كتبت احدى الصحفيات(هى بنت حسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب ولدت بمكة ويقول الدكتور(محمد مهنى)أستاذ القانون الدولى بجامعة الأزهر نشأت(السيدة نفيسة)رضى الله عنها فى المدينة فى العبادة والزهد...وكانت تصوم النهار وتقوم الليل وكانت دائمة الاحسان الى المرضى والفقراء والمحتاجين...وتزوجت السيدة نفيسة اسحاق المؤتمر ابن جعفر الصادق فولدت منه القاسم وأم كلثوم ثم جاءت الى مصر وصار لها شهرة واسعة وقبول تام بين أهلها...ماتت السيدة نفيسة رضى الله عنها بمصر واحتضرت وهى صائمة فألزموها الفطر فقالت:واعجباه لى منذ ثلاثين سنة أسأل الله أن القاه وأنا صائمة وأفطر الآن هذا لايكون ثم قرأت صورة الأنعام فلما وصلت قوله تعالى لهم دار السلام عند ربهم ماتت...ويقول الدكتور محمد مهنى أن السيدة نفيسة رضى الله عنها:كانت قد حفرت قبرها بيدها وصارت تنزل فيه وتصلى فقرأت فيه القرآن ستة آلاف ختمة وأراد زوجها نقلها بعد موتها الى المدينة ودفنها فى البقيع فسأله أهل مصر فى تركها عندهم للتبرك بها فلم يرض فرأى النبى صلى الله عليه وسلم فقال له يااسحق لاتعارض أهل مصر فى نفيسة فان الرحمة تنزل عليهم ببركتها)