الكواكب في 2 اغسطس 66
دخل سيد الغناء العاطفي كما وصفه يوسف وهبي عبد الحليم حافظ مجال الاغنية الشعبية بقوة حيث قدم
اغنيتين شعبيتين جديديتين في شهرين متتاليين الاولي التوبة للابنودي وبليغ حمدي والثانية استمعنا
اليها منذ ايام وهي علي حسب ودادجلبي لبيليغ ايضا وصلا ابو سالم في الاولي وهي التوبة ودائما التجربة الاولي يكون فيها اخطاء لا ندري لماذا استسلم العندليب وبليغ لعلي اسماعيل يعبث باللحن
كيفما يشاء ويقدم كل هذا الصخب الموسيقي في اغنية شعبية بشكل غير مناسب مما افقدها البساطة المطلوبة في الغنا ء الشعبي ولذلك كان النجاح محدودا اما التجربة الثانية علي حسب وداد جلبي فقد
تدارك بليغ حمدي هذا الخطأ وجاء اللحن جميلا صادقا خاليا من الصخب التوزيعي و كانت الاغنية الجميلة ولذلك جاء النجاح كبيرا ورائعا مما يشجع العندليب علي الاستمرا في الخط الشعبي الذي تقتفده الاغنية العربية التي تركز علي الغناء العاطفي فقط