سينما الثورة تحاكم القطاع العام و عبد الحليم حافظ

عبد الحليم مات منذ زمن ونجاحه لن يموت فهو متجدد دومارغم الاعداءو الحاقدين

حليم لم يقف فى وجه اى موهبة فنية ... حليم كان مقاتلا عنيفا لكى يصل صوته الى كل جمهوره فى كل ارجاء الوطن العربى .. كيف يقف فى وجه المواهب الشابة و هو يحفر الصخر و يمشى فوق الأشواك هناك حكمة معناها ان من ذاق طعم الظلم لن يظلم

شكرا على المقال ولكن هؤلاء المدعين المتملقين والذين يسمون انفسهم نقادا واساتذة ارائهم تفتقر الموضوعية بل وتخضع للاهواء وانتمائتهم السينما بعد ثورة يوليو المجيدة اعظم ثورات الشعب المصري وفي التاريخ كله وقائدها لزعيم ناصر تطزور بعدها عام 1952 تطورا كبيرا من حيث المضمون والمحنوى وفدمت اعمال تحكي امجاد التاريخ المصري والعربي مثل الناصر صلاح الدين واسلاماه وغيرهم الكثير وايضا ازدهرت الاعمال الماخوذة عن القصص الادبية المصرية وان روائع السينما المصرية غالبيتها من هذه الفترة المزدهرة والمشرقة من تاريخ مصر والتي طور حليم من خلالها شكل الاغنية المصرية والفيلم الغنائي السينمائي لانها طور من الاغنية والسنما في مناخ مهيا لذلك فكانت الافلام الغنائية تقليدجية وذات قصص مكررة وتافهة باستثناء افلام ليلى مراد فقدم حيم وطور من الاغنية السينمائية وجعلها في الاتجاه الرومانس بدلا من الاستعراض وقد فعل هذا بتوفيق من الله لموهبته الفذه التي منحها له الله وليس بنفوذ التي يدجعي المدعون انهم نقاد ويقولون انه منع به من ظهور الوجوه الجديدة وقال حليم في مذكراته يهمس البعض على اني اقف في وجه الوجوه الجديدة السيء ابلذي يود حليم به ان يصرخ في وجوههم وهو يملك عبد الحليم اي قوة امام ارادة الله سبحانه وتعالى واقول هذا الكلام ايضا فحليم قدم فناكان به صوت الوطن الذي عبر عنه بصدق وحماس وايمان وعلمنا الرومانسية بصوته الحنون الراقي واخلص لفنه لذلك سيظل فنه خالدا ويظل في قلوب عشاقه ان شاء الله رحم الله عبد الحليم وجمال عبد الناصر واسكنهما فسيح جناته