أبشع مذبحة اسرائيلية فى القرن الحادى والعشرين---------------على الطريقة الأمريكية ارتكب الاسرائيليون فى قطاع غزة مذبحة القرن الحادى والعشرين وتحت وابل من نيران الجنود الاسرائيليين حاول الأب المسكين جمال الدرة أن يحمى طفله محمد (12عاما)من طلقات الرصاص فاحتمى وابنه فى حضنه خلف برميل أمام جدار ولكن القناصة الاسرائيليين لم يرحموا الطفل الصغير ولا والده فاطلقوا عليهما النيران رغم صرخات الطفل هلعا وخوفا وصرخات الأب واستغاثته للرحمة بابنه وأصيب الطفل اصابة قاتلة برصاص الوحوش الاسرائيليين فى بطنه -------------------------------------------------------------------------------ويروى جمال الدرة قصة استشهاد نجله:لست حزينا على نفسى وكان همى ولدى محمد الذى مات بين يدى 00بهذه الكلمات وبصوت متهدج وصف جمال الدرة لصحيفة(المستقبل)اللبنانية قصة استشهاد ولده محمد وقال الدرة(37عاما)الموجود فى مدينة الحسين الطبية فى العاصمة الأردنية عمان بعد نقله اليها بمبادرة من العاهل الأردنى 00يجب أن يحاكموا جميعا 000هؤلاء القتلة الاسرائيليون 00لقد ذهبت يوم الحادث مع ولدى محمد لمعاينة سيارة رغبت فى شرائها ومررنا فى منطقة بعيدة عن المواجهات وأثاء عبورنا الشارع فوجئت باطلاق النار فركضت أنا ومحمد نحو كتلة من اسمنت واختبأنا وراءها من الرصاص المنهمر 00وتدمع عيناه وهو يصف المأساه ويضيف حاولت حماية ابنى ورفعت يدى مستغيثا مطالبا بوقف النار فكانت النتيجة أنى أصبت بعيار نارى فى يدى اليمنى ثم استعملت الهاتف الخلوى الذى احمله واتصلت بصحفى اعرفه لارسال سيارة اسعاف لانقاذنا وماان وصلت سيارة الاسعاف ونزل السائق لانقاذنا حت تعرض لاطلاق النار فسقط شهيدا واستمر اطلاق النار نحونا من قبل خمسة جنود اسرائيليين وعلى الرغم من محاولتى حماية ولدى نفذت رصاصات الى جسدى ونفذت رصاصة من خلفى لتستقر فى قلب ولدى وسالت دماؤه الزكية على الأرض 00فاذهلتنى الصدمة وشعرت أن الوقت توقف وان ولدى محمد استشهد ولن انسى ماحييت آخر ماقاله ولدى محمد الذى صرخ مستنجدا بى(احمنى ياأبى)