يقول الملحن محمد على سليمان الذى كان احد افراد الفرقة الماسية واقترب منه خلال سنواته الاخيرة وكانا يستعدان لتقديم اغنية معا الاان القدر لم يكتب للعمل النور بسبب وفاة حليم
كان حليم يقدم اى عمل بطريقة الحمل والولادة حيث كان يجلس مع المؤلف والملحن فترة طويلة ولديه قدرة كبيرة على اختيار الملحن الذى يخرج كل طاقته فى الاغنية وكانت البروفات بمثابة حفل حيث كان يحترم مواعيد البروفة ويعطى كل موسيقى اجرا عن هذه البروفات وكان يقود البروفة بنفسه ويقوم بتحفيظ الكورال بنفسه وبعد انتهاء الحفل يقوم بعمل مونتاج للاغنية لمدة 15 وما حتى تخرج بافضل صورة واغنية بهذه المواصفات لابد ان تعيش ويعيش صاحبها
الفنان محمد نوح كانت تربطه بحليم علاقة صداقة فى ايامه الاخيرة يقول ان الذكاء الفطرى هو سربقاؤه وموهبته وحلاوة صوته ودراسته الموسيقية واحساسه الكبير كل هذه الاشياءساعدته على التربع على القمة وقد كان يحضر الى يوميا عدما كنت اغنى فطلب منى ان نسافر معا الى الخارج لشراء اجهزة صوت حديثة والات موسيقية ليغنى بالطريقة الحديثة وبالفعل احضر الات اورج وجيتار وقام بتجربتها فى احدى حفلاته بنادى الجزيرة وهناك حكمة تقول الفن العظيم وراءه عذاب عظيم وقد تعذب حليم فى فنه ولهذا بقى حتى الان
الشاعر مصطفى الضمرانى الذى كتب لحليم اغنية المركبة عدت من الحان محمد عبد الوهاب يقول سيظل حليم على القمة دائما لانه كان يعرف متى يغنى ومتى يتوقف عن الغناء ويختار التوقيت المناسب لتقديم اغانيه
الملحن الموجى الصغير نجل الموسيقار محمدالموجى يقول ان سر بقاء حليم يرجع الى اصدقاؤه الموجى والطويل وبليغ وعبد الوهاب الذين اسهموا فى صنعه بالحانهم المتميزة التى عبرت عن صوته بصدق وكان يقدم اصعب الالحان ويبذل مجهودا كبيرا على المسرح
الشاعر مجدى نجيب الذى قدم لحلي اغنية كامل الاوصاف يقول ان جيل ام كلثوم وفريد الاطرش وعبد الوهاب وحليم لايعوض على مستوى الاحساس والاجتهاد وكان يمتلك ثقافة كبيرة فقد كان حليم يربطه علاقة قوية بالاباء والسياسين وكان يحب الاستماع لهم وكان يتمتع بصدقه الشديد فى احساسه بفنه