عندماغنى العندليب فى زنزانة سجن الزقازيق

فى مجلة(الكواكب)المصرية-29مارس-1983 يروى محمد الموجى بعضا من الذكريات فى ذكرى صديق عمره(000هل تصدق أن عبد الحليم غنى فى سجن؟-سافرت مرة أنا و عبد الحليم الى الزقازيق لمقابلة مرسى جميل عزيز واراد أن يسمع لحن أغنية من تأليفه و كان متعذرا أن نسمعها فى(شادر البطيخ)ولماكان مرسى تربطه بمأمور سجن الزقازيق صلة قوية فقد صحنا أنا وعبد الحليم وذهبنا الى سجن الزقازيق ورحب بنا المأمور ترحيبا كبيرا وبعد أن احتفل بنا صحبنا الى زنزانة فى السجن حيث قضينا الليلة 00عبد الحليم يغنى وأنا اصاحبه بالعود ومرسى جميل عزيز ومأمور السجن يستمعان ويصفقان 00ويتهدج صوت الموجى وهو يتحدث00ثم يغرق الموجى فى صمت عميق وينفث دخان سيجارته ويتابع الدخان وهو يتصاعد وكأنه يذكره بصديق عمره الذى مضى الى دنيا الخلود)

شكرا على هذا المقال الرائع جدا