في ذكراه ال40..ماذا كتب الأستاذ أنيس منصور عن الحفلة أياها... مقالين بتاريخ 10 و 31 مايو 1976

مقالان صادمان فعلا واعتبرهما اهانه كبيره لاسم وقيمة عبدالحليم حافظ الاكبر من اى إساءه او إهانه

تحياتى ياعزيزى أحمد

شكرا علي الموضوع كم اكره انيس منصور ومن علي شاكلته هذا هو عادته داءما وعادة كل ملتف علي الحق خلصنا منهم الله يوضع السلم في العسل يتكلم عن مجهود حليم وما اعطاه لجمهوره رغم مرضه الا انه يقول انه هو المتسبب لانه يتباسط مع جمهوره ها هذا الالتواء والكلام الباءس الظالم ها و انيس منصور من اياهم من الكتاب المتعمدين الافترء علي الحق والتاريخ وهم رموز لتلك الحقبة الظالمة ذلمدعية المزيفة للحقاءق هذه الفترة التي اتكلم عنها وكيف حورب فيها عبد الحليم للاعضاء والزملاء الاعزاء الذين يقولون انه لم تشن عليه حرب في تلك الفترة ان اقلام مسمومة كامثال انيس منصور هاجمت عبد عتدالحليم بضراوة وان كانت كما يضع السم في العسل هذاالمفتريلا يعلم ان عبد الحليم كان صوت الشباب وكل الاعمار لكنه كان رمز للشباب وكان يحبالتطوير وليس الجمود والتمرد علي القواعد البءدة لانه مؤسسمدرسه الاحساس لان الله سبحانه وتعالي وهبه نعمة الاحساس الصادق فكان يخلق جو من الالفة والمودة بينة وبين جمهوره فيخترق الحواجز بل ويزيلها لقد ازلها حتي يحس كل جمهوره بالبساطة التي اراد عبد الحليم ان تصل الي جمهوره عبد الحليم اراد ان يكون لجمهور الصاحب او صدي الصوت القرب الشديد البهجة وهذا لا يفهمه اصحاب اقلام مسمومة لها اغراض مثل انيس منصور مشهور عنه ميوله الضالة وقدرته علي تزييف الحقءق لقد ازال عبد الحليم الحواجز بينه وبين جمهوره لكي يعمق الحب ويقترب منهم باسلوب بسيط وعصري لكن مع ارساء قيم الاستماع دون ابتذال ابدا لكن بقرب والحب الذي لم يحدث لفنان حتي الان لقد اراد ان لا يكون قطعة حجر او تمثال ولكن اراد ان يكون هناك رابط حب وقرب مع جم هوره لم يحدث حتي الان رحم الله عبد الحليم وغفر له ولامي واسكنهما فسيح جناته