العداء الفني بين العندليب والست ...بقلم رضا المحمدي

مرحبا بكم في القسم الجديد
خواطر فنية التي اخطها بقلمي والتي ستتحدث بجرأة تحليلية موضوعية
بعض الخفايا والهوامش التي قلما تناقش في اللقاءات والمنتديات الفنية على صعيد الاعلام
ماساكتبه يعبر عن قناعتي ورأيي الشخصيين .مما يجعله قابلا للنقد
وهذا الامر متاح لجميع الأعضاء في ردودهم في حدود الالتزام ببرتكول الحوار وهكذا في الاخير سنكون قد تبادلنا المعرفة وطرحناها على المتلقي بشكل ثقافي محض
.
.
.
.
.
غالبا ما يترواد بذهننا
السؤال البديهي
لماذا أغلب من يحب أعمال الست لا يحب أعمال العندليب والعكس ؟
الا فئة قليلة من ضمنها مشرفنا العزيز أشرف كشوقة الذي يحب الفنانين معا ههههههههههههههههههههههه
السؤال يبدو بسيطا لكنه يحمل في ثناياه أمور بالغة الأهمية
لعل الكل اتفق على أن العداء الفني بين عبد الحليم حافظ وأم كلثوم هو شدة التنافس بين الطرفين
لكنه في الحقيقة شيء أكبر بكثير من هذا
بدليل التساؤل الذي طرحته في أول الموضوع. وهو حتى بعد رحيل هذان العملاقين في سماء الطرب العربي الأصيل.لازال الجمهور في صراع حوليهما وكل فئة تحاول اثباث أن فنانها هو الافضل
فما السبب؟
عبد الحليم ببحث عن التجديد وأم كلثوم تشبثث بالقالب الكلاسيكي للأغنية العربية الأصيلة
فالسميعة الكبار والمحللين الفنيين يعتبرون عبد الحليم حافظ هو الابن العاق للفن العربي الأصيل
لأنه تمرد على العديد من قواعد هذا الفن وأدخل طابع الحداثة عليه مما يفسر اقدام عبد الحليم على تأدية عدد هائل من الاغاني القصيرة على عكس أم كلثوم التي اكتفت في بداياتها ببعض المواويل والطقاطيق تحديدا بعصر النهضة عدى بعض الأغاني القصيرة في فيلم وداد
لتبحر بعد ذلك في يم الأغنية المطولة لتصول وتجول بها وتصل الى أعلى الأعالي في هذا الشكل من الغناء حتى الأورغ رفضت ادخاله الى الجوق حتى اقنعها محمد عبد الوهاب بذلك منبها اياها انها لو لم تقم بهذه الخطوة فانها مهددة بالوقوع في النمطية
ويملها الجمهور.
بينما عبد الحليم لم يتوقف على نوع معين من أنواع الغناء لكن الطابع الذي ميز كل أغانيه هو الحداثة
هذا ما يفسر أن كل جمهوره حاليا من الطبقة الشابة وأعضاء منتدانا خير حجة.
سطحيا يبدو عندليبنا حاول البحث عن التجديد لاضفاء روح مغايرة على الأغنية الأصيلة ممكن لما لا..
لكن من الناحية التحليلية الفنية فان عبد الحليم حاول التجديد من اجل محاربة الفشل الذي كان ممكن يوقع فيه...
ذكائه الفني اوحى له بالتجديد
لأنه اذا كان قد تابع الطابع الكلاسيكي للأغنية العربية فعمره الفني كان سيكون قصيرا جدا
لأنه ذلك كان سيكون بمثابة انتحار
لعلكم لاحظتم عدم تفوق عبد الحليم في كل الصور الغنائية مع كبار المطربين
كمعروف الاسكافي و اله الفنون على سبيل المثال
أو حتى عندما حاكى بعض المطربين باعادة أغانيهم
ارجعو واعيدو الاستماع الى أغنية يارايحين الغورية التي هي في الأصل لمحمد قنديل
أو حتى في أغانيه الخاصة كلقاء وظالم
لكنه استدرك الأمر ودخل غمارالاغنية الخفيفة والحديثة فتفوق فيها بشكل كبير
رغم كل الضجة الاعلامية التي صاحبته اواسط الخمسينيات
خصوصا عندما ادى أغنية شغلوني
التي اقيمت الدنيا ولم تقعد عليها فطال الأمر حتى ملحنها محمد عبد الوهاب
افتح قوس هنا عدد من الملحننين كذلك استعملو العندليب فأر تجربة ليرو ردة فعل الجمهور عندما سيلحنون أغنية خفيفة ويتمردون على الطابع الغنائي السائد في تلك الفترة
فعبد الحليم اشتهر بغناء مجموعة من الاغاني القصير الشبابية مع محمد عبد الوهاب ومحمد الموجي وكمال الطويل
بينما هؤلاء الثلاثة تعاملو مع أم كلثوم والتزمو معها بالقاعدة الفنية الكلاسيكية
مع ذلك عبد الحليم تحدى بجرأته المعهودة كل هذه الثعثراث ونجح
واستمر في التجديد ليبلغ الأمر استعماله أحيانا للمؤثراث الصوتية هذا يبدو واضحا في أغنية رسالة من تحت الماء والماء والخضرة وأغاني أخرى
واقتنى أحدث الاجهزة الموسيقية من الغرب أبرزها الأورغ
وأيضا تألق في الأغنية الوطنية لأنه وبكل بساطة هذا النوع من الأغنية
ذو الايقاع الثوري بطبعه خفيف ويقترب الى حد كبير من الاغاني الخفيفة والحديثة
فهذا سر أخر من أسرار تفوق عبد الحليم على أم كلثوم في الأغاني الوطنية التي غنت هذه الاخيرة عددا يسيرا منها مقارنة مع عبد الحليم
لأنها هي كذلك لا تستطيع مجاراته فيها للأسباب التي ذكرتها
اخيرا ممكن أن أقول ان كلا الفنانين كانو أذكياء جدا لأنهما استطاعا التعرف على اللون الغنائي الذي يستطيعان النجاح فيه
لذلك ستجد جمهور ام كلثوم غالبا ما يميل الى الأغاني الكلاسيكية القديمة القحة
................محمد عبد المطلب.كارم محمود .عبد العزيز محمود .عبد الغني السيد
بينما جمهور عبد الحليم فهو يميل الى الأغاني الكلاسيكية الحديثة
فايزة أحمد.محرم فؤاد.شادية.............
...
في المقال القادم ان شاء الله

عبد الحليم حافظ بعد وفاة جمال عبد الناصر

شكرا على هذا المقال الرائع وانا شخصيا احب الاثنين حليم وام كلثوم يرحمهما الله لفنهما اللى مالوش مثيل والذى كان بينهما كان تنافس شريف من اجل ان يقدما احلى ماعندهم لاسعاد الملايين من عشاق فنهما الرائع

أعتقد أنه من المستحيل لأي شخص يحب الموسيقى بشكل عام أنه لا يتمتع بصوت ساحر مثل كوكب الشرق ام كلثوم! :)

ولكن مقالك ممتعة جدا ودقيقة وأنا أتفق مع معظم ما كتبته في هذا الموضوع.

انا مع الاثنان لانهم قدموا الكثير لاغنيه العربيه الاصيله وكفتي تميل للعندليب بخصوص التجديد
والدليل على ذلك انه نجح فعلا ولو استمر لحد هذا الوقت لنجح اكثر بعبقريته المعهوده يذكرني
هذا الكلام بمقولة الزعيم الكبير غاندي والتي تقولو

اولا انا بشكرك يا رضا علي فتح هذا القسم الذي سيحوي باذن الله الكثير من المواضيع الفنية القيمة ولست بشكرك شكرا تقليديا وانما انا اتوجه اليك بعبارات الشكر التي لايستطيع قياس قدرها الا بقدر الحب الذي هو اثقل واثمن من قدر الذهب بكثير حيث اني كنت اود من شهور طويلة مضت علي فتح قسم للنقاشات الفنية وساحة للحوار الجاد ومع انك حددت الحوار بالعندليب فانت كما كنت اتوقع انه في اي موضوع متعلق بالعندليب دائما لا يخلو من نجوم عصره ايضا وها انت قد تعرضت للتنافس بين عبد الحليم وام كلثوم علي رأس تلك المواضيع

يا سيدي انا اري انه لا احد يستطيع الاستماع لعبد الحليم والاخذ بنظرة جادة لتاثيره الفني بالموسيقي العربية الا بعد سماع الموسيقي قبل عبد الحليم كذلك الحال علي ام كلثوم فانا اتذكر اول ما سمعت لسيد درويس ايام الطفولة والشيخ ابو العلا ثم استمعت لام كلثوم بالحان القصبجي في رق الحبيب فادركت قمة التحديث التي طرأت علي عالم الموسيقي العربية واستمريت لفترة طويلة استمع لام كلثوم وكانت رحمها الله ليست بغبية لا قبل ظهور حليم او بعد ظهوره فهي التي توجهت للسنباطي في ظل وجود القصبجي ثم لزكريا احمد في ظل وجود السنباطي ثم لبليغ حمدي ثم لعبد الوهاب فكانت مستمرة دائما علي نهج التغيير وهذا ما جعل ام كلثوم مطربة الشرق منذ العشرينيات وحتي في اخر حفلة لها بيناير 1973 كان الجمهور شاهدا علي ذلك
ثم عندما استمعت لاغلب اعمال ام كلثوم رأيت عالم عبد الحليم الذي غني اهواك وبتلموني ليه واول مرة وتوبة فرأيت قمة التحديث علي نهج ام كلثوم فاستمتعت ايضا به وهنا اشهد بانه لا يجوز للسميع المتمكن ان يجهل حظ عبد الحليم من الموسيقي العربية او اثر التحديث الذي قام به في عهد ام كلثوم ولا يجوز ايضا التمسك بكوكب ام كلثوم وتجاهل نجم حليم او العكس وانا شخصيا اري انه اي فن هادف قيم لحليم او لام كلثوم يعتبر وسام علي صدر المعجبين باي منهما ولا يجوز الاعتراف بفن احدهما وانكار الاخر
اما بالنسبة للتحدي الذي قام به حليم من تحديث للموسيقي العربية فانا اري انه لفت انظار الجميع به حتي من معجبين ام كلثوم مما رأت ام كلثوم ان قبضة الفن بدأت تنفض من حولها فانزعجت بعض الشئ لالتفات الشاب بمن هو في مثل سنهم وهو عبد الحليم الذي امتاز بالتغيير والتحديث في ايقاع اراه اسرع من الايقاع الذي سارت عليه ام كلثوم فتاره هو بين الموجي والطويل وتاره مع عبد الوهاب الملحن الاول المنافس لام كلثوم وتاره يختار القالب الشعبي بالحان بليغ حمدي الذي هو ما زال متعاملا مع ام كلثوم وانا اري ان ذلك طبيعيا ان تكون مدرس ولك تلاميذ ثم ياتي من هو في سن اولادك ليشرح للتلاميذ فيبدأ تلاميذك شئ فشئ يذهبون لذلك المدرس الناشئ ليصيح نجما لامعا في عصر التدريس وتصبح فيما بعد بعض من دروسه مهمة جدا كدروس ذلك المدرس الكبير وانا في ذلك اقصد الاطلال وقارئة الفنجان
واعني يا رضا الانزعاج الذي ظهر من ام كلثوم تجاه حليم حتي جاء الدور علي حليم لتري انزعاجه ايضا من ماهر العطار او حتي من هاني شاكر
وشكرا مرة اخري لفتحك لهذا القسم الذي باذن الله سيقدم قضايا ومواضيع فنية متعددة

وأيضا عشاق فريد لا يتلائمون مع عشاق حليم ...وعشاق عبد الوهاب لا تلائمون مع عشاق فريد وعندما أقول العشاق أقصد المتعصبين منهم....
هذه مسألة طبيعية جدا ....توجد أيضا بين عشاق نوادي الكرة هههههههه

شكراً لك أخي رضا علي فتح القسم و علي الموضوع

شكرا لاستاذ رضا المحمدي على هذه المقالة المهمة التي ان دلت انما تدل على عمق الحس الفني لديه. السيدة ام كلثوم لم تكن تتمتع بثقافة فنية عالية مثلما تمتع الاستاذ عبد الحليم حافظ من اطلاع على الموسيقى الغربية مما اجبر الملحنين على تقديم القالب الذي ترغب به (بدون اي مغامرة) اوي تجديد و من ضمنهم الاستاذ محمد عبد الوهاب. مرحلة التجديد انتهت عند السيدة ام كلثوم في بداية الخمسينات مع اطاحة محمد القصبجي عن التلحين.

عبد الحليم حافظ يتمتع بمفهوم النجم (star) اي شخص صوته وشكله جديدان على المستمع العربي يقدم غناء متطور موسيقيا و موضوعيا و غنائيا بحركات جديدة. بدا بالتطوير و انتهى بالتطوير لم يكن صعب عليه ان يقدم الجديد (تخيل يا اخي احمد ان تغني ام كلثوم يا قلبي خبي)!!!!!!!!!!!

التجديد الموسيقى يحتمل النجاح او الفشل هذا ما لم تكن تقبل به ام كلثوم. انا شخصيا استشد بمثال بهذا الخصوص يتعلق بالشعراء مثلا احمد شوقي شاعر وصل الى قمة الكلاسيكية في الشعر و توقف. عبد الحليم حافظ كان له رؤية مستقبلية سوف نكتشفها مع مرور الزمن.

شكرا

شكرا رضا على المقال الرائع انا اكيد بسمع الاتنين اكيد حليم له مكانة خاصة عندى ومش عندى بس عند كل اعضاء الرابطة انا من المتعصبين جدا بالنسبة لحبى لحليم يعنى بس ده مبيمنعنيش انى اسمع ام كلثوم هى فنانة عظيمة واعطت للفن كتير ومش هى بس انا بحب فريد ومحمد عبد الوهاب وشادية ونجاة لان بصراحة الطرب القديم ده مفيهوش حد وحش بصراحة

يا اخ اشرف انا لم اتحدث عن التجديد في عهد ام كلثوم انا تحدثت عن التغيير وهذا ما حدث بداية من القصبجي الي عبد الوهاب وتصور اخي التغيير بدون تجديد صعب جدا لانه سيصبح مملا جدا فهل كمثال الحب كله او دارت الايام يتوافق اطارها الفني مع قالب القصبجي في عهده

صعب جدا
لكني قلت انه سبب نجاح حليم انه بدأ بايقاع جديد وسريع واستمر عليه فغني صافيني مرة وعلي قد الشوق ثم انتقل لعبد الوهاب واهواك وبعد فترة قصيرة بدأ في اطار الغنوة الطويلة ثم اعتمدت اغانيه علي الفلكلور الشعبي هذا وقد اعتمد نهج تجديده بالالات الغربية وهي التي اري انك لو جبت اغنية له كاول مرة ستلاحظ انه حتي بيعتمد في تجديده بتجديد الالات الغربية وهنا هنلاحظ التاثير الواضح في التجديد الذي كان لا يبدو واضحا عند ام كلثوم لعتمادها الاساسي علي الالات العربية ولا شك ان الالات الغربية ليست بامثل الالات وليس كل تجديد مشهود بالنجاح فانا لم اري ان استخدام حليم للالات الغربية هو الذي عمل علي نجاح اغانيه بقدر ما كانت الالات الغربية جديدة علي اذان السميعة
اما من الناحية الفنية فالالات الغربية مع ايقاعها ومع الجيتار لم يكن حافلا بالنجاح عند سميعة ام كلثوم وبخلاف اللحن شد انتباهم لاغاني عبد الحليم تعمد الملحنين علي استخدام الالات الغربية والحد من الالات الشرقية التي كانت رمزا لما تدعونه بالكلاسيكية حيث انني لا اعترف بهذا اللفظ
ومن هنا قالوا انه عاق علي الموسيقي العربية
يعني ببساطة لم يكن تجديد العندليب بالالات الغربية هو الكافي لان مصيره كان بالفشل فكان ذكيا واختار ايضا التجديد في اللحن وفي القوالب الموسيقية باختلاف اغراضها ومواضيعها وطنية اكانت ام عاطفية مثلما عبد الوهاب اشهر ملحن في القرن العشرين ولكن الحانه لام كلثوم لم تكن بالضرورة الافضل

أولا شكرا لك يا رضا على فتح هذا القسم الجميل ..

وشكرا مرة أخرى لموضوعك الجميل والشيق والذي سيكون باكورة هذا القسم الجميل الذي اتمنى ان يكون مترعا بالمواضيع الشيقة والجميلة .. موضوع العندليب والست موضوع طويل وأنت حقيقة أختصرته بكلام جميل جدا عندما شرحت الفروقات بينهما من حيث اللون الذي يغنيه كل منهما ومن حيث التجديد الغنائي الذي قام بثورته العندليب الله يرحمه .. أشكرك لأنك بحثت في هذه الإشكالية بين جماهير هذين الفنانين والذي سبق وأن طرحت حوله موضوع ( نعم .. نحب العندليب وزملائه !!! ) في قسم الدراسات العندليبية ..

أشكرك مجددا .. تقبل تحياااااتي

الله الله عليكم يا جماعة هذا هو الحوار الهادف والمفيد
اشكركم جميعا لتدخلاتكم الرائعة
المهم بالنسبة لأخي وزميلي العزيز احمد دويدار اتفق معاه تمام الاتفاق فيما قال
غير اني بختلف معاه في امر.
عبد الحليم نهج التجديد بشكل عام للاسباب المعروفة والتي سبق ذكرها
لكنه تفوق في بما يمكن تسميته بالمواكبة
بحيث كان بيشوف مالذي يحتاجه الجمهور فتراه مثلا اتجه اواسط الستينيات الى الاغنية الشعبية لأن محمد رشدي بدأ يسحب البساط تحت منه فتعامل مع نفس الملحن الذي تألق مع محمد رشدي في أغنية عدوية
اتجه كما قلت الى بليغ حمدي فلحن له انا كل ماقول التوبة وسواح
ثم بعد ذلك اتجه الى الأغنية المطولة لكن دايما في الايقاع الشهبي فغنى زي الهوى من الثراث الشعبي المصري مستخدما بعض الايقاعات المغربية الشعبية في المقدمة(انظر الى مقال مجلة الصباح الموجود بالمنتدى.في تصريح عازف العود المغربي الحاج يونس) ومداح القمر من التراث السوري
ثم عاد الى الاغنية المطولة الكلاسيكية لينافس ام كلثوم من جديد.لكن كل هذه الاعمال عموما ساد عليها طابع التجديد. هنا الفرق.
واتفق مع عزيزي اشرف كشوقة بحيث انه قال أم كلثوم مكانتش متفقة فنيا كفاية نعم هي مكانتش مثقفة فنيا لكن كانت مثقفة تلحينيا .ماننساش انها ملحنة فاستغلت هذه الخاصية للتغلب على حليم في مسالة وهي التي يطلق عليها عند الملحنين .السلطنة.
أم كلثوم كانت تجيد فن السلطنة وهو الخروج عن الصيغة اللحنية الاصلية بدون أن تقع في النشاز وهكذا تجدها تغير في المقامات بدون ان تحس بأي نشاز او ركاكة في الغناء
هذا الامر عجزه عنه العندليب
فلكل واحد منهما سلاحه الخاص الذي احسن استغلاله
بالعربي مش ممكن تكون اسطورة لو لم تكن ذكي بقدر ام كلثوم وعبد الحليم
وهذا ما يفسر وجود اصوات رائعة لكنها لم تبلغ ما بلغه الست او العندليب معا

ولماذا لا نقول بان ام كلثوم كانت منزعجة من الطريقة التي سار عليها العندليب منذ بدايته بخلاف التفات الشباب حوله بانها كانت تكره هذه الالات الغربية فهي التي ظلت بالتخت الشرقي المعروف ثم لتكوين فرقة موسيقية بدون الاكورديون او الساكس او الجيتار الا بعد محاولات شديدة من جانب بليغ حمدي وعبد الوهاب لادخالها بالفرقة عندها رضت الست وادخلت الالات واستخدمها ملحنو الست فيما بعد اعني السنباطي في اقبل الليل او في من اجل عينيك حيث الاورغ وهي الالة التي تتصدر هذه الالات الغربية كما نري البيانو في اراك عصي الدمع كلها امور طرأت علي ملحنين ام كلثوم القدامي والجدد بهدف التجديد من عبد الوهاب
للسنباطي الذي صار علي الايقاع المعروف والادليب المعتاد فاستخدم الالات التي ادخلها عبد الوهاب بدافع التجديد ايضا وان لم يكن بارعا في هذا الطريق باستخدام الالات الغربية لان المسمتع اعتاد علي سماع السنباطي مثلي ومثل الكثيرين علي ان السنباطي موسيقي شرقية من الالف للياء الا في اواخر رحلته حيث تاثر باسلوب عبد الوهاب وهذا ما ازعج ايضا ام كلثوم لستقر بها الحال علي بليغ صوت الشباب ومع عبد الوهاب دكتور الالحان كما اسميه
ياتي السؤال
هل بدون وجود عبد الحليم كان من السهل دخول تلك الالات الغربية لفرقة ام كلثوم ابتداء من فاروق سلامة مع الاكورديون الي مجدي الحسيني مع الاورغ؟ ام ان سائر الملحنين تاثروا بالالات فحاولوا مع ام كلثوم ونجحوا في ذلك؟
اذن فلحليم دور في تطوير فرقة ام كلثوم ..ام اني مخطئ!!

اشكر الاخ رضا العزيز على طرح هذه الفكرة الجيدة والجميلة

وبالنسبة لعبد الحليم وام كلثوم :

عبد الحليم وام كلثوم يختلفان اختلافا تاما ولا يتقاطعان في اي شيء
ام كلثوم تقدم اللون الطربي الكلاسيكي الذي يعتمد على الصوت الجهوري القوي والطبقات الصوتية والتطويل في الغناء والقفلات الصعبة ...الخ ولهذا اللون عشاقه
اما عبد الحليم فهو حامل لواء التجديد في الاغنية العربية وعلى اطلاع بشكل جيد جدا على الاغنية الغربية والموسيقى العالمية والالات الكهربائية الحديثة والانماط الموسيقية المختلفة
كما انه صاحب الصوت الحساس العميق والاغاني البسيطة السهلة الخالية من التعقيد كما قال " بانه حاول تبسيط الغناء لابعد الحدود والاقتراب من الجمهور قدر الامكان
فهو يعتمد على صوته الجميل واحساسه العالي والتوزيع الغنائي الحديث وهو مغني اكثر من مطرب

لقد غارت ام كلثوم من عبد الحليم عندما بدأ يعلو نجمه
وبدأ الجمهور يعجب بهذا اللون الجديد والخفيف
لم تعد ام كلثوم مع ظهور عبد الحليم القطب الوحيد في الغناء العربي

بالنسبة لي انا "حليمي" 100% واستمع الى بعض اغاني ام كلثوم

عبد الحليم والحق يقال اكثر ابداعا وتجديدا وتطورا من ام كلثوم
لان الغناء ليس فقط قوة في الصوت وطبقات صوتية وتطويل بل ان عبد الحليم بث روحه واحساسه في الغناء
وهذا بنظري اهم من الغناء التقليدي الذي يعتمد على الاداء
فعبد الحليم كان يحاول ابراز احساسه في الغناء وام كلثوم كانت تحاول ابراز اداءها في المقامات الموسيقية
ولكنها بالفعل كانت تكره عبد الحليم ولم يكن عبد الحليم يحبها وهو صرح بذلك للصحفي جورج ابراهيم الخوري
وقد شجعت ام كلثوم بشكل غير مباشر هاني شاكر وقالت للفنانة شادية بان يقوم الملحن خالد الامير بعمل لحن لهاني شاكر على حسابها الخاص!!!
توفت ام كلثوم ولم ترى عبد الحليم وهو يؤدي اغنية قارئة الفنجان!!!
في الاونة الاخيرة شعرت ام كلثوم بطغيان اغنية حليم الشبابية فحالولت تقديم اغاني خفيفة مثل ليلة حب وامل حيايت والف ليلة وليلة ويا مسهرني وغيرها

الذي انا متاكد منه بان عبد الحليم سيكون اكثر بقاء من ام كلثوم لان الاغنية الطويلة جدا (واغاني ام كلثوم كلها طويلة) سيتلاشى الاهتمام بها في الاجيال القادمة

والتنوع الحليمي هو الابقى

تحياتي للجميع

[ كيف يا اخ مصطفي سيقي نجم عبد الحليم عن كوكب ام كلثوم اري ان هذا تعبير مجازي فان كنت تري ان الاجيال القادمة سيرغبون من التقرب لحليم اكثر منه لام كلثوم فانا اري ان اليوم عند اغلب الشباب ومن هم في مثل سني او في مثل جيلي لا هم سألين في حليم ولا في ام كلثوم فهم نصفين منهم مع نانسي عجرم وهيفاء وهبي والاخر يدعي لك بان الفن حرام وكأن ما بناه لنا هؤلاء العظماء لم يكن شئ يذكر
انا اعتقد ان بقاء حليم هو الذي سيخلد اذا خلد معه بقاء ام كلثوم
لانك بتقول اغاني طويلة وانا مش بتكلم لان اغلب الاغاني التي اكتبها تكون طويلة
ولكن لان حليم بنفسه عندما سطع نجمه فكر في الحفاظ علي مكانته في ظل وجود ماهر العطار ومحمد رشدي والكثيرين ففكر في الخلود علي نهج ام كلثوم المعروفة بالاغاني الطويلة فام كلثوم كما قلت حاولت لفت الجمهور مرة اخري بتقديمها لفكروني وامل حياتي وليلة حب في الوقت الذي سطع فيه نجم حليم الذي قرر الانتقال من توبة الغنوة القصيرة لزي الهوي لنبتدي منين الحكاية المكونة من ثلاث كوبليهات ثم الي رسالة من تحت الماء ثم الي قارئة الفنجان ذات الاربع كوبليهات بنفس نهج ام كلثوم لو استمعت لهذه ليلتي او اي قصيدة لها
فاكيد عبد الحليم كاي انسان في عصره تاثر بكوكب ام كلثوم وحاول الافقتباس من هذا النهج ليخلد مشواره
فتخيل حليم بدون الاغاني الطويلة؟ وان بقي علي توبة واهواك؟
انا اري ان بقاء حليم سيتوفر اذا ما بقت ذكري الست في قلب كل مستمع شغوف بالفن والعكس غير صحيح
لانه كما قلت فن عبد الحليم منذ بداية السبعينات اصبح كليا وجزئيا من فن ام كلثوم وام كلثوم هي التي مهدت الطريق لعبد الحليم وهي غير عالمة بذلك فعبد الحليم بذكاءه تمسك بملحنين عصره الذين تعاونوا مع ام كلثوم بالاغاني الطويلة ليسير بنهجها مع نفس الملحنين
اعني بليغ في اي دمعة حزن لا او موعود ومع عبد الوهاب في نبتدي منين الحكاية او من غير ليه التي لم يسعفه القدر لغنائها

اقتباس :: انا اعتقد ان بقاء حليم هو الذي سيخلد اذا خلد معه بقاء ام كلثوم
لانك بتقول اغاني طويلة وانا مش بتكلم لان اغلب الاغاني التي اكتبها تكون طويلة

خلينا موضوعيين يا أحمد
الأخ العزيز مصطفى كلامه سليم انت بالشكل ده بتدافع عن نفسك مش عن فكرة الموضوع بشكل عام
لا تنسى العوامل النفسية التي يفرضها الواقع الحياتي حاليا
التي جعلت من المتلقي لا يطيق احتمال الاغاني المطولة لأن سعة الصدر لم تعد متواجدة بشكل مكثف

اشكرك اخ رضا على الحوار (( الموضوع )) الرائع

وبصراحه الموضوع في الصميم ..... وانا مع عبدالحليم 100%اما ام كلثوم فأنا مع احترامي لعشاقهاا انا اكرههاا جداااااااااا.
مع اني كنت اسمع لام كلثوم قبل حليم .

ههههههههه
انت قريتها غلط ولا ايه يا رضا
انت حتي عامل اقتباس
انا بقول
وانا مش بتكلم لان اغلب الاغاني التي اكتبها تكون طويلة
(مش ) راحت فين هه؟
يا جماعة في فرق شاسع بين المستمعين المثقفين وبين الذين يصفقون لاي شئ
انا عندما تحدثت تحدث عن الالاف الذين ما زالوا يجدون في الفن العربي قمته ورونقه الباهي
(مش)اللي عايزين اغاني في بتقعد خمس ثواني (مش)خمس دقايق حتي وطبعا ملهاش موضوع
والالاف دول (مش) معجبين ام كلثوم و(مش) معجبين حليم دول معجبين باي فن عربي راقي وهما دول اللي هيدوموا وهيرجعوا الفن العربي لما كان عليه و(مش ) الشرط ان الفن يرجع باغاني طويلة ده ممكن اوي يرجع وبنفس النوع الذي يقدم من اغاني قصيرة لكن بكلمات معبرة وبالحان مؤثرة زي توبه واول مرة وبتلموني ليه
بتلموني ليه هه؟
ههههههه

أنا اؤيد كلام الأخ مصطفي في ان عبد الحليم سيكون أكثر بقاءاً من ام كلثوم لأن ام كلثوم اهتمت بالأغاني الطويلة علي حساب القصيرة و كانت تعتمد علي القالب الكلاسيكي في الغناء أما عبد الحليم فكان يعتمد علي الغناء الحديث و الدليل أن الشباب حالياً أكثر استماعاً لعبد الحليم عن ام كلثوم
و أتفق معك أخي أحمد في أن عبد الحليم اعتمد علي الأغاني الطويلة تأثراً بام كلثوم و لكنه لم يعتمد مثلها علي المقامات الموسيقية أو التطويل الزائد عن الحد و غني أغانيه الطويلة باسلوبه الخاص و بألحان مختلفة تماماً عن ام كلثوم

انا فقط تحدثت عن طول الاغنية من الناحية الشعرية لا اللحنية وتقارب اغاني الاثنين من بعضهما في الطول اقصد طول القصيدة اما الاختلاف واضح بين اسلوب حليم واسلوب ام كلثوم واسلوب المقامات الموسيقية واسلوب تقديم الالات الغربية والشرقية وفوق كل ده وده اسلوب الشعر في اغانيهما وقصائدهما
يعني حت الفكرة توصل لاحظ اسلوب الاطلال واسلوب قارئة الفنجان في القالب الشعري من الشعر العمودي والاخر الذي يدعونه الشعر الحديث واثر بدوره علي القالب الموسيقي ونوع اللحن والايقاع
كلها امور كبيرة لا يدعي المجال لذكر تفاصيها
خلاصة الكلام يا جماعة ان الفنان انسان يتأثر ويؤثر ام كلثوم تأثرت بسيد درويش وابو العلا محمد فاثرت في عبد الحليم وعبد الحليم تاثر بها واثر في نجوم جيله كفايزة احمد غنت علي نهج اغانيه وبنفس الشاعر نزار قصيدة رسالة من امراءة بمعني تاثرها الغير مباشر من ام كلثوم فكان عبد الحليم همزة الوصل بين ام كلثوم وبين نجوم جيله بتاثره منها واثر فيها كما قلت بتطوير فرقة ام كلثوم ثم بتطوير الحان ام كلثوم مع عبد الوهاب وبليغ

اخي الحبيب احمد دويدار نحن لا ننتقص من فن ام كلثوم واغانيها ...ابدا
بل ان عبد الحليم نفسه قال بانها معجزة لن تتكر !!! وبانه لن يحل احدا مكانها ولن يخلفها احد
ولكن نحن نتحدث عن الامر بشكل موضوعي
اما تأثر عبد الحليم بالاغاني الطويلة لام كلثوم فيه وجهة نظر!!!
فمنذ ان بدأ عبد الحليم الغناء وام كلثوم تغني الاغاني الطويلة ومع هذا لم يغني عبد الحليم الاغاني الطويلة الا مع بداية عام 1970,ان اتجاه عبد الحليم في غناء الاغنية الطويلة يعتبر المرحلة النهائية لنضوجه الغنائي ولوصوله الى مرحلة الاغاني الطويلة التي تحتاج الى جهد خارق وتحضير هائل للبروفات ,فرسالة من تحت الماء تطلبت حوالي 5 بروفة وحاول تفتكرني 35 بروفة وقارئة الفنجان فترة طويلة وتحضير مكثف قبل الحفلة ب 40 يوما
ولكنه لم يبتعد عن الاغاني القصيرة ,فقد غنى في مسلسل قاهر الظلام وغنى في البرنامج الاذاعي ارجوك لا تفهمني بسرعة وغنى اغاني وطنية قصيرة في السبعينيات
وايضا كان يعد مجموعة كبيرة من الاغاني القصيرة وايضا كان ينوي غناء 4 اغاني قصيرة في فلمه القادم
وطبعا عبد الحليم كان ينفتح الى الالوان الغنائية الاخرى ويستفيد بما يساهم في اثراء اسلوبه الخاص دون ان يؤثر على لونه الغنائي المعتاد فهو صاحب مدرسة خاصة جدا ,ولا يتطفل على احد
وهو قد رفض الغناء القديم المعقد وحاول تبسيط الغناء وقد قال نزار قباني لو انه قدر لعبد الحليم ان يعيش 50 سنة اخرى لقلب موازين الاغنية العربية رأسا على عقب!!!

اغاني عبد الحليم الطويلة ساهمت في رفع شعبية حليم ولكن اغانيه القصيرة قد اوصلته الى النجومية من قبل!!!
نعم اهواك وتوبة واول مرة وجانا الهوا ويا قلبي خبي وفي يوم من الايام وبعد ايه وجبار ونار كانت من اهم الاغاني في مشوار عبد الحليم
واغانيه الطويلة معظمها مقتصر على الجيل السميع المتذوق للطرب او جيل الثلاثينات وفوق

بالفعل حوار شيق جدا
شكرا للاستاذ رضا المحمدي على طرحه لهذا الموضوع الهام

كلامك اخ مصطفي انطبق علي كلامي حيث اشارت الي ان عبد الحليم بدأ بالاقتباس من مشوار ام كلثوم بالاغاني الطويلة بخلاف نوع الطول في اللحن والكلمات انما فعل ذلك في مطلع السبغعينيات بعد ما سطع وبرز نجمه يعني مثل ما بالعربي فتح علي الرابع لاني اتوقع انه لو بدأ بالاغاني الطويلة كان مصيره الفشل وافتكر قصيدة لقاء
كما ان ام كلثوم نفسها لم تبدأ بغناء القصائد الطويلة وانما بالاناشيد فالطقاطيق فالاغاني كرق رق الحبيب وعلي بلد المحبوب وسائر اغاني افلامها كغني لي شوي شوي وتلك الفترة التمهيدية للانطلاق لعالم الاغاني الطويلة واناعتقد انه حدث ذلك بتسلسل فكر الشعراء شئ فشئ للتطويل عندما وجدوا الابداع الموسيقي موجود لي عكس اليوم مفيش ابدا ابداع موسيقي يهئ للشاعر الجو النفسي والروحي للابداع بالقصائد والاغاني المعبرة
انا حتي يا اخي لما اشاهد حفلة حيرت قلبي معاك فالاطلال حسيت بالجوي في الالحان تجاه فقدان القصبجي وعندما رأيت يا سهرني حزنت جدا جدا لمنظر الست ولفقدان اغلب ابطال فرقتها كالقصبجي وعبده صالح وبعض من عازفي الكمان التي كنت اراهم بالحفلات السابقة وادركت انه العازف بخلاف الملحن هو اللي بيترك اثر في اللحن ليعيش في قلوب الناس وتلف مدة الاثر من عازف لعازف بمعني العازف الاصيل بيترك نفسه في اللحن وكيف انتقلت الفرقة لوضعها اواخر مشوار ام كلثوم ..وادركت ايضا كيف عاشت الفرقة الماسية خمسين عاما حافلة بعزف اجمل الاغاني والقصائد
اخيرا انا اعتقد بعض من غضب الست علي حليم لطريقته بتقديم الاغاني بالطراز الشبابي والسخرية من القدامي كما حدث في اغنية يا سيدي امرك ..امرك يا سيدي
واطلب عزيزي رضا بان يكون موضوعه الثالث عن احلام العندليب
انا قريت منذ عام ونصف العام في مقال انه العندليب قرر بالاعتزال بسن الخمسين فهل هذا حقيقي؟ في الوقت الذي تكاثرت فيه مشروعاته
وفي الموضوع ايضا (الثالث) نريد فيه ان نسقط الاضواء علي مشروعات حليم ونحاول بقدر الامكان الحصول عليه بمنتدانا مثل قصة لا لمصطفي امين اين هي؟ فانا اريد قرائتها
مثل الحصول علي برامج صوتية بتقنية تكنولوية عالية تتيح للفرد ان يدخل نبرته فقط وعليه نحصل علي صوته ومن هذا نجرب هذا علي نبرة حليم باغنية من غير ليه فالعلم ليس له حدود
مثل تفكيرنا فيما بعد سنوات بان نفكر ان نجسد تلك المشاريع من افلام رحل العندليب قبل تنفيذها
يوجد كثير من النقاط سنتحدث عنها ونناقشها الي ان يتم الميعاد لفتح موضوعها باذن الله حسب الموعد الذي تحدده يا رضا وارجو ان يكون الموضوع الثالث

اقتباس :: واطلب عزيزي رضا بان يكون موضوعه الثالث عن احلام العندليب

على فكرة قريبا جدا باذن الله
سيتم افتتاح قسم جديد بعنوان خواطر فنية للأعضاء
ممكن للجميع المشاركة بها بمواضيع مماثلة بكل جرئة
وبهذا الشكل ممكن يا أحمد تطرح الموضوع بنقسك
أشكركم جميعا من قلبي
أغتنمها فرصه لتوجيه تحياتي للصديق والزميل والأخ مصطفى الديني

This is om Kalthoum and Abdel Halim

i wish to take the name - Sadeq El Mountada

» عبد الحليم حافظ بعد وفاة جمال عبد الناصر ..بقلم رضا المحمدي
» كوكب الشرق ناصبت العندليب العداء -جريدة الوفد 31مارس 2011
» موقف طريف بين العندليب والست
» مواقف وحكايات بين العندليب والست
» غلاف أسطوانة منتخبات من غناء العندليب والست

صفحة 1 من اصل 2	انتقل الى الصفحة : 1, 2