فى جريدة الاهرام-انه الصحابى الجليل طلحة بن عبيد الله وهو احد العشرة الذين بشرهم الرسول بالجنة واحد الثمانية الذين سبقوا الى الاسلام واحد الستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليكون منهم خليفة المسلمين000ورغم ماكان لطلحة من ثراء ومال كثير ومكانة فى قريش فقد تعرض لأذى المشركين مما جعله يهاجر الى المدينة حين اذن النبى للمسلمين بالهجرة وجاءت غزوة بدر لكنه لم يشهدها وقيل ان الرسول ارسله فى مهمة خارج المدينة وحينما عاد ووجد المسلمين قد عادوا من غزوة بدر حزن طلحة حزنا شديدا لما فاتوا من الاجر والثواب لكن الرسول اخبره انه له من الاجر مثل من جاهد فى المعركة00ثم شاهد طلحة غزوة احد ومابعدها من الغزوات وكان يوم احد مشهودا ابلى فيه طلحة بلاء حسنا حتى قال عنه النبى طلحة شهيد يمشى على وجه الارض00وحينما حدث اضطراب فى صفوف المسلمين وتجمع المشركون حول رسول الله كل منهم يريد قتله وكل منهم يوجه السيوف والسهام والرماح تجاه الرسول اذا بطلحة البطل الشجاع يشق صفوف المشركين حتى وصل الى رسول الله وجعل من نفسه حصنا منيعا للنبى وكان يتحمل بجسمه السهام عن رسول الله 00وكان ابو بكر الصديق اذا ذكر يوم احد قال :ذاك يوم كله لطلحة وقد بشره الرسول بالجنة وعاش حياته كلها كريما سخيا شجاعا 00واشترك فى باقى الغزوات مع النبى ومع ابى بكر وعمر وعثمان وحزن حزنا شديدا حينما رأى مقتل عثمان بن عفان رضى الله عنه واستشهاده واشترك فى موقعة الجمل مطالبا بدم عثمان وعلم ان الحق فى جانب على فترك قتاله وانسحب من ساحة المعركة وفى اثناء ذلك اصيب بسهم فمات000وتزوج طلحة رضى الله عنه اربع نسوة كل واحدة منهن اخت لزوجة من زوجات النبى وهن :ام كلثوم بنت ابى بكر اخت عائشة وحمنة بنت جحش اخت زينب والفارعة بنت ابى سفيان اخت ام حبيبة ورقية بنت ابى امية اخت ام سلمة00وقد ترك طلحة تسعة اولاد ذكور وبنتا واحدة وروى عن النبى اكثر من ثلاثين حديثا