وفاة عميد المصورين ''فاروق'' في ذكرى صديقه ''العندليب''

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




وفاة عميد المصورين ''فاروق'' في ذكرى صديقه ''العندليب''

مع ذكرى الفنان العظيم عبدالحليم نهاية مارس من كل عام، تتهافت الكثير من وسائل الاعلام للقاء المصور الخاص بالعندليب فاروق ابراهيم، والذي كان بمثابة المصور الرسمي للكثير من المشاهير والرؤساء، ويوم امس كانت ذكري حليم، واليوم 31 مارس 2011، توفى مصور أخبار اليوم، الفنان إبراهيم فاروق، بعد صراع طويل مع المرض، إثر إصابته بجلطة بالشريان التاجى.
اكثر من 33 الف صورة، التقطها الفنان فاروق للعندليب، وبداية قصته مع العندليب، كانت مع احد حفلات أضواء المدينة، والتي كانت جاءت بخلاف بين الاثنين على صورة اراد ان يلتقطها فاروق للعندليب مع بعض الفنانين، ولكنه لم يتمكن، وبعد ان شعر حليم بحزن فاروق ابراهيم، طيب خاطره، ومن هنا بدأت قصة صداقتهما طوال اكثر من 25 عاماً.
حكى فاروق ذات مرة أن في أول حفل قام عبد الحليم بالغناء فيه بشكل مفاجئ، بعد اعتذار أحد المطربين، فروى ذلك فاروق لاحد المجلات الفنية :" كنت أقف خلف الفنان محمد عبد الوهاب، فسمعته يعلق على صوت عبد الحليم بقوله: "يا عمري.. الولد ده غول"، فأسرعت إلى أقرب منطقة من المسرح، والتقطت أجمل اللقطات لعبد الحليم حافظ، ومن وقتها تعلقت به وبصوته، وتطورت العلاقة واخذت ابعاد انسانية عديدة، بدأنا فيها من الصفر معاً، وأكاد أكون عشت معه حياته يوماً بيوم، ولم افوت أي صورة له في حياته.
حسب ما وراه فاروق عن نفسه، فكانت طفوته ملئ بالتمرد، فكان دائم الهروب من المدرسة، مشاكس، يرفض كل القيود، ولعل هذا ما دفع بإحدى جارات والدته الى أن تقترح علي اهله إيداعه إلى أحد الملاجئ، وكانت تلك النصيحة كافية لكى تدفع ذلك الطفل إلى الاقامة مع خاله عامل المطبعة في جريدة "المصري"، وقضى طفولته بين الدارسة، والعمل كساع للخواجه زخارى كبير مصوري جريدة المصري آنذاك، ولتبدأ علاقته بعالم التصوير.
كانت البداية في أحد أيام عام 1952 وأثناء غياب العاملين في قسم التصوير عن المكتب، قام الطلاب في إحدى المظاهرات بقلب الترام الذى كان يمر من أمام جريدة المصري، وطلب من فاروق سرعة التقاط صورة المظاهرة والترام المقلوب، وفلها وليحقق فاروق سبقاً صحافياً بتلك الصورة على كل الجرائد التي كانت تطبع في تلك الفترة، وليتغير حاله من مجرد ساع في الجريدة إلى مصور تحت التمرين.
وهو ما يقول عنه: "مهما مرت الأيام لا أستطيع نسيان أو تجاهل فضل الخواجة زخارى الذى لم يعلمني فقط فن وأصول التصوير، ولكنه علمني الكثير من الأمور العامة في الحياة، بدءاً من كيفية تناول الطعام، وارتداء الملابس، وانتهاءً بكيفية الحديث مع الهوانم والباكوات".
يحكي عن الفنان الكبير فاروق ابراهيم انه كان يتسم بروح الدعابة وحب الجميع، بالإضافة إلى عبقرتيه الخاصة في التصوير الصحفي، حيث لقب بعميد المصورين الصحفيين، وكان مصوراً للعديد من الشخصيات الهامة فكان مصوراً للرئيس الراحل أنور السادات والرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وللعديد من الفنانين أمثال أم كلثوم وأحمد ذكى. e
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وإنا لله وإنا إليه راجعون
اصدقاء حليم يتناقصون.. لكن تبقى اعمالهم خالده

الدوام لله ان لله وان اليه راجعون
خبر اليم
كل تحية لك استاذ طارق على ادراج الخبر

انا لله وانا اليه راجعون الله يرحمه المصور الكبير فاروق ابراهيم واسكنه فسيح جناته والله يرحم جميع موتانا من المسلمين والمسلمات وشكرا لك استاذ طارق على هذه المعلومات عنه