فى مجلة(فن) 28 مارس 1994 (فى الوقت الذى كان التصفيق الحاد والحار يتصاعد من صالة قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة بعد انتهاء عبد الحليم من غناء آخر جملة شعرية لمحمد حمزة وانتهاء الفرقة الماسية من عزف آخر جملة موسيقية أبدعها بليغ حمدى فى لحنه الشهير(أى دمعة حزن..لا)كانت(الستارة)تغلق بسرعة والجماهير تصفق بقوة وتطالب بالاعادة حينها سقط عبد الحليم على الارض والدماء تنزف من فمه بغزارة فاضطررنا الى نقله على صوت تصفيق الجماهير الى المستشفى لاسعافه وأذكر جيدا أنه قال لى وهو يستعيد وعيه(قل لمن قالوا بأننى أدعى المرض ماحدث لى)..هذا ماقاله الاذاعى(وجدى الحكيم)فى معرض حوار مطول أجريته معه عن عبد الحليم حافظ فى مكتبته الاذاعية ذات الاشرطة النادرة معتمدا بذلك على صداقته الوطيدة بعبد الحليم..)