الموضوع : كمال حسنى

كمال الدين محمد او كمال حسنى ( 1929 - 2005 )....تنبأ لة الكثيرون عند بداية ظهورة مباشرة قبل منتصف الخمسينات بمستقبل باهر بما لة من صوت عذب وحسن مظهر أو وسامة بمقاييس تلك الفترة وزادت قوة تلك التوقعات بعد فيلمة ( الوحيد ) ربيع الحب 1955 امام المتوهجة شادية ( وشكرى والنابلسى وحسين رياض..)

ماذا حدث لة بعد ذلك؟....وما طبيعة علاقتة بحليم ( الكثير قيل عنها )؟؟؟؟

...إن وجد هذا الموضوع فى نفوسكم صدى...فلنفتح باب المناقشة.....

الموهبة.... لايصنعها الأنسان..... الموهبة ربانية بأمتياز.... كمال حسني... ماهر العطار... عبد اللطيف التلباني.... هاني شاكر.... صنعوا من أجل هدف واحد.... واضح جداً..... فأنتهوا... ف وسط الطريق....نقطة راس السطر.....
أما فيما يخص كمال حسني.... واحد بس يقدر يجاوبك.... وأكيد... ومؤكد أنه هيجاوب.... حبيب قلبي الحاج محمد شرع..... "أذا حضر الماء... بطل التيمم".....

....فى إنتظار تعقيب الأستاذ محمد شرع

ربنا يبارك فى حضرتك ويعزك أ / توفيق وأشكرك على هذه الثقة الغالية
ومن عنيا أ / إيهاب
مع تحياتى

كمال حسنى فنان موهوب يتمتع بصوت عذب أنا شخصياً أعشقه لأن بداياته الفنية تشابه إلى حد كبير بدايات حليم صوت جميل، إحساس مرهف ، أداء راقى ، أغانيه خفيفة وجميلة ، ولد كمال حسنى فى عام 1929 واسمه الحقيقى " كمال الدين محمد’’ أو كمال حسنى على إسم المذيع حسنى الجديدى الذى ساهم في اكتشافه وتقديمه لعالم السينما والفن وتخرج من كلية التجارة ، وعمل موظفاً بالبنك الأهلى .

هذا الفنان من رأيى أنه دخل الفن لحبه له ولموهبته منذ الصغر، حيث كان يشارك فى الفرق الغنائية المدرسية من خلال المدرسة الابتدائية فى فرقة الأناشيد، وفي المرحلة الثانوية كان يغنى فى حفلة المدرسة كل عام ، حيث كان يقلد عبد الوهاب وفريد الأطرش .

إلا أنه سمع أن هناك مطرباً جديداً إسمه عبد الحليم حافظ وإقترح عليه أصدقاؤه الذهاب لسماعه وذهب وكان حليم يغنى على المسرح العائم ، واستمع له من خلال أغنية " صافينى مرة " و" لايق عليك الخال " وأعجب كمال جداً بهذا الصوت الجديد، ولفت نظره شيئان أولهما أنه كان فى سنه تقريباً وثانيهما أنه كان يؤدى بطريقة جديدة غير مألوفة في الغناء.

وبدأ كمال حسنى ينجذب إلى "حليم" من دون أن يشعر، وأحس أنه قريب منه وبدأ في حفظ أغانيه حتى ظهرت أغنية "على قد الشوق"، وقرر كمال أن يغنيها مقلداً عبد الحليم كما قرر الغناء فى " ركن الهواة " ، وعمل بروفات عليها وتأجل دوره كثيراً لأنه كان هناك عدد كبير من المطربين المشاركين فى ركن الهواة حتى جاءت أغنية " توبة " ، فعمل بروفات عليها وغناها فى ركن الهواة ، وكان كل أمل الشاب الصغير وقتها أن يسمعه عبد الحليم حتى يسعد بأن هناك من يحبه ويقلده وأن يصل صوته لحليم .

إلا أن أحد المذيعين الأذكياء طرأت على ذهنه فكرة " خبيثة " فبعد أن أذيعت الأغنية أكثر من مرة قرر المذيع أن يقوم بتركيب الأغنية ، بمعنى أن يقوم بوضع جزء من أغنية " توبة " بصوت عبد الحليم حافظ ثم جزء بصوت كمال حسنى، ثم طلب من المستمعين التفريق بين الصوتين، وكان الناس عاجزين تماما عن التمييز بينهما ، واعتقد كمال أن هذا سيعجب عبد الحليم حافظ ، والذى كان يتمنى كمال أن يقف أمامه ويسمع أداءه لأغانيه ، ليس هذا من باب المنافسة ولكن لجمال أغانى حليم فحاول أن يغنيها .

إلا أن الوسط الإعلامى والفنى هما الذى صنعا الوقيعة بين عبد الحليم حافظ وكمال حسنى لحداثة العهد بكمال حسنى وعدم معرفته بخبايا الوسط الفنى وقتها حيث أنه بعد نجاح فيلمه الأول " ربيع الحب " وبدأ اسمه يعرف وقد أرادت له الظروف أن يكون " منافسا " لعبد الحليم فى أوج شهرته وعز عطائه ، بدأت الصحافة تقدمه كمنافس لعبدالحليم حافظ ومن هنا بدأت الوقيعة بينهما حيث بدأ موسى صبرى حملة مقالات تحت عنوان " المطرب القادم الذى سوف يتربع على قمة الغناء " .

حتى تلك اللحظة وهذه النجومية لم يكن كمال حسنى قد قابل عبد الحليم حافظ وكان أول لقاء لهما فى نقابة الموسيقيين حيث كان ذاهبا لعمل بروفة ، وفوجئ بعبد الحليم ينادى عليه وهو يخرج من النقابة ، وكان على الناحية الأخرى من الرصيف فدهش ، فقد كان كل أمله أن يسعى هو للقائه ، فإذا به يأخذه بالحضن أمام الناس ويسلم عليه بود وقال له " عايز أشوفك " .

اللقاء الثاني الذى جمع كمال حسنى وعبد الحليم كان من خلال برنامج إذاعى حيث جعلت المذيعة عبد الحليم يغنى جزءاً من أغنية " غالى على " لكمال حسنى ، وجعلت كمال حسني يغنى جزءا من " توبة "، وجاءت حملة إعلامية كبيرة قادها موسى صبرى وكانت بداية تعكير الجو بين كمال حسنى وبين عبد الحليم حافظ وحاول موسى صبرى أن يقول لحليم إن كمال يستطيع أن يهز عرشه بل ويسقطه من فوقه ، ومن هنا ضاع كمال حسنى ، فبدلاً من أن يقدم موسى صبرى كمال حسنى كوجه جديد قدمه كمنافس لعبد الحليم ، وزاد الكلام فى هذا الأمر وبدأ الحاقدون يسعون للوقيعة بين كمال حسنى وحليم .

ومرض عبد الحليم فذهب كمال حسنى لزيارته فإستقبله عبد الحليم بترحاب كبير جدا وأجلسه بجواره على السرير، ولكن كمال صعق إذ وجد فى الغرفة مع عبد الحليم بعض الحاقدين الذين كانوا يوشون وينقلون الكلام ويوقعون بينه وبين عبد الحليم ، وهم ذاتهم من يعتبرون أنفسهم أقرب الأصدقاء لحليم ، وأدرك كمال حسنى المؤامرة متأخراً ، أدرك أن الذين كانوا يقولون له إن عبد الحليم حافظ يحاربه هم أنفسهم الذين يجلسون بجوار عبد الحليم ولابد أنهم يقولون له الكلام نفسه .

حدث ذلك في أواخر الستينات ، وعرف كمال حسنى أنه كان ضحية خداع وكذب فقرر الإبتعاد عن الوسط الفني تماما ورجع إلى عمله في البنك ، ولكنه لم يعد قادرا على الوجود ، وساءت حالته النفسية فقرر أن يترك مصر ويهاجر، وذهب إلى العاصمة البريطانية حتى لا يخسر صداقته مع " العندليب الأسمر" وبعد صدمته لما رآه من أفعال الوشاة والحاقدين فى الوسطين الفنى والإعلامى .

واستقر بها بعد أن عمل بالتجارة ، وظل هناك وقرر عدم العودة إلى الفن حتى بعد رحيل عبد الحليم حافظ بعد سفره بما يقرب من 8 سنوات، ليعود بعد ما يقرب من 30 عاما فى أواخر التسعينات ، ليس من أجل العودة إلى الفن ، ولكن من أجل التجارة أيضا، مكتفيا بالقليل جدا الذى قدمه ، وأنه يعيش فقط من أجل ولديه وعلاقته الطيبة بهما ، حيث يعيش أحدهما فى مصر والآخر في لندن ، مكتفيا بتسجيل بعض الأدعية الدينية فى رمضان ، ليرحل فنانا من " الزمن الجميل " الذى توفي يوم 1 أبريل 2005 .

وفى الختام أود أن أوضح أن كمال حسنى عندما دخل الفن لم يكن منافساً لحليم ليأخذ مكانه وشهرته ويزيحه من الساحة الفنية الغنائية ولكن منافسته كانت شريفة من أجل الفن بدليل أنه عندما غنى أغانى حليم كان إعتقادً منه بأن هذا سيعجبه ، وأن من خلال مقابلات حليم له كانت تتم بمنتهى الود والصفاء ، وأخيراً عندما شعر بالمؤامرة والوقيعة التى دبرت له ولحليم آثر الإنسحاب من الوسط الفنى حتى لا يفقد صاقته لحليم .

رحم الله هذان الفنانان الكبيران وأدخلهما فسيح جناته .

....نعم....نعم....

أولا...تسلم ايدك ياحاج...فأنت لست فقط ملك ملوك الحفلات والتسجيلات....وإنما أيضا أحد أكبر ملوك السرد والدليل واضح.....

...هكذا هم المفسدون فى الأرض.....وجريمة هذا الشاب الموهوب انة لم يمتلك الدهاء الكافى للتعامل معهم....

...وحليم ايضا نالة من الظلم أكبر جانب...وأشيع كذبا وبهتانا انة هو من قضى على كمال..إعلام فنى فاسد...قصة حزينة...الجانى الحقيقى خرج منها كالشعرة من العجين....

...أشكرك ياأستاذ محمد على المجهود الرائع الذى وضعتة فى هذا الموضوع...

....نعم....نعم....

أولا...تسلم ايدك ياحاج...فأنت لست فقط ملك ملوك الحفلات والتسجيلات....وإنما أيضا أحد أكبر ملوك السرد والدليل واضح.....

...هكذا هم المفسدون فى الأرض.....وجريمة هذا الشاب الموهوب انة لم يمتلك الدهاء الكافى للتعامل معهم....

...وحليم ايضا نالة من الظلم أكبر جانب...وأشيع كذبا وبهتانا انة هو من قضى على كمال..إعلام فنى فاسد...قصة حزينة...الجانى الحقيقى خرج منها كالشعرة من العجين....

...أشكرك ياأستاذ محمد على المجهود الرائع الذى وضعتة فى هذا الموضوع...

ربنا يبارك فى حضرتك أ / إيهاب
وتسلم لنا
مع تحياتى

...ويبارك فيك دايما ياحاج....

فاتنى فى تعقيبى - أو أنسانى الشيطان علية لعنة اللة - التعرض لنقطة أراها هامة خاصة بحليم...

...من وجهة نظرى..صوت حليم فى السنوات الأخيرة من الخمسينيات وبدايات الستينيات...لم يكن أجمل الاصوات الرجالى ...( هو كان كذلك فى مرحلة السبعينيات وبالذات 1975 و 1976)...وبالرغم من ذلك ظل فى الصدارة دون منافسة....والسبب ليس فى حلاوة الصوت وانما فى شخصية الصوت...والكاريزما اياها...والموهبة المصقولة بعلم....إضافة الى عناصر أخرى مساعدة ...منها إجتماعى...منها سياسى...منها ثقافى...وهذا لم يتوافر مجتمعا لدى أى فنان اخر ( أم كلثوم وعبد الوهاب خارج الموضوع )...

...كمال حسنى صوتة جميل بل أجمل من صوت حليم ( فى رأيى )...ولكن هذا عنصر واحد فقط من عشرة عناصر...فحتى لو لم تحاك لة المؤامرات ..صحيح كان سيحقق نجاحات أكبر ولكن ليس بالدرجة التى كانت ستقربة من عرش حليم...وذلك لإفتقارة عناصر هامة أخرى...وهذا لا يعيبة فى شئ....وهو نفسة كما ذكرت ياحاج ماكان ليفكر فى منافستة...

تحياتى....

بارك الله فى حضرتك أ / إيهاب
كلامك سليم ومضبوط وأتفق معك فى كل ما قلته
مع تحياتى

» شلة المنتفعين اوقعت بين العندليب والمطرب كمال حسنى
» غالى على للمطرب الكبير كمال حسنى فيلم ربيع الحب
» حصرى.. وبانفراد خاص... صورة صباح حسنى اخت سعاد حسنى
» فى ذكرى رحيل المخرج العبقرى حسين كمال ميرفت امين مع المخرج حسين كمال فى برنامج سينما القاهرة
» بخصوص كمال ابو رية

صفحة 1 من اصل 1