[b]
من كتاب صديقى الموعود بالعذاب
ككتب حليم مرة لمجدى العمروسى يقول فى 5-مايو-1971
اننى اثق بك يامجدى ثقة عمياء ولهذا افتح قلبى لك وعقلى ولكن لتكن هذه الثقة 99 فى المائة فاذا سالتنى لماذا حذفت هذا الواحد فى المائة فاقول لك حتى اذا غدرت بى يوما فلااسقط ياحياتى قتيلا من الصدمة
وكتب لاحد اصدقائه الذى اكتشف عدم وفائه قبل رحيله
قال حليم فى المسودة التى كتبها دون ان يشطب كلمة واحدة
لقد كنت يا--- اتحدى بك كل الناس وكنت تعلم انهذا التحدى نابع من ثقة مفرطة بك وكان بعضض الاصدقاءيقولون انك سوف تنكرنى قبل صياح اديك فكنت اكذبهم وكانت اسرتى تتساءل عن سر هذه الصداقة الغير متكافئة فانااعطى واعطى وانت تاخذ وتاخذ وليس من اهدافك سوى الاخذ بانتظام وفى كل وقت منتهزا ضعفى ومرضى وثقتى ولقد اعطيتنى درسا للاسف جاء متاخرا الاافرط فى الثقة بانسان حتى باشقائى علية ومحمد واسماعيل تصور انك يا---- جعلتنى اشك فى اقرب الناس لى وكما قلت لك جاء هذا الكشف متاخرا واننى ماعدت بحاجة اليك وماعدت مستطيع النظر اليك فان ملامحك الطيبة تلونت الى ملامح انسان غدار وماكنت استطيع ان اوجه لك هذا الكلام من قبل فقد كذبت كل الناس وصدقتك ومرارة الاكتشاف مزعجة مزعجةعلى اى حال وكل شى راح وانتهى على راى نجاة