ذكريات شاعر كبير مع العندليب

يقول الشاعر عبد المعطى حجازى انه كان من من الملايين الذين استمعوا لحليم فى الراديو وشهدوا مولده وكانت اغنية صافينى مرةكلما استمعت اليها والتى مازلت احب الاستماع اليها اتذكر الايام الجميلة ايام الشباب الباكر حيث كنت طالبا وبعد هذه الاغنية اصبحت اترقب صوته وخصوصا بعد ان اتصل بعبد الوهاب واصبح يلحن له وبعد ان انتقلت من شبين الكوم الى القاهرة واصبحت محررا فى صباح الخير 56 كنت من اصحاب الحظ الذين التقوا به لانه كان دائم التردد الى روزاليوسف لزيارة احسان عبد القدوس واحمد بهاء الدين وفى ذذلك الوقت اصبحت معروفا باعتبارى كاتبا وشاعرا واصبحت التقى به احيانا فعلاقتى به علاقة اعجاب وعندما كنت اعمل فى دمشق فى جريدة نشات بعد اعلان الوحدة بين صر وسوريا اسمها الجماهير دعىحليم فى تلك الفترة لحضور افتتاح عرض احد افلامه وقد تحولت دمشق الى شعلة من النيران رفعها الشباب السورى احتفالابقدوم حليم واغنيته نار ياحبيبى
وهناك اغنية قديمة له هى ظالم كانت تثير الشجن فى نفسى ولقد شعرت مع اغانى حليم انها بسيطة وصادقة وكان يغنى كانه يتكلم وكانه يقدم رسالة مباشرة للناس فحليم كان مغنى شبابنا وذهب حليم وذهبت معه احاسيسنا وذكرياتنا الجميلة
هذا المضوع من مجلة صباح الخير

Thanks for sharing this information