حكاية العندليب مع رقيقة الصوت ودافئة الاحساس نجاة هى حكاية منافسة فنية
وتردد ان نجاة كانت ثائرة بسبب غناء حليم لاغنيتها التى كتبها كامل الشناوى لا تكذبى وذات لقاء صحفى تجرا احد الصحفببن وسالها سمعت حليم وهو يغنى لا تكذذبى فقالت بالطبع فقال هل تضايقت فقالت الفنان الواثق من نفسه يسعده ان يدخل فى مثل هذه المباراة فالاغنية فى اوروبا تقدم بعشرات الاصوات وكل صوت له طريقته ولونه اما حكاية هذه الاغنية فكانت موضوعة لفيلم الشموع السوداء بطولة نجاة وصالح سليم ولحنها محمد عبد الوهاب ليترجم بها عبر حنجرة نجاة احاسيس الشاب المصاب بالعمى وهو يضبط حبيبته متلبسة بخيانته مع رجل اخر وعندما انتهى تصوير الفيلم وانتظر دوره للعرض السينمائى صادف ان دعيت نجاة الى الغناء فى حفل خيرى كبير وكان يتحتم عليها ان تطل على الناس باغنية جديدة ومن اجل ذلك استاذنت منتج الفيلم وكاتب القصيدة كامل الشناوى اما صاحب اللحن محمد عبد الوهاب فقد كان فى ذلك الوقت موجود فى لبنان فتصورت عدم وجود ضرورة للحصول على موافقته وتوكلت نجاة وابلغت منظمى الحفل باسم الاغنية الجديدة لاتكذبى وعن طريق محبى عبد الوهاب طارت برقية اليه تخبره ان ان نجاة ستغنى هذا اللحن دون موافقته وبسرعة البرق عادت برقية تحمل الرد الحاسم من الاستاذ موجهة الى نجاة يقول نص البرقية ارفض ان تغنى لاتكذبى على المسرح ولكن نجاة لم ترضخ لارادة عبد الوهاب ولكن رد الاستاذ بانه سمح لتلميذه النجيب حليم بغناء لا تكذبى ولم يكتفى بذلك بل انه قام ايضا بغنائها على عوده فانا فى رايى ان الثلاثة الكبار ادوا هذه القصيدة الرائعةاحسن مايكون وكان هذا مكسب للجمهور الذى اسمتع باصوات هؤلاء العظماء فى هذه الرائعة