حليم ومحمود الخطيب حكاية حب

العندليب واللورد حكاية خاصة جدا هى حكاية حب ومنافسة مشروعة واحساس رائع بالصداقة المتبادلة جمعت بينه وبين نجوم الاهلى فى الستينات والسبعينات صداقة وطيدة ومن هؤلاء صالح سليم وعادل هيكل وحسن حمدى والخطيب وغيرهم
وبعد اعتزال الخطيب اى منذ ما يقرب من اثنين وعشرين عاما كان هذا الحديث معه وتكلم عن علاقته بالعندليب فقال
عرفت حليم عن قرب من خلال علاقته بالنادى الاهلى ونجومه فقد كان حليم اهلاويا وكان حريصا على حضور معظم مباريات الاهلى وعرفته عن قرب فوجدته انسانا جميلا وقال لى مرة انت عارف ياكابتن انت مش لاعب موهوب فقط ولكنك فنان ايضا تبدع فى فن الكرة وتسعد الجماهير بهذا الابداع ويضيف الخطيب
جمعتنا صداقة حميمة وبقدر حبى له بقدر حزنى عندما صدمت بخبر وفاته
ويؤكد الخطيب بقوله لقد التقيت بحليم صدفة فى لبنان عندما كنا فى زيارة لبيروت وهو كان فى طريق عودته وكان اللقاء فى المطار كما التقيته فى القاهرة ايضا
ويضيف الخطيب
احتفظ بكل اغانى حليم سواء فى سيارتى او مكتبى اومنزلى وبخاصة اغانى الحفلات وكل الشرائط التى صدرت عن صوت الفن سواء العاطفية او الوطنية كما اننى احب اغانيه القديمة مثل صافينى مرة وفى يوم فى شهر فى سنة واهواك وعلى قد الشوق ويضيف
مازال حليم وشادية هما اقرب الاصوات الى قلبى
والمتتبع لمشوار كل من حليم والخطيب يجد ان هناك سمات مشتركة تجمع بين الاثنين فبالرغم من مرور 32 عاما على رحيل حليم ومرور 22 عاما على اعتزال الخطيب الاانهما مازالا يتمتعان بشعبية جارفة فمازال حليم هو الاول رغم الرحيل والخطيب مازال اشهر لاعب فى مصر وافريقيا ومعشوق الجماهير المصرية وكلاهما لديه قناعة بان حب الجماهير لهما سببا رئيسيا فى الشهرة والنجاح وكلاهما يؤمن بان الشهرة والنجومية التى حصل عليها هى نعمة من الله سبحانه وتعالى وكلاهما بدا من الصفر وكان سندا لاخوته اسرته والمرض ايضا كان عاملا مشتركا اصاب المرض كبد حليم وظل يعانى منه حتى توفاه الله واصيبت ساق الخطيب بالكثير من الاصابات وسافر كثيرا للعلاج بالخارخ وكلاهما حصل على العديد من الالقاب فحليم لقب بالعندليب وحلم اما الخطيب فاطلق عليه بيبو والاسطورة وبلاتينى العرب وحصد كلاهما العديد من الجوائز فى مصر والعالم العربى فالخطيب اللاعب المصرى الوحيد الذى حصل على الكرة الذهبية كافضل لاعب افريقى فى استفتاء مجلة فرانس فوتبول ومازال هو هداف افريقيا بلامنازع ب37 هدفا ولم يستطع احد حتى اليوم ان ينافسه فى هذا الرقم والعندليب هو مازال ايضا رقم واحد فى الغناء العربى بدون منازع

شكرا علي الموضوع الجميل المميز عبد الحليم فعلا كان اهلاوي متعصب صميم عاشق لنادي الاهلي وكان يحب الخطيب ويصفه بكمنجة الكرة المصرية ويقول عنه انه احسن لا عب موهوب وله موهبة فذة وفعلا راي حليم صحيح لان الخطيب جمع بين الموهبة والخلاق فكان وهماوحليم شخصيتان متاشبهتان في حب الجمهور لهما لموهبتهما ولاخلاقهم التي جعلت الناس تعطيم مكانة متفردة رحم الله عبد الحليم واسكنه فسيح جناته واعطي الله الصحة والعافية والتالق لنج مصر والاهلي نجمنا المحبوب محمود الخطيب والحمد لله انا اهلاوية متعصبة مثلعبد الحليم ومحمود الخطيب