الصيف في بغداد على ضفاف دجلة والفرات ..اهداء الى استاذنا توفيق و د.عطا غسان

13.8.1958

شكرا لك عزيزتي ليلى على هذه الهدية الجميلة .. أصبحت الشمس بالنسبة لي حلم وخصوصا هنا في كندا Fort McMurray ... حيث البرد والثلوج ..
أكيد بغداد حلوة حتى شمسها حلوة .. لكن زمان فقط حيث انه احنا نمشي بالعكس قبل كانت الحضارة والتطور والخير والأمان وكل شيئ حلو .. أما الان فرجعنا لورا .. يعني للتخلف والمليشيات والقبلية ..

تسلم أيدك أنا مشتاق جدا للشمس فبعد ما كنت عايش في الخليج الأمارات وجوها الحار 60 درجة في الصيف ..
أنا الأن عايش هنا في Fort McMurray في كندا .. حيث توصل درجة الحرارة الى 40 درجة .. ولكن تحت الصفر ..
يعني - 40 !!
يعني بصراحة القطب الشمالي المنجمد يبعد عني خطوتين بس ..

هداياكم كثرت وانا أشكركم جدا .. وما اعرف أي هدية أهديها لكم ..
أنشالله من يتساقط الثلج أهديكم صور من هنا ..

وشكرا مرة ثانية .. تحياتي

اكيد في يوم من الايام القريبة بغداد سترجع اجمل من زمان هية و مصر باذن الله


ربنا يوفقك د.عطا
زعلان من البرد ليه كدة وفرت ثمن الثلاجة .....عموما شغل غنوة نار وانت تدفئ هههههههههههههههههههه



انا عايزة الهدية بتاعتى صورة البروفيل بتاعت حضرتك ياريت تنزلها لنا كبيرة لو سمحت
وطبعا في انتظار صورالثلوج

تسلمين عزيزتي أنشالله يهدي ويصلح حال الدول العربية ..
وهذه مرة ثانية صورة البروفيل ..

وكما ذكرت .. ان تلك الصورة من أحدى السهرات الخاصة التي دعي لها العندليب من قبل أصدقاءه اللبنانين اثناء تواجده في بيروت لحضور العرض الأول لفيلمه الخطايا ..

والسيدة التي تراقص العندليب في الصورة هي أحدى سيدات المجتمع المخملي اللبناني ..

صورة حلوة ونادرة جدا جدا ..

شكرا على الصورة والمعلومات د.عطا