حليم يرحمه الله كان مرلاتبطا بصداقات مع رموز الرياضة فى مصر على وجه التحديد بلاعبى الكرة فى ذاك الوقت واذكر انى كنت مرتبطا معه بميعاد فى يوم ما وانا فى طريقى اليه تقابلت صدفة مع لاعبى الزمالك الكبار الخواجة وعصام بهيج يرحمه الله الذى اصر على الذهاب معهم الى نادى الزمالك ليعزمنى على شى وبالفعل قد كان نظرا لنبل اخلاقه ولم استطع الاعتذار عن تلبية الدعوة المهم شربنا الشاى معا داخل حديقة النادى وقتها وطلبت الانصراف لكى الحف بميعادى مع حليم الذى تاخرت عليه وحين وصلت سالنى عن سبب التاخير فحكيت له ماحدث وفوجئت به رغم صداقته لعصام بهيج وللعديد من لاعبى الكرة بنادى الزمالك يتريا على ومسخرة يعنى لمدة ليلة كاملة بسبب دخولى نادى الزمالك ولكن فى حدود اللياقة والادب يعنى كاصدقاء ولم افهم سبب ذلك الابعد رحيله لاننى علمت بعد ذلك انه اهلاوى
ويضيف الخال الابنودى
حليم فى فترات كثيرة كان يصطحبنى فى السيارة الخاصة به ولا يستعين بالسائق الخاص به عبد الفتاح ونذهب معا الى استديو مصر والى مكان فاضى عند نزلة السما حتى لايقتحم احد خلوتنا وكان يحكى لى فيها عن احباطاته ومرضه واحيانا يبكى يرحمه الله
وقول الخال ان حليم كان عايش لفنه
ويستطرد الابنودى قائلا اننى بقيت اهلاوى بسبب الخطيب فلقد علمت انه سال عن احب الشعراء اليه فى رايه فقال الخطيب الابنودى فمن ساعتها بقيت اهلاوى وطبعا كنت سعيد برموز الكرة الكبار امثال الخطيب وطاهر ابو زيد الى ابو تريكة حاليا كما اننى احب متابعة الكرة الاوروبية ويمكن اكثر متابعتى للمبا ريات المحلية حيث انتمائى يكون لفن الكرة نفسه ومما لاشك فيه ان مبار يات منتخبا الوطنى لكرة القدم تسعدنا ونستمتع بها نشجع فريق بلدنا