[b]
من كتاب ايامنا الحلوة لعادل حسنين
فى استديو الاهرام وعندما كانت تدور الكاميرا لتصوير رابع فيلم لحليم للسينما والذى اخرجه هنرى بركات وانتجه بالاشتراك مع شركة افلام عبد الوهاب التقطت الصور التذكارية لابطال الفيلم وكتبت المجلات الفنية الصادرة عام 1955 تقول ان حليم من النجوم الفافورية فى حلبة السينما الان انه وبطلة الفيلم ايمان كالجياد المضمونة التى يمكنك ان تراهن على فوزها غميضى والفرق بينهما وبين خيول السباق ان المنتجين هم الذين يتسابقون من اجل الحصول عليهما
الكواكب العدد 203-21- يونيو 1955
وكانت ايام تصوير فيلم ايام وليالى كانت شقاوة حليم تبدو فى اوجها داخل البلاتوه فهو لايترك فرصة تمر دون ان يتحف زملاؤه بنكتة او قفشة حدث اثاء تصوير مشهد من الفيلم ان انتهت بكرة الشريط من الكاميرا وتوقف الهمل برهة حتى يتم تتركيب بكرة جديدة ويطلع السينمائيون على هذه العملية كلمة شارج وكان حليم قد ادى المشهد كما يجب فلما صاح المصور وحيد فريد قائلا شارج تضايق حليم وقال
خيرن تعمل شرن تعمل وذهب وحيد فريد الى المعمل بنفسه مع بكرة الفيلم فقال حليم اهو خد الشر وراح