جئت انشر اليكم هذا الخبر لا من اجل استغلاله او انتهازه
ولكني انشره لشدة خطورته .. فالان اصبحت رؤوس تلك النظم التعليمية مصتخبة بصورة مفزعة تشوبها عوامل الرياء والوسطة
وتغوص في طياتها تخبط الاقوال وتواكل من عليهم المسؤوليات واهدار الاموال العامة بصورة مرتبة ومنظمة
وعندما اطلعت علي الخبر اليوم .. رددت في نفسي قوله تعالي "ان بطش ربك لشديد " صدق الله العظيم
فكما دعوت الله قبل وبعد ان طالبت بحق دمي عبر القضاء لم انل شيئا
وكما سالت دمائي داخل تلك الجامعة وغربتني دمائي عنها وعن معاشرتها سوي في الصلاة بداخلها
لم اسأل الله يوم .. هل راحت دمائي هدرا وانت الذي لا تنسي خافية او سرا
وتعلم الجهر وما يخفي .. وقد رآني العشرات احاول ان اثب بدمي بعد ان انهل علي نظراتي وخالط فمي
فانصب علي افكار احلامي بالرحيل انصبابه علي جسدي ويداي
ولكن لا .. فالحق يرد لصاحبه ولو بعد حين
فقد اتي لي الله بما فاق ما دعيت به
واقول سبحانك يا خالقي يا من تهب للمظلوم الحق صاعين
والمدة التي اخذها ذلك الرجل هي ذاتها المدة التي اخذها خصمي في المحكمة
وقد عزل من الجامعة
لم يسجن فالحكم كان غيابي
والرجل الذي بين ايديكم اليوم
أخذ نفس الحكم
سبحان الله
فعزل من الجامعة ايضا
وحكم عليه بثلاث اشهر لكنه سيحبس
لانه مسؤول ومعلوم مقر اقامته ومستقر به
واسأل مجتمعي .. لماذا لا يسترد لي حقي ؟
ولماذا لا يحاكم الا المسؤولين الكبار وهم ايضا من نلومهم ونعد لهم جلسات النقد والاستياء
ثم نعود لنشتكي الي الله بان ينهي ما في بلادنا من فساد
ونحن جزء من هذا الفساد بمعاونة هؤلاء المسؤولين
حبس رئيس جامعة القاهرة ثلاثة أشهر وعزله من منصبه وتغريمه 200 جنيه
قضت محكمة جنح المعادي اليوم بالسجن لمدة 3 أشهر غيابيًا على رئيس جامعة القاهرة الدكتور حسام كامل مع تغريمه 200 جنيه، لامتناعه عن تنفيذ الحكم القضائي الخاص بالسماح للمنتقبات من مزاولة مهنة التدريس وخوض الامتحانات دون إجبارهن على خلع النقاب.
ومن جانبه، قال نزار غراب محامي عضوات هيئة التدريس المنتقبات أنهن على استعداد تام للتصالح مع رئيس الجامعة والتنازل عن دعوى حبسه وعزله من منصبه، مقابل تمكينهن من أداء عملهن.
يذكر أن غراب كان قد أقام جنحة مباشرة رقم 21603 لسنة 2010 بعد أن امتنعت جامعة القاهرة عن تنفيذ حكم واجب النفاذ لتمكين المنتقبات من العمل بالجامعة.