مع الحبيب المصطفى:(القناعة)

كتب السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف مقالة بعنوان-مع الحبيب المصطفىالقناعة)-(ونحن فى شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار نبين أن الاسلام الحنيف دعا الى القيم السامية ومكارم الاخلاق والصفات المستحبة التى تؤدى الى كمال الايمان وحسن الاسلام000وتشيع الالفة والمحبة بين أفراد المجتمع المسلم من هذه القيم التى نتناولها اليوم القناعة وهى الرضا بما قسم الله سبحانه وتعالى وترك الحرص على اكتساب الأموال والتقنع باليسير منه وجاءت سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم تحث المسلم على التخلق بخلق القناعة فعن الصحابى الجليل فضالة بن عبيد رضى الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول طوبى من هدى الى الاسلام وكان عيشه كفافا وقنع والقناعة كانت من أخلاق صحابة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس 00اللهم انا نسألك علما نافعا ورزقا واسعا ونورا ساطعا وشفاء من البلايا)

شكرا على هذا الموضوع الرائع جدا

شكرا لك كثيرا على الموضوع الرائع والمهم والمميز وجزاك الله خيرا الحكمة تقول القناعة كنز لا يفنى فعلا فهي الغنى الذي لاينضب ورضا بماقسمه الله ولكن ليس عن ضعف او استكانةولكن ان يتوكل الانسان على الله و يسعى ويجتهدويرضى بماقسمه الله له فالقناعة ليست تخاذل وانما اجتهاد ورضاوهي نعمة انعم الله بها على افضل عباده خاتم الانبياء وسيد الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وهي نعمة الرضا والقناعة مصداقا لقوله تعالى ولسوف يعطيك ربك فترضى صدق الله العظيم فلقد اعطى الله لسيدنامحمد نعمة عظيمة لا يعطيها الالمن احب من عباده واعطاه لصفيه واحب الخلق اليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولقد ضرب الانبياء عليهما السلام ورسول الله صلى الله عيه وسلم وكل الصحابة الاطهار رضوان الله عليهم مثالا يحتذى به في القناعة فكسبوا الدنيا والاخرة فكما قال رسول الله صلوت الله عليه وسلم الغنى هو غنى النفس اللهم ارزقنا الرضى والقناعة كما رزقت حبيبك المصطفى وشفاعته وشربة من حوضه وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه احمعين الى يوم الدين