حكاية حليم وعسكرى المرور

فى الذكرى الماضيه لرحيل حليم شاهدت حلقه فى التلفزيون مع مؤلف الروائع محمد حمزه حكى حكايه غريبه جداوهى اثناءنزول حليم من بيته وحمزه بصحبته وكانو فى طريقهم لبيت موسيقار الاجيال رائهم عسكرى المرور الذى يقف فى الميدان ونده على حليم فوقف فطلب منه ان يتدخل لدى رؤساه لنقله قريب من بيته واخذ حليم بيناته ووعده بفعل ذالك وطلب عسكرى المرو طلب اخروقال له ان ابنتى ستتزوج قريبا وارجو حضورك لكى تغنى فى الفرح وقال له حليم هات العنوان واخذمنه العنوان الذى اعطه له فى قصاصة ورق وظن محمد حمزه انه يجامله حتى يمشى ولكن حليم احتفظ بعنوان العسكرى فى جيبه وقال حمزه ماذا تفعل ياحليم هل ستذهب الى الفرح وضحك حليم وقال له الرجل عزمنى ومرة فتره واذ بحليم يتصل بى فذهبت لمقابلته فقال لى الن تذهب معى الى الفرحقلت فرح مين قال فرح بنت العسكرى فدهشت لذالك وفى الطريق الى الفرح نزل حليم من السياره ليشترى هديه ذهبيه للعروس وذهبنا الى الفرح وكل من فيه ليصدق وغنى حليم وشكر العسكرى حليم وبعد سمع خبر وفاة حليم شاهدت هذا العسكرى وقد تبدل حاله واصبح فى حالة ذهول وقال لن اعيش الا بجوار حليم وذهب الى مقبرة حليم لكى يرعه وظل بقية سنوات عمره الى ان توفى ودفن امام قبر حليم واشار حمزه هنا الى ان حليم بمعروفه اسر عسكرى المرور رحم الله حليم وعسكرى المرور

شكرا لكي يانهى على الموضوع الدي يدل على ان عبد الحليم كان متواضعا

على فكره كاتب الموضوع حسن خير وشكرا

الله الله ياحليم لو انك بيننا اليوم والله دي الاخلاق والل بلاش