية و ماجدة انتشرا كبيرا و أنهى الأبنودى اعتزاره بقوله(لقد أحسست بقوة و بجمال الأغنية مع عبد الحليم حافظ 00و لكننى أحسست برقتها و رشاقتها و روعتها و ماجدة الرومى تغنيها 00لذا أنا معتذر عن موقفى السابق مع عبد الحليم و على اسماغيل عليهما رحمة الله)