لو كان حليم يعيش بيننا اليوم هل ستنجح افلامه

اخر فيلم قدمه حليم كان ابى فوق الشجرة 1969 وخلال هذه السنوات تغيرت السينما كثيرا فماذا لوكان حليم يعيش بيننا اليوم ويعمل بالسينما هل كان سيقدم افلاما متطورة تكنولوجيا وتساير افكار العصر وهل كانت افلامه ستلاقى نفس النجاح التى كانت تلاقيه فى زمنه فحليم كان موهبة عظيمة وله سحرربانى وتلقائى فقد كان يضفى على الفيلم سحرا خاصا من خلال عينه الودودة الجميلة الحزينة التى تصل الى قلوب الناس ومن خلال صوته الشجى وادائه البسيط الرائع لكن لغة العصر تغيرت وتطورت فلوكان حليم موجودا بيننا الان وعمل فيلم رومانسى من المؤكد انه سيستخدم فيه التقنيات الحديثة وستنجح نجاحا مدويا ولكنه كممثل ومطرب لم يتغير فلن يغير ابدا نظرته وحنانه او غناؤه الذى يذوب فيه مع الشجن والرومانسية انما الظروف حوله هى التى كانت ستتغير مع استخدام كافة الامكانيات الفنية الحديثة واغانى حليم وافلامه لازالت تذاع حتى الان وتروق للناس على الرغم من انه كانت لاتوجد بها نفس التقنيات العصرية الموجودة الان ولكن تلك التقنيات العصرية لو استخدمت كلها فى الاغنية العاطفية فانها لاتساعدها بل ستضعفها لان العين تنشغل عن الكلام واللحن والاداء اما بالنسبة للسينما فيجب ان نساير العصر ونستخدمها ولكن بحدود حتى تجمل الرؤية ولا تعطلها فالفيديو كليب الان من كثرة الشوشرة التى تحدث من حوله من استخدام الكمبيوتر واللقطات السريعة ادى الى ان الناس لاتفهم كلام الاغنية ولايسمعون صوت المطرب ولكن حليم لو كان موجودا و عمل فيلماسيستخدم هذه التقنيات بقدر معين كى لاتعطل احساس الناس بها فحليم كان انسان صادق وتلقائى وذكى وينجح فى اى تركيبة وكان موهوب ينجح فى اى وقت ومع اى تطور