حكايات بليغية,,,,, بليغ حمدى وعسل وسكر

حكايات بليغية,,,,, بليغ حمدى وعسل وسكر

في بداية الستينيات كانت المطربه شهر زاد ترتبط هى وزوجها محمود رمزي‏,‏ عازف التشيلو الشهير في فرقة أم كلثوم علاقة صداقة بالشاعر الكبير مرسي جميل عزيز‏,‏ وفي أحد الأيام طلبت منه أن يكتب لها أغنية فقال لها بتواضع شديد‏:‏ يا ستي أنت بتتعاوني مع شعراء عظام مثل أحمد رامي‏,‏ ومأمون الشناوي‏,‏ وحسين السيد وعبدالوهاب محمد‏,‏ هأروح أنا فين بين هؤلاء فأصرت علي أن يكتب لها أغنية‏,‏ وبعد أيام من الحوار وجدته يعرض عليها أغنية من تلحين بليغ حمدي تحمل اسم عسل وسكر فرفضت غنائها لعدم اقتناعها بها ولقصر مدتها الزمنية ـوهى سبع دقائق ـ حيث تعودت علي غناء الأغاني الطويلة‏,‏ وبعد إلحاح من زوجها وبليغ حمدي ومرسي جميل عزيز ومحمد حسن الشجاعي‏,‏ رئيس الإذاعة سجلت شهر زاد الاغنيه ‏
ولكن رفضت الفنانه شهر زادغناء هذه الاغنيه على المسرح واكتفت بتسجيلها للاذاعه فقط
وفى احد الحفلات الكبيره كانت المطربه شهر زاد تقوم بالغناء فيها وكان الاتفاق ان تغنى ثلاث اغنيات ليس بينها بالطبع اغنيه عسل وسكر وقبل ختام اغنيتها الاخيره على المسرح طلبت منها مقدمه فقرات الحفل ان تقدم اغنيه رابعه وان تطيل فيها لان المطرب الذى يليها فى الغناء لم يحضر بعد ..
فطلبت شهر زاد وهى مرغمه من الفرقه الموسيقيه تقديم اغنيه عسل وسكر رغم عدم اقتناعها باللحن
الذى وضعه بليغ
وقررت تقديم هذه الاغنيه بنوع من التطويل والمد فيها لانها لاتحب الاغنيه القصيره وايضا
لكى تظل على المسرح اطول وقت لحين وصول المطرب الذى يليها فى الغناء
ولكن عند اداء هذه الاغنيه على المسرح حدث مالم تتوقعه شهر زاد فقد فوجئت بأنبهار وتجاوب الجمهور مع هذا اللحن يشكل غير عادى لم تراه فى اى اغنيه قدمتها قبل ذلك
فظلت تقدم هذه الاغنيه بشكل متألق على المسرح والجمهور فى حاله انسجام تام
ومنذ هذه الحفله حتى اعتزالها الغناء ظلت تقدم هذه الاغنيه فى جميع حفلاتها وفى كل حفله
كانت تتألق عند ادائها والجمهور دائما مشتاق لسماعها





اغنيه عسل وسكر تسجيل حفله من المنتدى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]