مواقف نبيلة فى تاريخ المسلميت(10)

(أرسلت خزاعة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن سالم..وصل عمرو الى المدينة فوجد الرسول جالسا فى مسجده..فقص عليه قصة غدر قريش ونقضها للعهود..استمع اليه الرسول وهو صامت...فلما انتهى المبعوث من تقريره تغير وجه الرسول وظهر عليه الغضب وقال:نصرت ياعمرو بن سالم..وكان هذا الوعد يعنى فتحا هائلا كانت الأقدار تهيئه للمسلمين..لقد حانت ساعة أهل مكة أخيرا..لقد نقضوا عهدهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم وقتلوا فى الحرم مسلمين رغم وجود معاهدة تمنعهم من ذلك..وهكذا قرر الرسول فتح مكة وأصدر أوامره الى صحابته أن يتهيأوا لمعركة فاصلة مع أهل مكة...وبلغت الأنباء قريشا فارتعدت خوفا وقررت اصلاح خطئها فخرج أبو سفيان الى المدينة محاولا اصلاح ماأفسده قومه...وصل الى المدينة وفى تصوره أن يقنع المسلمين بأن ماحدث لن يتكرر وأن المعاهدة باقية كما هى...)

شكرا كثيرا علىالموضوع المميز المفيد وجزاك الله عنا خيرا لقد صدق الله وعدهلرسوله عندما كان رسول الله خزينا لفراق وطنه وانه اجبر على ذلك فارسل الله عليه الوحي في الطريق من هجرته من مكة الى المدينة المنورة قوله تعالى ان الذي فرض عليك القران لرادك الى ميعاد صدق الله العظيم وسورة الفتح بقوله تعالى انا فتحنا لك فتحا مبينا فلقد انعم الله على رسوله صلوات الله عليه وسلامه بالفتح العظيم وصدق وعده ونصرهم لقد ضرب رسول الله سيدنا محمد صلوات الله عليه وسلامه مثلا في حب الوطن فيجب ان نتخذه قدوة في حبهم لوطنهم وتضحيتهم من اجله بكل غالي من اجل اصلاحه ورقيه ونهوضه اعز الله وطنا مصر وجعلنا سبب في رقيه ونهوضه واصلاحه وجعله دائما انا وامان وكل الوطن العربي وصلوات الله وسلامه على اشرف خلقه واحبه اليه سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

أولا : حمدا لله على سلامتك
الاسلام دين سلام يؤثر السلم على الحرب ما كان فى الطاقة ايثار
كما انه دين يحافظ على عهوده
دين احترام للغير
دين تسامح ومحبة
شكرا لك أ/ بيشوى
على هذا الموضوع المفيد