لم تقتصر صداقات العندليب فى بداية مشواره الفنى على الفنانين والموسيقيين بل تعدت هؤلاء بكثير لتشمل الكتاب والصحفيين والفنانين التشكيليين ولذلك يقول الفنان التشكيلى الكبير جورج البهجورى ان صداقة عميقة جمعته مع العندليب فى بداية مشواره الفنى ويضيف قائلا ان حليم كان مازال فتى صغيرا حين كان ياتى الى مجلة روز اليوسف ليقابل صديقه احسان عبد القدوس رئيس تحرير المجلة وكان احيانا يحضر مع صديقه الملحن كمال الطويل وكانا يجلسان فى حجرة الرسامين فى انتظار انتهاء احسان من مشاغله وبالتالى تعرف عليه فى هذه الحجرة ومع الوقت انضم حليم الى شلة الاميريكيين والتى كانت تضم احمد فؤاد حسن واحسان عبد القدوس وكمال الطويل وانا ولا انسى اليوم الذى كان حليم يتحنجل بجوارى ونحن نعبر شارع فؤاد فى اتجاه حارة سينما كايرو ومطاعم الفول تنفث روائحه الذكية وفجاة يودعنى حليم على الرصيف لتقف سيارة محمد عبد الوهاب امامه ويميل هو بجسده على كابوت السيارة العملاقة يومها شاهدت عبد الوهاب بمنديله الابيض ينادى على حليم فيقفز الاخير داخل السيارة مودعا وظل بهجورى يرسم وجه العندليب فى العديد من الصحف والمجلات والجرائد