على الرغم ان العندليب والموسيقار الكبير محمد فوزى يرحمهما الله كانا من اصحاب مدرسة واحدة وهى البساطة والسهل الممتنع فى الغناء والموسيقى الا انهما لم يتعاونا معا ولا احد فى وسائل الاعلام تطرق الى هذا الموضوع الهام وكانوا يتكلمون فقط عن العلاقة بين حليم والموسيقار الكبير فريد الاطرش يرحمه الله فالاثنان كانا ادائهما يعتمد على البساطة الان حليم كان يتميز بجانب البساطة فى الاداء بالاحساس العالى الذى لاينافسه احد
ولكن هناك فقط راى يقول ان حليم اكد اعجابه بكفاح محمد فوزى ولونه الغنائى بينما فوزى يرى ان حليم مدرسة غنائية مختلفة عن السائد ولذلك لم يفكر فوزى فى التلحين له ولم يطلب حليم الغناء من الحانه ولكنهما كانا على علاقة طيبة مع بعض وحليم كان ايضا على علاقة صداقة قوية وود بشقيقة محمد فوزى الفنانة الكبيرة هدى سلطان يرحمها الله فهى اشتركت مع حليم فى اوبريت الوطن الاكبر فى اول مرة اتعرض هذا الاوبريت العظيم وقد كانت ايضا الحاجة علية شقيقة العندليب يرحمها الله تتمنى ان تلعب هدى سلطان دورها فى فيلم حليم لانها قريبة الشبه بها من خلال رحلتها مع حليم ورحلة هدى سلطان مع محمد فوزى وكان حليم ايضا على علاقة جيدة مع زوجة محمد فوزى السابقة الفنانة الكبيرة مديحة يسرى والتى قامت بدور امه فى فيلمهما الرائع الخطايا
فانا فى رايى ان عندما ظهر حليم كان محمد فوزى مشغولا بمصنع الاسطوانات الذى قام بانشاؤه اكثر من اهتمامه بالتلحين وفى هذه الفترة ايضا كان مقل فى الافلام السينمائية التى كان فيها ناجحا جدا وقدم افلام رائعةوكان يتميز فيها بخفة ظل كبيرة واتجه لغناء وتلحين اغانى للاطفال الذى كان اول من غنى اغانى لهم وايضا فى فترة الستينات امم مصنعه والذى اصبح فيما بعد شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات وكان هذا الموضوع سببا فى مرضه والذى ادى الى وفاته
فخسارة انهما لم يلتقيا معا لان هذا لوحدث كنا سنرى روائع لامثيل لها فالله يرحمهما العملاقين حليم ومحمد فوزى