فى الفترة الاخيرة تعمد عدد من نجوم الكوميديا بتشويه اغانى العندليب وذلك ضمن موجة الافلام الجديدة التى تهدف لاضحاك الجمهور بكل الوسائل حتى لوكانت النتيجة اهدار ابداع حليم الغنائى ويقول الشاعر الغنائى بخيت بيومى ان ادخال اغنيات حليم ضمن الافلام الجديدة وتشويهها يعتبر افلاسا واسفافا لان حليم وجيله قدموا اغانى محترمة وهى غير قابلة للنسيان فهى تغنى فى دولة المطربين والملحنين الذين يلجاوا الى رفع مستواهم الفنى من خلال الاستعانة بالاغانى القديمة فهم يسرقون من من فن لايفنى ابدا فيجب على نقابة المويسقيين ان يحافظوا على التراث الغنائى لان من صنعوا هذا التراث رحلوا ومازالوا على الساحة ويجب الايبنى احد احلامه على سرقة الاخرين لان مصيره النسيان ويقول الشاعر مصطفى الضمرانى ان تشويه اغنيات حليم بادخالها ضمن اغتيات الافلام وذلك مثلما حدث فى بعض الافلام منها اغنية سواح التى غناها ريكو فى فيلم حاحا وتفاحة وهذا لم يحدث مع حليم فقط ولكن حدث ايضا مع ام كلثوم عندما غنى محمد سعد اغنية حب ايه فى فيلمه اللمبى فهذا يعتبر جريمة بشعة لايمكن التغاضى عنها لان حليم يعيش فى وجدان الجماهير على امتداد العالم العربى حيث ان اعماله منتقاة من شعراء وملحنين عظماء ويقول ان الراى الذى يقول ان هذه الظاهرة ايجابية باعتبارها تعرف الاجيال الجديدة بالتراث الغنائى القديم هذا راى خاطى لان هؤلاء الناس مقصدهم التجارة باغنيات حليم وتشويهها من اجل الحصول على مكاسب طائلة اما حلمى بكر يقول ان الجيل الجديد يقبل هذا النوع من التشويه لاغنيات حليم على حساب نفسه فهو بذلك يجعله يفقد الشكل الغنائى الجيد وتخفى المعالم الفنية للاغنية لذلك لابد ان يكون هناك شى من الضمير عند الفنان الذى يقدم اغنيات حليم اوغيره وكذلك لابد ان يكون هناك هذا الضمير عند المتلقى الذى يقبل استماع ومشاهدة هذه المهزلة فهذا التشويه لايعتبر مسئولية طرف دون اخر ولكنها مسئولية الجميع