يقول هانى شاكر
التقينا انا وحليم وجها لوجه لاول مرة فى فندق الشيراتون وكان معه عمر الشريف واحمد رمزى وجاء حليح خصيصا ليستمع الى وانتهزت هذه الفرصة بعد الانتهاء من فقرتى وذهبت اليه وقلت له
اريد ان اتكلم معك لاوضح لك الصورة لانى اعرف ان هناك من اوحى لك انى لا احبك وهذا للاسف غير صحيح وكذلك الاشاعة التى تقول ان محمد الموجى اكتشفنى لمحاربتك غير صحيحة واقسم لك انى احبك جدا ولا يمكن ان احارب الفنان الذى تعلمت منه الغناء واحببته من خلال صوته واغانيه فانت فنان كبير علمت جيلى كيف يغنى فهل من المعقول ان اقف اليوم لاحارب الهرم الاكبر واقتنع حليم بكلام هانى لدرجة انه زاره مرة اخرى فى الشيراتون وضبط له الميكروفون وغنى معه اغنيته كدة برضه ياقمر
زمارة حليم
والحقيقة ان هانى قد عشق حليم بالفعل وتاثر به وباسلوبه فى الغناء حتى ان الجمهور كان يرى ان فى صوته تشابها كبيرا مع صوت حليم لدرجة انه اشيع ان ن هانى يضع فى حنجرته زمارة تجعله يغنى مثل حليم وذهب الكاتب الصحفى نبيل عصمت رحمه الله الى طرفة ابتدعها فى الصراع بين حليم وهانى عندما كتب فى عموده عزيزى بجريدة الاخبار ذات يوم ان حليم سوف يعقد مؤتمرا صحفيا اليوم فى مقر معهد الموسيقى بشارع رمسيس ليخرج الزمارة من فم هانى شاكر وبعد صدور الطبعة الاولى كان المرور قد توقف تماما فى شارع رمسيس من الالاف المؤلفة من البشر الذين جاءوا لمشاهدة حليم وهو يخرج الزمارة من فم هانى الى ان تدارك البعض ان هامش الصفحة مكتوب فيه عبارة تقول
عزيزى القارى لاتصدق كل ماكتب بهذه الصفحة لانه كذبة ابريل وكان هذا اليوم بالفعل اول ابريل
ودائما يذكر هانى انه منذ طفولته يحب كل اغانى حليم ويفخر بذلك اليوم الذى غنى فيه خلف حليم اغنية بالاحضان ضضمن كورال الاطفال وايضا شارك شقيقه الفنان اسماعيل شبانة فى فيلم سيد درويش الذى ادى فيه هانى دور سيد درويش وهو طفل صغير واسماعيل ادى دوره عندما كبربل انه ذكر اكثر من مرة ان حليم هو الذى جعله يعشق الغناء ويتمنى ان يكون مطربا بل انه وصل باعترافه للقول بانه لولا حليم ما كان هانى شاكر