فى مجلة(فن)يوم 29 مارس 1993 (أخذت ماجدة الرومى أغنية العندليب الجميلة (التوبة)و غنتها فى مهرجان جرش الأردنى و اذ بأغنية عبد الحليم القديمة تعيد اكتشاف ماجدة و ترفعها عاليا و تحلق بها بعيدا بعيدا و الحقيقة أن الأغنية جميلة و معبرة و أداء ماجدة جميل و معبر و لذا كانت الأغنية أشبه بالميلاد الثانى و الحقيقى لها خصوصا أن الأغنية ذات لحن شهير و معروف و متداول و يعرفه الكل فى الأقطار العربية 00و من هنا كانت (توبة)عبد الحليم أشبه بالطبق الطائر الذى حمل ماجدة و حلق بها عاليا و مازال فهى تكتسب كل يوم جماهير جديدة و عديدة عبر عبد الحليم حافظ 00و هكذا تأتى الذكرى ال 16 لعبد الحليم حافظ و هو لا يحكم من قيره و لا نحن نعيش ربع الساعة الأخير من عصره بل تأتى و نحن نعيش عبد الحليم حافظ 00تماما00تماما)